تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- في صفحة 18 من غراس ((من سمع منهم)) ((من روى عنه)) و ((أقوال العلماء فيه)) جميعه منقول بنصه من الفاروق (1/ 13) نقلا عن سير الذهبي، واسقط محقق غراس الذهبي والفاروق. - - وعند غراس رقم (46 م): ((معضد وقيس ابنا يزيد أخوان)) وفي الهامش ((زيادة مني مناسبة لموضوع الترجمة لعلها ضمن الطمس)).

وفيه امور:

أولا: أنه منقول بنصه من الفاروق (86).

فكيف يدعي محقق غراس بعد ذلك أنه من زياداته؟؟؟

ثانيا: أن محقق غراس قد قال في نقده لطبعة الفاروق (صفحة 32): ((بل وأضاف عناوين من عند نفسه لم يذكرها المؤلف في كتابه)).

فلماذا نقلها محقق غراس عن طبعة الفاروق بعد ذلك؟ وقد أنكرها وانتقدها من قبل؟ ثم لماذا لم يذكر مصدره فيها؟ ثم كيف يثق الناس بعمل هذه بدايته؟؟

ولو كان هذا النص من المخطوط لقلنا تشابهت القراءة، ولو كان من كلام بعض العلماء لقلنا تشابه النقل، لكنه من كلام محقق الفاروق؟ فهل يصدق عاقل بعد هذا: أن طبعة غراس لم تسرقه من طبعة الفاروق؟

- وفي غراس (رقم 65 م): ((وسهيل وحزم بن ابي حزم اخوان)) وهو أيضًا منقول من الفاروق (138)

- ومثله عند غراس (111/ 1) نقلا عن الفاروق (213) دون إشارة في كل هذا وهو عنوان على ما بعده، ومع هذا تفلسف محقق غراس في نقله وتحويره وقال معقبًا: ((زيادة يقتضيها السياق)) فأين السياق؟؟ هذا عنوان على ما بعده ..

- ومثله عند غراس (111/ 7) منحول عن الفاروق بنصه (226).

- ومثله عند غراس (111/ 8): ((والربيع بن عميلة، ويسير بن عميلة اخوان))

وهو في الفاروق (228). وعلق في الفاروق على يسير بقوله: ((ويقال فيه أسير)) فنقله محقق غراس وأسقط لفظة ((فيه)) ليخفي المسألة.

لكن هل إسقاط لفظة ((فيه)) تعمي نظر القارئ عن حقيقة المسألة؟؟

فهذه بعض الأمثلة البسيطة التي لا تدع مجالا للشك فيما قلته.

ومع هذا فقد عملوا بعض التحسينات والتصحيحات التي وقعت لهم من خلال التخريجات، والتي يمكن أن تلبس على البعض وتجعله يبرأ طبعتهم من السرقة، لكن ذلك لا يخفى على القارئ الكريم اللبيب، خاصة وأن السارق يستحيل أن ينقل الأمر بنصه في كل الأحيان.

وقد نقلوا بعض هذه الأمور السابقة بنصها، وحوروا في أمور أخرى كثيرة لا حصر لها.

منها:

- في الفاروق (2720) تعليقًا على ((الأبرش)) نصه: ((سلمة بن الفضل من رجال التهذيب)) فحوره محقق غراس فقال (صفحة 384): ((هو سلمة بن الفضل الأبرش، انظر تهذيب الكمال (11/ 305))).

فهل مثل هذا مما يفوت فهمه ومعرفته على القارئ العادي فضلا عن طلبة العلم والفهم؟؟

ثم يأتي البعض ويقول أنني ظلمتهم بعد ذلك.

تابع ما بعده

ـ[كلمات]ــــــــ[06 - 09 - 04, 08:56 م]ـ

وهي أكثر من أن تحصى، وقد قارنت بين النص المنشور في طبعة الوطن ومثله في غراس، فلم أجد فرقًا سوى في مواضع يسيرة جدًا.

بل سرقوها بحذافيرها وأخطائها وتصحيفاتها وسقطها وأوهامها.

- ومن ذلك: أنهم نقلوا شيوخ ابن أبي خيثمة بالنص (نقل مسطرة) من مقدمة محقق الوطن لأخبار المكيين.

وتابعوه على أخطائه في بعض المشايخ.

فمثلاً قال محقق الوطن في شيوخ ابن أبي خيثمة رقم (20): ((الحسن بن محمد المروزي، ذكره البخاري وابن أبي حاتم، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلا)).

فنقله محققا غراس برمته عندهم ضمن مبحث شيوخ المصنف الذي نقلوه بكامله ونصه وفصه عن محقق طبعة دار الوطن دون أدنى إِشارة أو تنبيه ... فهل هذه هي أمانة التحقيق؟ وهل هذه هي ثقة المحقق التي يرجوها الناس فيه؟ وهل يمكن لي أن أثق بهذه الطبعة بعد ذلك؟؟

المهم أن الرجل المذكور في الوطن وغراس خطأ شنيع؟؟ وأنا أسأل: إذا كان المحقق لا يعرف شيئًا عن شيوخ المؤلف فكيف يحقق كتابه؟؟

فهذا الرجل الذي ذكروه رجل يروي عن عبد الله بن بريدة وعنه نعيم بن حماد.

وليس هو من مشايخ ابن أبي خيثمة قطعًا.

والصواب: أن شيخ ابن أبي خيثمة هو: ((الحسين)) لا الحسن، وهو ابن محمد بن بهرام.

له ترجمة في ((تهذيب الكمال)) (6/ 471).

- ومن الأدلة أيضًا: في غراس (181): ((عائشة وهي مجاورة بيتي)) ومثله الوطن (161) وصوابه: (( .... بثبير)) بدلا من ((بيتي)).

- غراس بعد رقم (177): ((رأيتنا يا عبيد)) ومثله الوطن (157) وصوابه: ((حَدِّثْنَا يا عبيد)).

- غراس (212): ((إن الله لما خلق إبليس نخا)) ومثله الوطن (313) وفسروا نخا بكبر وتعظم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير