تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- الفصل الثاني: التفريق بين الزوجين بسبب النشوز والشقاق فبحث أولاً نشوز الزوج، كيف يكون وطرق علاجه ثم بحث نشوز الزوجة وطرق علاجه ثم مسألة التفريق عن طريق الحكمين ومن يبعثهما وشروطهما ونوع الفرقة التي تقع عن طريقهما ثم ذيل الفصل بذكر بعض القضايا الواقعية وقرار هيئة كبار العلماء.

- الفصل الثالث: التفريق لعدم الوفاء بالشروط التي ليست من مقتضى العقد ولكن لا تنافيه وخلاف العلماء في الشروط وتوسيع الحنابلة في هذا الباب وإجازتهم الاشتراط ووجوب الوفاء بالشروط خلافاً لغيرهم وقد رجح المؤلف مذهب الحنابلة لقوة أدلتهم ولكونهم مع الأصل فيها ولكونها أيسر على الناس ثم ناقش أثر الشروط في التفريق وقضية تطبيقية واحدة في المحكمة الكبرى بمكة المكرمة.

* الباب الثاني: وفيه ثلاثة فصول:

- الفصل الأول: التفريق لعدم النفقة والإعسار بالمهر حيث إن الزوج ملزم بالنفقة حال يساره أما في إعساره فإن المسألة خلافية وقد اختلف الفقهاء هل يفرق بينهما إذا عجز الزوج عن النفقة أم لا؟ ذهب الجمهور إلى جواز التفرق إن طلبت الزوجة ذلك، وهو الذي رجحه المؤلف.

ثم بحث شروط التفريق عند الجمهور ومقدار النفقة التي يفرق عند عدمها ومسألة إنظار الزوج المعسر قبل التفريق، هل يكون الفسخ فوراً أو متراخياً؟ وهل تسقط النفقة زمن الإعسار أو تبقى ديناً في ذمة الزوج؟ ونوع الفرقة هل هي فسخ أو طلاق؟

ثم ذكر مسألة التفريق بسبب امتناع الزوج عن الإنفاق ومسألة التفريق للإعسار بالمهر، وشروط التفريق ونوعه.

- الفصل الثاني: التفريق للإيلاء والضرر، فذكر في الإيلاء: تعريفه والاختلاف في التفريق به وحقيقة الفيء وشروط التفريق. ثم التفريق للظهار فعرفه وذكر الخلاف فيه وكذلك التفريق بسب ترك الوطء والخلاف فيه.

- الفصل الثالث: التفريق للغيبة وهو قسمان: الغائب مجهول المكان والحياة والغائب معلوم المكان والحياة والخلاف في القسمين وابتداء الحكم بالفرقة وختم الفصل بذكر بعض القضايا التطبيقية التي وقعت بمحكمة مكة المكرمة الكبرى.

* الباب الثالث: التفريق لخلل في عقد النكاح وفيه فصلان:

- الفصل الأول: التفريق لفساد النكاح وبين فيه المؤلف الفرق بين الفاسد وبين الباطل والمذاهب في التفريق لفساد النكاح ثم ذكر صوراً من الأنكحة المختلف في صحتها وفسادها مثل النكاح بدون شهود وبدون ولي ونكاح السر، وشروط التفريق ونوع الفرقة:

هل هي فسخ أو طلاق؟

- الفصل الثاني: التفريق للجهل بأسبق النكاحين، وذلك إذا عقد وليان لرجلين وكيف يتم التخير والخلاف في ذلك.

وختم البحث بذكر أهم نتائجه في عشر نقاط.

والكتاب مهم جداً في بابه وهو يسد ثغرة تحتاج إليها مكتبة المرأة المسلمة حيث يسر ببحثه هذا على القارئ الحصول على كثير من المعلومات التي يصعب الوصول إليها إلا بالرجوع إلى بطون عشرات من أمهات كتب الفقه التي لا تتيسر لكل أحد.

وقد حرص المؤلف على بيان سماحة الإسلام ويسر الشريعة ووجود الحلول التي تكفل حق الرجل والمراة على السواء وأن البناء الأسري لا يمكن أن يقوم على ظلم بعض الرجال للنساء أو استغلال بعض النساء للرجال وأن المرأة لا يمكن أن تظلم في ظل الشريعة السمحة وأنها تستطيع أن تأخذ حقها وإن كان بين أنياب أسد ما دامت هذه الشريعة حاكمة.

إلا أنه مما يؤخذ على الكتاب: ذكر آراء الاثني عشرية والزيدية مع مذاهب فقهاء أهل السنة والجماعة وطرحها ومناقشتها وكأنها مذاهب معتبرة يجوز التدين بها وهذه بدعة ابتدعها بعض من اختلطت أموره في الأزمنة المتأخرة فأصبح لا يفرق بين الحق والباطل وهذه طريقة لها سلبياتها وعواقبها الوخيمة التي لا يجني المسلمون منها إلا الشر.

ومعلوم أن وفاق أهل هذه المذاهب وخلافهم أمر غي معتبر فوفاقهم لا يقوي رأياً وخلافهم لا يضعفه.

وإنا نتمنى على المؤلف حفظه الله بما عرفنا عنه من خير أن يصون كتابه عن هذه الآراء في طبعات لاحقة إن شاء الله تعالى وجزاه الله خيراً على ما قدم من مجهود عظيم في كتابه خدم به الباحثين في فقه المرأة المسلمة.

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[30 - 08 - 04, 09:18 ص]ـ

الكتاب الثامن عشر: حجاب المرأة المسلمة ولباسها في الصلاة

المؤلف: شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية.

الناشر: مكتبة المعارف الرياض.

المواصفات: 36صفحة، مقاس20*14سم.

هذه الرسالة فصل مأخوذ من مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيميه تكلم فيها عن حدود عورة المرأة وحجابها ولباسها داخل الصلاة وخارجها.

- افتتح المؤلف الرسالة بذكر أهمية ستر العورة وخطورة النظر إلى عورة المسلم والمسلمة وكون

العورة تختلف حسب الزمان والمكان فالعورة في الصلاة غير عورة النظر وليست مرتبطة بها، لا طرداً ولا عكساً ومن ربط بينهما فقد أخطأ.

ثم بين أن عورة النظر أمرت المرأة بتغطيتها لأنها من مقدمات الفاحشة والنهي عن إبدائها من باب سد الذرائع لاأنها عورة مطلقاً.

ثم بين حكم غطاء الوجه في الحج.

- أما الفصل الثاني: فمأخوذة من جوابه عن معاني سورة النور افتتحه بذكر وجوب صون المرأة عن الخروج سافرة وبين معنى الاستثناء في قوله تعالى: (إلا ما ظهر منها) وجمع بن تفسير ابن مسعود رضي الله عنه بآية إدناء الجلابيب وبين أن معنى الحجاب: غطاء الوجه واليدين وذكر من هو المستثنى من الاحتجاب عنه وحكم القواعد من النساء والإماء والمردان وأن الضابط في كل هؤلاء وجود الفتنة أو عدمها.

ثم ذكر حكم النظر إلى المرأة الأجنبية واتفاق العلماء على حرمة ذلك وإن كانت الشهوة منتفية

وأن الخوف من ثوراتها هو سبب التحريم لذلك حرم على الرجل أن يخلو بالأجنبية لأن الخلوة بها مظنة ثوران الشهوة والأصل: أن ما كان سبباً للفتنة فإنه لا يجوز، والذريعة إلى الفساد يجب سدها إلا إذا عارضتها مصلحة راجحة.

ثم ذكر حكم نظر الفجأة وما يجب على المسلم تجاهها وفوائد غض البصر وعواقب إطلاقه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير