ومثله رقم «2800» ص210.
ومثله رقم «2801».
ومثله رقم «2802».
ومثله رقم «2803» وسنده ضعيف جداً.
ومثله رقم «2804».
ومثله رقم «2805».
وورد كثير من هذا القبيل، وليت المحققين الفاضلين رجعا إلى كتاب «المنار المنيف» لابن قيم الجوزية لوجدا علاجاً لمثل هذه الآثار ولو لم يتبسط الإمام هناك لكنه كلام جيد بناه على علم ودراية بالنصوص ومرادها وكيفية معرفة آثار الوضع او الضعف فيها، وإذا رزق العبد فهماً وتجربة وطول صبر وتأمل واستشارة هادئة مكيثة فإنه قمن بأن يصل إلى شيء مهم مما بين يديه مما يريد درسه او نظره او الحكم عليه.
وإنما يخطئ ويتكرر منه ذلك بالعجلة، او الاتكال على مصدر واحد أو مصدرين أو ثلاثة مع ان في الأمر سعة.
وورد في ص229 حديث رقم «2852» وآخره: «حداً إذا بلغوا عتقوا» قلت: ضعيف.
ومثله حديث رقم «2855» إلا ان المحققين الكريمين همشا عليه كما في رقم «2» و «3» لكنني لم ار تحقيق السند .. قال ابن سعد بن لحيدان لم اجده صحيحاً فيما بين يدي حسب علمي.
وفي ص231 جاء حديث رقم «2858» وفيه هكذا من أول السند قال ابن حجر: «قال اسحاق: أخبرنا بقية بن الوليد حدثني محمد القشيري،
عن أبي الزبير عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان «يُصافح» المشركون او يكنوا او يرحب بهم» وسكت عنه الإمام ابن حجر والمحققان قلت قد بينت حال «بقية بن الوليد» في كتابي «كُتب تراجم الرجال بين الجرح والتعديل» ط2 بما يشفي وبينت هنا: تدليسه/ ودرجته/ ولماذا هو يدلس/ وما هو نوع تدليسه في العراق.
وبقية هذا إمام جليل لكنه بُلي بتلاميذ بعد كبره فكانوا يلقنونه فيتلقن، وقد فصل في حاله ابو حاتم واحمد فهو ما بين «ضعيف الرواية وصحيحها» فتنبه لهذا، وما قيل عنه «كن من احاديث بقية على تقية» لم تصح سنداً إلى قائلها فكان مقتضى حاله رحمه الله في هذا السند بيان أمره ولابد.
أما ابو الزبير رحمه الله تعالى فإن صرّح فثقة، وان عنعن او انن فهو مُدلس، وهو قد رأى جابر بن عبدالله رضي الله وسمع منه لكنه احيانا «يُعنعن» وقد ناقشه الليث بن سعد في هذا حينما قال له: «علم لي على الأحاديث التي سمعتها من جابر» وفي رواية شبه طويلة. فكان من ضروريات التحقيق الكلام عن هذا للوصول إلى الحكم على الحديث سنداً ومتنا،
قال ابن لحيدان والحديث ضعيف بهذا: اللفظ وقد صح بلفظ مغاير ليس فيه ذكر المصافحة، وفي ص233 جاء حديث رقم «2861» وفي آخره: «في اليوم سبع مرات». قلتُ: ضعيف وليس حسناً كما قال المحققان في هامش «3».
ونتجاوز كذلك إلى ص481 جاء نص برقم «3324» وجاء في آخره «من عمل بطاعة الله تبارك وتعالى» تركه المحققان، قُلت فيه: نظر.
ومثله رقم «3322» قبله برقم واحد.
ومثله رقم «3329» قال ابن سعد بن لحيدان قد خرَّج المحققان هذا النص مختصراً لكنهما مع الاختصار لم يحققا السند ففيه نظر هذا من جانب ومن جانب آخر فمتنه مُخالف لصحيح ما ورد فقد وردت عدة آثار ما بين: صحيح وحسن في غير ما جاء هُنا مُهننا في «المطالب العالية» جاء «الموت ألف عابد قائم الليل صائم النهار أهون من موت عاقل عقل عن الله عز وجل أمره .. ».
وقلت أجمل الإمام «الآجري» في كتابه النابه جملة من الآثار عن العلماء وأفاد رحمه الله تعالى بعد المقدمة ان منزلة العلم والعلماء خير من العباد والزهاد ولم يرد حسب علمي لا في كتابه «أخلاق العلماء» ولا في الكتب الستة شيء عن العقل يبين ميزته بجانب ما جاء هنا.
وفي ص420 جاء نص برقم «3329» وفيه في آخره «إلا أبدلك الله تعالى خيراً منه».
قلت هو: ضعيف. ومثله حديث: «من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه» والأخير مُتداول مع ضعفه بين: بعض طلاب العلم والدعاة والمذكرين وحديث رقم «3331» فيه نظر.
ومثله رقم «3336» في ص423.
«المطالب العالية» 4. 5
صالح بن سعد اللحيدان
بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر/ تحقيق أ. غنيم بن عباس بن غنيم وياسر بن إبراهيم بن محمد/ نقد ومداخلات» صالح بن سعد اللحيدان
«المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر تحقيق أ. غنيم بن عباس بن غنيم وأ. ياسر بن ابراهيم بن محمد نقد ومداخلات»
¥