تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[د. م. موراني]ــــــــ[11 - 08 - 04, 10:44 م]ـ

عبد الرحمن الفقيه المحترم

لقد جرى الحوار حول تسمية الكتاب بالجامع , هذا أمر. وقد سمي صحيح البخارى ب (جامع) كذلك.

الأمر الأهم أنّ المخطوط ليس من الجامع لابن وهب بل هو كما ذكرت في المقدمة لتفسير ابن وهب. أما الكتب الأخرى لابن وهب (القدر , كتاب الاهوال والمغازي) فربما كانت أجزاء مستقلة عن الجامع أو أدخلت في الجامع. وذلك حسب تجزئة الكتب المتوفرة عند تلاميذه فيما بعد. ولم يزد جزء واحد على أكثر من 30 ورقة على الرق كما ذكرت ذلك آنفا في هذا الرابط.

أما عنوان كل من دراسة الماجستير (الموطأ الصغير) وتحقيق الصيني (الموطأ) , وذلك لنفس المخطوط , فهو وهم.

والأمر الذي يقلقني أن هناك دوائر (تتبادلون) بمصورات من المخطوطات ولا يعلمون مصدرها ولا مضمونها.

على كل حال لم يعلم الشبخ الصيني مصدر المخطوط الذي قام بتحقيقه وهذا امر غريب في نظري.

تقديرا

موراني

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[11 - 08 - 04, 11:31 م]ـ

د. موراني وفقه الله

نعم أحسنت حول تبادل المخطوطات فهذا أمر حاصل وكما ذكرتَ فقد وهم الصيني في عدم معرفته بمصدر المخطوط وقد يكون ذلك بسبب تداول المخطوط بدون معرفة مصدره.

وأما الجامع فالإمالم مالك رحمه الله هو الذي اشتهر عنه التسمية بالجامع للباب الذي وضعه في موطأه، وعنه أخذ المالكية هذا الأمر

وابن وهب قد صنف الموطأ وغيره فيها أحاديث الأحكام والمسند ونحو ذلك

فتصنيفه لكتاب يسمى الجامع مع هذه الكتب الأخرى ومع كونه من تلاميذ مالك الذي اشتهر عنه الجامع وأيضا الجامع المطبوع لابن وهب وطريقته في الأبواب وتسميتها كلها تدل دلالة واضحة على أن ابن وهب لم يصنف كتاب الجامع على الأبواب الفقهية

والمطبوع من الجامع لابن وهب فيه أبواب النسب والخاتم والبر ونحو ذلك (وقد ذكرت في مقدمة تحقيقك وقوفك على تتمة المخطوط للجامع لابن وهب وذكرت الأبواب التي فيه وليس فيها أبواب فقهية)

ويظهر من كل ما سبق أن ما طبعه الصيني ليس هو بمختصر من كتاب الجامع لابن وهب

فقولك

((وقد تبين لي بعد البحث الطويل والجاد أن هذه النسخة المحفوظة في Chester Beatty تمثل جزءً من كتب أبي العباس الأصم اختصره من كتاب الجامع لابن وهب بروايات تلاميذه))

لايكون صحيحا في الجملة وإنما الأقرب أنه مسند ابن وهب الذي أشار إليه الضياء المقدسي وابن نقطة.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[12 - 08 - 04, 12:54 م]ـ

ومما ذكر الدكتور موراني في مقدمة التفسير من الجامع (1\ 11) (وفي هذه المكتبة أيضا أجزاء أخرى تحتوى على علوم القرآن، وكتاب العلم، وكتاب الشعر والغناء .... )

وهناك أثر ذكره ابن عبدالبر عن ابن وهب عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال (الغناء زاد المسافر)

وغالب الظن أنه في الجامع لابن وهب ولعله في هذه الأجزاء فإن كان وقفت عليه فلعلك تفيدنا به

وقد سبق النقاش مع الإخوة على هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=68619#post68619

قال ابن عبدالبر في الاستذكار وروى سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة عن أبيه قال قال عمر رضي الله عنه نعم زاد الراكب الغناء نصبا

وروى بن وهب عن أسامة وعبد الله بن زيد بن أسلم عن أبيهما زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال الغناء من زاد المسافر أو قال من زاد الراكب

ـ[د. م. موراني]ــــــــ[12 - 08 - 04, 02:14 م]ـ

عبد الرحمن الفقيه المحترم يقول:

وإنما الأقرب أنه مسند ابن وهب الذي أشار إليه الضياء المقدسي وابن نقطة.

في هذا القول نظر لأن المقدسي وابن نقطة من المتأخرين فلا ذكر للمسند لابن وهب عند القدماء بل هم يذكرون الموطأ والجامع والسماع له. وهذا الأخير لم يزل في حكم المفقود الا ما ورد منه في البيان والتحصيل مثلا.

كانت تجزئة الكتب في القرنين الثاني والثالث غير ما كانت عليه عند المتأخرين. الجامع لابن وهب اشتمل على الكتب الفقه أيضا كما هو الحال في الجامع (الصحيح , تسمية متأخرة على المؤلف) للبخاري. وقد رويت هذه الكتب مستقلة بعضها عن البعض ولم يزد جزء واحد على أكثر من 30 ورقة على الرق كما ذكرت آنفا.

قد وضعت هذه الأجزاء في رزم: رزمة فيها الصلاة ورزمة فيها الحج ورزمة فيها البيوع الخ. فعندما نجد عناوين (مستقلة) لكتب ابن وهب مثل كتاب القدر وكتاب الأهوال وكتاب المغازي , فهذه العناوين ترجع الى هذه الأجزاء غير أنها تابع للجامع.

أما الأثر المذكور أعلاه فسأبحث عنه في كتاب الشعر والغناء (من الجامع)

تقديرا

موراني

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[12 - 08 - 04, 02:45 م]ـ

الدكتور موراني وفقه الله

عند أدنى مقارنة بين المطبوع من الجامع لابن وهب وبين ما طبعه هشام الصيني يتبين أن هناك فرق كبير بين المنهجين

فالجامع مليء بالآثار وتقل فيه الأحاديث النبوية بينما نجد أن ماطبعه الصيني أحاديث نبوية في الغالب

فلايمكن أن يكون ما طبعه الصيني هو من الجامع لابن وهب

وتسميته بالمسند قريبة جدا لأنه يحتوي على الأحاديث النبوية المسندة

وقد جاء ذكر مسند ابن وهب عند غير الضياء وابن نقطة

في السنن الكبرى للبيهقي ج 1 ص 242:

(وهكذا أخبرنا) أبو عبد الله بحديث بحر بن نصر مقرونا بحديث حرملة

(وقد أخبرنا به) أبو عبد الله الحافظ في فوائد النسخ

وأبو زكريا بن أبي اسحاق المزكي في مسند ابن وهب

قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر بن سابق الخولاني في جمادي الاولى سنة ست وستين ومأتين ثنا عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي

وفي لسان الميزان لابن حجر

(محمد) بن علي بن مهريزد أبو مسلم الاصبهاني الاديب *

له تفسير كبير وكان من كبار المعتزلة *

سمع من ابي بكر ابن المقرى وغيره وهو شيخ اسمعيل الحمامى في جزء مامون توفي في سنة تسع وخمسين واربع مائة انتهى *

وكان عارفا بالعربية كان مولده سنة ست وستين وثلاث مائة

وروى عن ابن المقرى ايضا مسند ابن وهب

رواية حرملة عنه

فيظهر من هذا أن تسمية المسند لابن وهب موجودة عند المتقدمين والمتأخرين!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير