[من فوائد العلامة: (محمد عبد السلام هارون) رحمه الله.]
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[04 - 04 - 05, 04:32 م]ـ
يقول العلامة عبد السلام محمد هارون – رحمه الله -:
(هناك رموز اختصارات لبعض الكلمات أو العبارات نجدها في المخطوطات ولا سيما كتب الحديث، وهو سبق سبق به أسلافنا العرب، وقلدهم في ذلك الفرنجة وأسرفوا فيه إسرافاً، وذلك نحو:
ثنا - حدثنا، ثني - حدثني، أنا - أنبأنا أو أخبرنا، قثنا - قال حدثنا، ش - الشرح، الش – الشارح.
س – سيبويه، لا يخ - لايخفى، سم - ابن أم قاسم، عم - عليه السلام، صلعم - صلى الله عليه وسلم،
رض - رضي الله عنه، المص - المصنِّف أو المؤلف، ص - المصنَّف، أي المتن، م - معتمد أو معروف. وقد
استعمله صاحب القاموس ومن بعده بمعنى معروف.
الخ - إلى آخره، اه - انتهى، ع - موضع، وقد استعمله صاحب القاموس ومن بعده.، ج - جمع، جج - جمع الجوامع، ججج - جمع جمع الجوامع، ح - حينئذ وهكذا.) اه قطوفٌ أدبية، دراساتٌ نقدية في التراث العربي حول تحقيق التراث ص 19 – 20.
وهو الكتاب الحادي والعشرون بعد المائة 121 من أعمال العلامة عبد السلام محمد هارون، وهو الأخير من مصنفاته رحمه الله وجزاه خيراً عن العلم وأهله – آمين.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[04 - 04 - 05, 04:36 م]ـ
ويقول – رحمه الله -:
(ولست أنسى تجربتي في تحقيق كلمة وردت محرفة في جميع مخطوطات كتاب الحيوان، وهي كلمة " كنعان " التي وردت في الجزء السادس في ص452 ضمن خبر ساقه الجاحظ، ونصه:
" وقال: وخلا معاوية بجاريةٍ له خراسانيّة، فما همَّ بها نظر إلى وصيفةٍ في الدّار، فترك الخراسانيّة وخلا بالوصيفة ثمَّ خرج فقال للخراسانيّة: ما اسم الأسد ? – قلتُ: وكأنه يريد أن يُلقب نفسه بذلك - قالت: كنعان، فخرج وهو يقول: ما الكنعان? فقيل له: الكنعان الضّبع، فقال: ما لها قاتلها اللّه، أدركتْ بثأرها ".
وقد عقب الجاحظ على ذلك بقوله: " والفُرْسُ إذا استقبحت وجه الإنسان قالت: روي كنعان".
فلجأت حينئذ إلى المعجم الفارسي الإنجليزي لا ستينجاس في باب الكاف جميعه، أنظر اللفظ الفارسي المقارب لكنعان، والذي يؤدي في الوقت نفسه معنى الضبع. وبعد لأي شديد وتقليب كثير وترقب طويل لكلمة الضبع الإنجليزية، وهي: Hyena وجدت أن اللفظ الفارسي الذي ينطبق عليه تفسير الضبع ويقارب " كنعان " هو لفظ: " كفتار ".) انتهى: قطوف أدبية ص26 – 27.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[04 - 04 - 05, 05:10 م]ـ
عم - عليه السلام، صلعم - صلى الله عليه وسلم.
تنبيه: فضيلة العلامة (عبد السلام هارون)، يُخبر عن واقع، (وإلا) ...... ، إليك هذا البيان:
لفضيلة العلامة: (عبد العزيز ابن باز) - رحمه الله -:
مشروعية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بصفة كاملة
، وكراهية الإشارة إليها عند الكتابة بحرف أو أكثر:
الحمد لله، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وآله وصحبه، أما بعد:
فقد أرسل الله رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم إلى جميع الثقلين بشيرا ونذيرا، بإذنه وسراجا منيرا، أرسله بالهدى والرحمة ودين الحق، وسعادة الدنيا والآخرة لمن آمن به وأحبه واتبع سبيله صلى الله عليه وسلم، ولقد بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، فجزاه الله عن ذلك خير الجزاء وأحسنه وأكمله.
وطاعته وامتثال أمره واجتناب نهيه من أهم فرائض الإسلام وهي المقصود من رسالته. والشهادة له بالرسالة تقتضي محبته واتباعه والصلاة عليه في كل مناسبة وعند ذكره. لأن في ذلك أداء لبعض حقه صلى الله عليه وسلم وشكرا لله على نعمته عليه بإرساله صلى الله عليه وسلم.
وفي الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم فوائد كثيرة منها: امتثال أمر الله سبحانه وتعالى، والموافقة له في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، والموافقة لملائكته أيضا في ذلك، قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
¥