ـ[محمد بشري]ــــــــ[13 - 04 - 07, 12:26 ص]ـ
رحم الله سائر علماء السنة الربانيين الناصحين لأممهم.
ـ[معمر الشرقي]ــــــــ[13 - 04 - 07, 02:17 ص]ـ
رحمه الله علي الشيخ الالباني ناصر السنه وناصر سنه النبي صلي الله عليه وسلم
ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[27 - 04 - 07, 03:32 ص]ـ
محمد ناصر الدين الألباني
محدِّث العصر وناصر السنَّة
لمحات من حياته
اسمه ونسبه:
هو الشيَّخ المحدِّث محمد ناصر الدِّين بن نوح نجاتي بن آدم، والملقِّب بالألباني نسبة إلى بلده ألبانيا، والمكنَّى بأبي عبد الرحمن أكبر أبنائه.
ولادته:
كانت ولادته عام 1332 هـ الموافق 1914 م، في مدينة (أشقودرة) عاصمة ألبانيا في ذلك الوقت.
نشأته:
نشأ العلَّامة الألباني في بيت فقير ولكنه بيت دين وعلم، فقد تخرَّج والده في معاهد إسطنبول الشَّرعية، وعاد إلى بلاده لخدمة الدِّين وتعليم النَّاس حتى غدا مرجعاً يتوافد عليه طلَّاب العلم للأخذ عنه. حتى هاجر فراراً بدينه من حكم الطَّاغية (أحمد زوغو)، ولجأ إلى دمشق التي كان قد زارها في أثناء رحلته للحجِّ في ذهابه وإيابه.
دراسته وأهم شيوخه:
لما وصل الشَّيخ الألباني مع والده إلى دمشق، كان على مشارف التَّاسعة من العمر، فأدخله والده في مدرسة (جمعيَّة الإسعاف الخيري) حتى أتمَّ المرحلة الابتدائيَّة فيها بتفوُّق.
ولما لم تَرُق لوالده المدارس النظاميَّة من النَّاحية الدينيَّة، أخرج ابنه الصغير منها، ولم يدعه يكمل دراسته، ووضع له برنامجاً علميّاً مركَّزاً، سعى من ورائه لتعليمه القرآن الكريم، و التجويد، و النَّحو و الصرف، وفقه المذهب الحنفي، فختم الألباني على والده القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، وقرأ عليه بعض كتب الصَّرف، وكتاب مختصر القدوري في الفقه الحنفي.
وممَّن درس عليهم الشيخ الألباني في صغره، صديق والده الشيخ محمد سعيد البرهاني، فقرأ عليه كتاب (مراقي الفلاح) في الفقه الحنفي، وكتاب (شذور الذهب) في النحو، و بعض كتب البلاغة المعاصرة.
وكان يحضر دروس العلَّامة الشيخ محمد بهجة البيطار مع بعض أساتذة مجمع اللغة العربية بدمشق، منهم الأستاذ عز الدين التنوخي رحمه الله تعالى، إذ كانوا يقرؤون (الحماسة) لأبي تمام.
طلبه للحديث:
بعد أن تلقَّى الشيخ رحمه الله تعالى العلم عن هؤلاء العلماء الأفاضل، أكرمه الله تعالى بالتوجُّه لطلب علم الحديث رواية ودراية، وقد حدَّث هو عن ذلك قائلاً:"إن نعم الله علي كثيرة لا أحصي لها عدداً، ولعلَّ من أهمها اثنتين: هجرة والدي إلى الشَّام، ثم تعليمه إياي مهنة تصليح السَّاعات.
أما الأولى: فقد يسرت لي تعلُّم العربية، ولو ظللت في ألبانيا لما تعلَّمت منها حرفاً، ولا سبيل إلى كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم إلا عن طريق العربية.
وأما الثانية: فقد قيضت لي فراغاً من الوقت، أملؤه بطلب العلم، وأتاحت لي فرصة التردُّد على المكتبة الظاهريَّة وغيرها ساعات من كل يوم".
وقد بدأ الشيخ رحمه الله تعالى طلب علم الحديث وهو في العشرين من عمره، بعد أن تأثَّر بأبحاث مجلة (المنار) التي كان يُصدرها الشيخ (محمد رشيد رضا) رحمه الله تعالى.
وأتم نَسخ كتاب (المغني عن حمل الأسفار في الأسفار) للحافظ العراقي ورتَّبه ونسَّقه، وهو من أوائل الأعمال الحديثية التي قام بها، فكان هذا العمل فاتحة خير له، فقد ازداد إقبالاً على علم الحديث، مع إنكار والده رحمه الله عليه الاشتغال بهذا العلم. وقد أجازه مؤرخ حلب ومحدثِّها الشيخ (محمد راغب الطبَّاخ) رحمه الله بمرويَّاته.
وكان مما أعانه على تحصيل العلم، قربه من المكتبة الظاهرية، التي كان دائم التردُّد عليها، بالإضافة إلى بعض المكتبات التجارية الخاصة، حيث كان يستعير منها الكتب، مثل: مكتبة سليم القصيباتي رحمه الله، والمكتبة العربية لأحمد عبيد رحمه الله.
وكان آخر كتاب عمل فيه الشيخ هو كتاب (تهذيب كتاب صحيح الجامع الصغير والاستدراك عليه)، وذلك بعد أن أقعده المرض عن الحركة.
¥