تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد علل ذلك في مقدمته قائلاً: ((لتكون الهمم لها أطلب، وفيها أرغب، ونذكر كل حديث في النوع والفرع والفصل والباب الذي أراده الشافعي، واستدل به هو)).

3 - أطلق الإمام ابن الأثير الأحكام على كثير من أحاديث المسند بعد الفراغ من المتن وبعد أن يتناولها بحثاً في الإسناد والمتن ثم يعقب هذا البحث شهوده للحديث بالصحة أو التحسين أو الغرابة ونحو ذلك؛ معتمداً في تصحيحه وتحقيقه على ذكر من أخرجه من الأئمة المتقدمين الذين اشتهروا بتصحيح الأحاديث ونقلها وضبطها كمالك، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي.

4 - قام ابن الأثير بنقل روايات الأئمة المتقدمين الذين خرجوا الحديث، ونقل ألفاظ حديثهم، معقباً على التباين في الإلفاظ إن وجد.

5 - أورد الغزير من الفوائد التي ترد بين ثنايا الأحاديث، وما احتيج لتبيانه من علم البلاغة والبيان والفصاحة وما فيه من الحقيقة والاستعارة والتشبيه وغيره من العلوم النفيسة العزيزة.

6 - ختم شرحه لكل حديث ببيان ما ذهب إليه الشافعي - رحمه الله – من الحكم الذي احتج بهذا الحديث عليه، وذكر من قال به من الصحابة والتابعين والأئمة المجتهدين، وعقب ذلك بذكر من خالف هذا الحكم من الأئمة.

7 - أورد ترجمة مختصرة جميلة للإمام الشافعي في مقدمة الكتاب، ربما تعد من أجمل ما كتب في الإمام الشافعي، متضمنة لمسيرة حياة هذا الإمام الجليل، وجوانب كثيرة من جوانب شخصيته، مما لا غنية لطالب العلم عنها.

8 - ضمن في مبدأ كتابه هذا فصولاً نادرة تكلم فيها بقواعد في فنِّ مصطلح الحديث، موضحا شروط قبول الراوي والمروي، والتحمل والأداء ومعرجاً في ثناياها على أمور في العلل والجرح والتعديل، انفرد فيها بعبارات قد لا توجد إلا في هذا السفر العظيم، بخلاف عمله في مقدمة جامع الأصول؛ إذ اعتمد في الأعم الأغلب على الحاكم في معرفة علوم الحديث.

9 - غلب الإمام ابن الأثير الجانب اللغوي على كتابه مما جعله فريداً من نوعه من جانب الشروح، ومما يجعل الكتاب غنياً بالمادة العلمية لأهل اللغة والغريب والأدب والفقه والحديث.

10 - أجاد في تفريع واشتقاقات الكلمات الواردة في الحديث معطياً لكل كلمة معانيها الخاصة مع مغايرة الحروف والحركات ضابطاً لذلك بالحروف.

11 - تميز هذا الكتاب عن بقية الشروح بتخريج الأحاديث وتفريع طرقها مع بيان تفردها من أماكن شهرتها؛ مفرعاً على مادة تخريجية غنية.

12 - بيانه المبهمين والمجملين والمهملين من الرواة.

13 - اهتمامه البالغ في علل الحديث ونقله ذلك عن أمهات كتب الفن.

14 - بيانه اختلاف الروايات وما فيها من ألفاظ مع بيان يترتب على تلك الألفاظ من اختلافات فقهية مثل: ((فأتموا)) و ((فاقضوا)).

15 - بيانه شواهد الأحاديث من أحاديث صحابة آخرين.

16 - ثراء المادة الفقهية إذ إنه مرجع في الفقه الشافعي لكثرة ما ينقل من كتب المذهب القديمة، وهو كذلك مرجع في الفقه المقارن؛ إذ ينقل عن مذاهب أخرى، وهو مرجع في فقه السلف؛ لكثرة ما ينقل من أقوال الصحابة والتابعين وأتباع التابعين للمسألة الواحدة، مع مناقشته لكثير من الآراء والأقوال راداً ومرجحاً في كثير منها.

17 - ثراء الكتاب بعلم أصول الفقه؛ إذ تكلم في كثير من القضايا الأصولية ناسباً الأقوال لأصحابها ومناقشاً لهم في أغلبها.

18 - أورد العواضد الحديثية لبعض ما ورد في المسند من الأحاديث التي احتاجت لتلك العواضد، مما يعد خدمة لهذا الكتاب النفيس.

أسأل الله العظيم لهذه الدار أن ييسر الله لها إخراج هذا الكتاب إخراجاً يليق بنفاسة الكتاب ومكانة المؤلف

الدكتور ماهر ياسين الفحل

العراق الأنبار الرمادي

دار الحديث

[email protected]

ـ[الرايه]ــــــــ[28 - 03 - 05, 02:02 م]ـ

بارك الله فيكم

وعوداً حميداً، فقد افتقدنا مشاركاتكم، وكذا موقعكم لم يعد يعمل.

يسر الله أمركم، وفرج كربتكم.

ـ[ماهر]ــــــــ[30 - 03 - 05, 10:22 ص]ـ

جزاك الله خير الجزاء ونفع بكم وبعلمكم فما أحوجنا للدعاء والله المستعان، أسأل الله أن يحسن عاقبتنا جميعاً في الأمور كلها وأن يجيرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 - 03 - 05, 06:13 م]ـ

شيخنا المبارك ماهر

عوداً حميداً

حياكم الله

ونفع بكم

(ثراء المادة الفقهية إذ إنه مرجع في الفقه الشافعي لكثرة ما ينقل من كتب المذهب القديمة)

نعم فهو ينقل أقوال وعبارات للامام الشافعي - رحمه الله - من كتبه (والمفقودة منذ قرون)

وهذا أهم ما يميز كتاب ابن الأثير

والله أعلم

ـ[ماهر]ــــــــ[01 - 04 - 05, 02:08 م]ـ

حياك الله شيخنا ابن وهب ونفع بعلمكم كم أنا مشتاق إلى كتاباتكم أسأل الله أن يحسن عاقبتنا جميعاً في الأمور كلها وأن يجيرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[01 - 04 - 05, 11:57 م]ـ

أخانا الكريم الشيخ ماهر و فقكم الله و نفع بعلمكم

جاء في المشاركة الآتي:

(1 - لم يسبق ابن الأثير في عمله هذا – أي: شرح مسند الشافعي – حيث كان أول من انبرى لهذا الكتاب الجليل شرحاً، حيث يقول في مقدمة كتابه هذا: ((لم أر في ما وقفت عليه أو سمعته يقضي أن أحداً تصدى لشرح مسند الشافعي رحمه الله)) إلى أن قال: ((وهو كتاب مشهور بين العلماء مروي ثابت الإسناد متصل الطريق ولقد عجبت من عقول العلماء وذهول الفقهاء عن اغتنام هذه الفضيلة وانتهاز هذه الفضيلة وانتهاز هذه المنقبة والمسابقة إليها اللهم أن يكون قد شرح ولم يصل إلي ولا بلغني، وإنما لم أقف عليه ولا سمعت به من تصانيف))

و الذي أعرفه: أن الإمام الرافعي قد شرح المسند، و شرحه لا يزال مخطوطا، و قد وقفت له على نسختين، إحداهما بشستربتي، بل اطلعت عليهما.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير