ـ[د. م. موراني]ــــــــ[12 - 08 - 04, 03:28 م]ـ
عبد الرحمن الفقيه المحترم يقول:
فلايمكن أن يكون ما طبعه الصيني هو من الجامع لابن وهب
وتسميته بالمسند قريبة جدا لأنه يحتوي على الأحاديث النبوية المسندة
وهذا قولي ورأيي المخطوط ليس من الجامع ولا من الموطأ.
أما أن يكون المسند فقلت قولي فيه.
الأحاديث المسندة مستخرجة من الجامع استخراج أبي عباس الأصم!
أما كتاب الشعر والغناء وعدد أوراقه 11 ورقة على الرق.
كتاب الشعر والغناء من جامع عبد الله بن وهب
برواية عيسى بن مسكين عن سحنون عن ابن وهب
لعبد الله بن مسرور
في آخره: سمعته من عيسى بن مسكين بمنزله سنة تسعين ومائتين.
الخط رديء جدا (وهو خط عبد الله بن مسرور , وخطه أحسن في الكتب الأخرى مثل التفسير لابن وهب وكتاب العلم)
أما الأثر المذكور فهو غير وارد في المخطوط. بل وجدت فيه غيره:
عن ابن سمعان عن عبد ربه بن سعيد انه بلغه أن رجلا جاء الى النبي فقال: يا رسول الله , انّي لا أزال أسافر فاذا خلوت غنيت فقال رسول الله: ما من مغن الا واذنه في يد الشيطان يرغيه.
ملحوظة: لا توجد تصلية في موضعه.
مغن , في الأصل مغني.
تقديرا
موراني
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[13 - 08 - 04, 01:53 ص]ـ
الدكتور موراني وفقه الله
تشكر على هذه الفوائد
وعلى كلامك الأخير الذي ذكرته هنا وهو (وهذا قولي ورأيي المخطوط ليس من الجامع ولا من الموطأ.) يكون هذا تراجع منك عما ذكرته في مقدمة تحقيقك للجامع للتفسير (1\ 8) من قولك (وقد تبين لي بعد البحث الطويل والجاد أن هذه النسخة المحفوظة في Chester Beatty تمثل جزءً من كتب أبي العباس الأصم اختصره من كتاب الجامع لابن وهب بروايات تلاميذه والدليل على ذلك أنه يقول في بداية كل فصل:
من كتاب الأشربة، من كتاب المناسك، من كتاب الزكاة، من كتاب الصلاة .. إلخ. هكذا روى محمد بن الحسين بن موسى السلمي (ت 412) جزءً آخر من كتاب الأصم، وجاء فيه على نحو الأسلوب المذكور: من كتاب الرضاع، من كتاب الجهاد، من كتاب الفرائض، من كتاب الحج
.. إلخ
وهذا الجزء محفوظ في المكتبة الظاهرية .... ) انتهى.
وكذلك قولك في مقدمة تحقيق الكتاب (1\ 9 - 10) (وبناء على ماسبق من توضيح وبيان يمكنني القول إن المخطوط في مكتبة Chester Beatty هو مختصر من الجامع لابن وهب، ولا من الموطأ، اختصره أبو العباس الأصم من الجامع برواية تلميذي ابن وهب المذكورين، وهو يحتوي على الأحاديث والآثار فقط، وليس فيه شيء مما نجده في كتب الفقه عامة وفي موطأ ابن وهب خاصة) انتهى.
فقولك في المشاركة السابقة (وهذا قولي ورأيي المخطوط ليس من الجامع ولا من الموطأ.)
فهذا تراجع محمود تشكر عليه
وبعد ذلك فيكون هذا المخطوط من جمع الأصم سواء أسميناه مسندا أم سميناه غير ذلك
و ما جاء في ثبت مسموعات الضياء المقدسي ص 100 حيث قال
(مسند عبدالله بن وهب) تألبف الأصم (محمد بن يعقوب) تسمية من عالم ضليع في الروايات والمعرفة بالكتب وأسانيدها كما يعلم من ترجمته وثبته المطبوع
وكذلك قول ابن نقطة في"التقييدج1ص62_ترجمة محمد بن عبدالله بن عبدالحكم_" ..... حدث ببعض مسند عبدالله بن وهب عنه وحدث ببعضه بحر بن نصر حدث به عنهما أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم ... أهـ
فالأفضل أن نأخذ بتسمية هؤلاء العلماء.
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[13 - 08 - 04, 01:24 م]ـ
عبد الرحمن الفقيه المحترم
للأسف , لا أرى تراجعا أو تناقضا بين قولي في المقدمة وقولي في هذه المشاركة.
المخطوط ليس من الجامع ولا من الموطأ بل هو مختصر من الجامع من تأليف أبي العباس الأصم أو فلنسمه ب (مستخرج)
لا أرى تناقضا بين القولين لي
ان ابن وهب ليس مؤلفا لمسند ما ...
تقديرا
موراني
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[12 - 09 - 04, 11:59 م]ـ
الدكتور موراني وفقه الله
لكن ظاهر كلامك التناقض
فأنت تقول (هو مختصر من الجامع لابن وهب، ولا من الموطأ، اختصره أبو العباس الأصم من الجامع برواية تلميذي ابن وهب المذكورين)
وتقول (تمثل جزءً من كتب أبي العباس الأصم اختصره من كتاب الجامع لابن وهب بروايات تلاميذه)
ثم تقول
عبد الرحمن الفقيه المحترم يقول:
فلايمكن أن يكون ما طبعه الصيني هو من الجامع لابن وهب
وتسميته بالمسند قريبة جدا لأنه يحتوي على الأحاديث النبوية المسندة
وهذا قولي ورأيي المخطوط ليس من الجامع ولا من الموطأ.
أما أن يكون المسند فقلت قولي فيه.
فظاهر كلامك الأخير يبين إقرارك بأن ما طبعه الصيني ليس مختصرا من الجامع
فهذا ما أقصده.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[12 - 10 - 04, 02:17 ص]ـ
وصلتني رسالة من الدكتور موراني وفقه الله يقول بأن هذا لايلزمه وأنه لايقول بهذا.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[18 - 08 - 05, 12:15 م]ـ
قال ابن القيم في جلاء الأفهام ص 570 (دار عالم الفوائد)
وقالوا إنما الرواية لمالك وغيره عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر انه كان يقف على قبر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فيصلي على النبي ويدعو لابي بكر وعمر
وكذلك رواه ابن القاسم والقعنبي وابن بكير وغيرهم عن مالك ففرقوا بما وصفت لك بين (ويدعو لأبي بكر وعم) ر وبين (فيصلي على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -) وإن كانت الصلاة قد تكون دعاء لما خص به من لفظ الصلاة
((قلت وكذلك هو في موطأ ابن وهب)) لفظ الصلاة مختص بالنبي والدعاء لصاحبيه) انتهى.
وينظر للفائدة هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=7688
¥