تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 07 - 04, 08:03 م]ـ

شيخنا الفاضل

جزاكم الله خيرا

في تاريخ دمشق لابن عساكر

(كتب إلي أبو محمد حمزة بن العباس وأبو الفضل أحمد بن محمد بن الحسن ثم حدثني أبو بكر اللفتواني أنا أبو الفضل قالا أنا أبو بكر الباطرقاني أنا أبو عبد الله بن مندة ح قال وأنبأني أبو عمرو بن مندة عن أبيه قال قال لنا أبو سعيد بن يونس خالد بن ثابت بن ظاعن الفهمي ولي بعض السرايا بالشام لعمر بن الخطاب وشهد فتح مصر يروي عن عمرو بن العاص وعن كعب بن ماتع الحميري وله حديث في كتاب الزكاة من موطا بن وهب الكبير وهو جد عبد الرحمن بن خالد بن مسافر بن خالد بن ثابت وجد عبد الملك والوليد ابني رفاعة بن خالد بن ثابت أمراء مصر لهشام بن عبد الملك وخطته بالحمراء (2) وزقاق أمر رفاعة بالحمراء معروف بولده إلى اليوم وولي بحر مصر سنة إحدى وخمسين

) انتهى

في تاريخ بغداد للخطيب

أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد الاشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول ورأيت يحيى بن معين كتب عن إبراهيم بن المنذر الحزامى أحاديث بن وهب ظننتها المغازي)

انتهى

وهذل يدل على وجود

كتاب الموطأ الكبير لابن وهب

كما نقله شيخنا الفقيه عن طبقات الفقهاء للشيرازي ثم عن كتاب القاضي عياض

وهو من هو معرفة بأصحاب مالك

الأمر الثاني

ان هناك كتاب مفرد للمغازي

الأمر الثالث

(

وكتاب الأهوال وبعضهم يضيفها إلى الجامع،)

يدل دلالة واضحة انه كتاب مفرد ولكن البعض ضمه الى الجامع او الى روايته للجامع

وهذا معناه انا قد نجد كتاب في رواية من روايات الجامع وهذا لايعني انه جزء من الجامع فقد يكون مما ضمه الراوي فكما ان هناك من الراوة من كانوا يفردون الكتب من الجامع هناك من كان يضم بعض الأجزاء الى الجامع

والله أعلم

وللموضوع تتمة

ـ[د. م. موراني]ــــــــ[08 - 07 - 04, 08:44 م]ـ

تسمية مؤلفات القدماء لدى المتأخرين ليست دليلا

على أن ابن وهب (على سبيل المثال هنا) ألف كتابا (كبيرا) و (صغيرا) ,

بل الأغلب على الظن أنّ هذه التسمية لكتب القدماء أمر ذو اختلاف واختلاط.

مثلا: ابن حجر يذكر حديثا ويضيفه الى الموطأ , غير أنه في الجامع

(كما جاء في المقدمة لاسماعيل بن ابراهيم الصيني).

(أنا أعلم حجتكم عليّ: ربما تقول: من المحتمل أن الحديث كان مرويا في كل من الموطأ والجامع. فأقول: ليس لدي دليل على ذلك حسب ما بين يدي من المخطوطات من عصر تلاميذ ابن وهب)

ومن هذا الباب أيضا ذكر الكتب الفقهية للعتبي في المعجم المفهرس لابن حجر:

يذكرها مرة: العتبية , برواية

ويذكرها مرة أخرى: المستخرجة , برواية.

وكلاهما اسمان لكتاب واحد.

موراني

ـ[ابن وهب]ــــــــ[09 - 07 - 04, 02:49 ص]ـ

الدكتور موراني

لاأقول بأن الحديث يحتمل انه في الموطأ وفي الجامع

بل اقول يحتمل ان ابن حجر قد اخطأ في ذلك

وهذا الخطأ وراد خصوصا اذا كان ينقل عن مصدر غير أصلي

وهذا الاختلاف حاصل

وأما قولكم

(تسمية مؤلفات القدماء لدى المتأخرين ليست دليلا

)

اما قولكم

(ومن هذا الباب أيضا ذكر الكتب الفقهية للعتبي في المعجم المفهرس لابن حجر:

يذكرها مرة: العتبية , برواية

ويذكرها مرة أخرى: المستخرجة , برواية.

وكلاهما اسمان لكتاب واحد.

)

فالعتبية والمستخرجة اسمان لكتاب واحد هذا امر لااختلاف فيه

ولكن هناك اختلاف بين الجامع والموطأ لابن وهب

وهذا امر متفق عليه

بقي ان هناك من الأئمة من ذكر الموطأ الكبير والموطأ الصغير

و كنت قد سألتكم هل ترون الموطأ الصغير مثلا هو كتاب الجامع؟

اذ لامفر من الاحتمالات التالية

اما ابن وهب قد صنف

ا /الموطأ (الكبير)

2/الموطأ (الصغير)

3/الجامع

أو أنه صنف الموطأ والجامع فاطلق الصغير على احدهما والكبير على الاخر

لامخرج من ذلك اما القول بانه لايوجد كتاب كبير لابن وهب وكتاب صغير فهذا مخالف لماذكروه جميعا وهذا القول الذي نقلته عن ابن عساكر

يحتمل أنه من كلام ابن يونس وهو مؤرخ مصر وعالم مصر

فكلامه معتبر ثم انه لايعتبرمن المتأخرين

فرد كلامه بحجة عدم وقوفنا على هذه المعلومة في المخطوطات التي بيننا أحسب أنه مما لايصح

والله أعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[09 - 07 - 04, 03:14 ص]ـ

ثم ان الكتاب الكبير والصغير لايعرف بما هو مكتوب على النسخة المخطوطة لانه كما أسلفت المصنف لايسمي مصنفه الكبير والصغير

وكنت قد مثلت بكتاب الجامع الكبير للثوري والجامع الصغير

نعرف الفرق بالروايات

هناك رواية الحسين بن حفص هذا الرجل يعتبر راوية لكتاب الجامع الكبير للثوري هناك رواية العدني وروايات أخرى كثيرة ,عن طريق هذه الراويات نستطيع ان نفرق بين الجامع الكبير والجامع الصغير للثوري فلو ان رجلا قال انا وقفت على جامع الثوري رواية الحسين بن حفص ولكني لم أجد في النسخة ما يشير الى انه الجامع الكبير قلنا له نفس رواية الحسين بن حفص دلالة على ان الكتاب الذي وقفت عليه هو كتاب الجامع الكبير للثوري ولو وقف على رواية اخرى قلنا له هذه رواية الجامع الصغير وهكذا

على الباحث والمحقق ان يعرف اي رواية هي رواية الكتاب الكبير و اي رواية هي رواية الكتاب الصغير وذلك بعدة طرق منها الراوية ولكن قد يرروى أكثر من كتاب عن طريق نفس الراوية مثال يونس بن عبد الأعلى راوية كتب ابن وهب قد روى جميع كتب ابن وهب كيف نفرق او نميز

ذلك بتبع الاحاديث مثال الجامع الجامع له ابواب مختلفة عن الموطأ

وهكذا نميز بين الكتاب الكبير والصغير او الموطأ والجامع والمغازي والقدر والأهوال .... الخ لا أن نقول ان اسم الجامع الكبير قد ورد في كتب المتأخرين ولم يرد في كلام من عاصروا الثوري مثلا

ضربت هذا المثال لابين عدم صحة الاعتماد على عدم وجود ما يشير الى ذلك في المخطوطات القديمة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير