ـ[أبو علي]ــــــــ[02 - 05 - 05, 09:12 م]ـ
الَّذي يبدو أنَّ الكتاب كان في أوائل عمره رحمه الله
والله أعلم
ـ[الحمادي]ــــــــ[08 - 05 - 05, 04:51 ص]ـ
جزاك الله خيراً ونفع بك يا أبا عبدالله (الفهم الصحيح).
الأخ الكريم (محمد أحمد جلمد) لا أرى له أيَّ مشاركة، ليس في هذا الموضوع فحسب ولكن في جميع الموضوعات المعروضة، فآمل أن يكون بخير وعافية.
الأخ أبو علي بارك الله فيه ونفع به:
هل عندكم توثيقٌ للزمن الذي صنَّف فيه الصنعانيُّ هذه الرسالة؟
وللإفادة أنقلُ كلامَ شيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله في كتابه "نقد مراتب الإجماع" ص302 وفيه المعنى الذي ذكرتُه في المشاركة السابقة؛ في بيان معنى عبارة الإمام أحمد رحمه الله:
قال ابنُ تيميَّة رحمه الله:
(وقد ذكرَ رحمه الله تعالى -قلتُ: يعني ابنَ حزم- إجماعاتٍ من هذا الجنس في هذا الكتاب، ولم يكن قصدُنا تتبُّع ماذكره من الإجماعات التي عُرف انتقاضُها، فإنَّ هذا يزيدُ على ما ذكرناه، مع أنَّ أكثر ما ذكره من الإجماع هو كما حكاه لا نعلم فيه نزاعاً، وإنما المقصودُ أنه مع كثرة اطِّلاعه على أقوال العلماء وتبرُّزه في ذلك على غيره واشتراطه ما اشترطه في الإجماع الذي يحكيه، يظهر فيما ذكره في الإجماع نزاعاتٌ مشهورةٌ، وقد يكون الراجحُ في بعضها خلاف ما يذكره في الإجماع، وسبب ذلك دعوى الإحاطة بما لا يمكن الإحاطة به، ودعوى أنَّ الإجماعَ الإحاطيَّ هو الحجة لاغيره.
فهاتان قضيَّتان لا بدَّ لمن ادَّعاهما من التناقض إذا احتجَّ بالإجماع.
فمن ادَّعى الإجماع في الأمور الخفية؛ بمعنى أنه يعلم عدمَ المنازع فقد قَفَا ما ليس له به علم، وهؤلاء الذين أنكر عليهم الإمام أحمد.
وأما من احتجَّ بالإجماع بمعنى عدم العلم بالمنازع فقد اتَّبعَ سبيل الأئمة، وهذا هو الإجماع الذي كانوا يحتجون به في مثل هذه المسائل ... ) أ. هـ
ولعبارة الإمام أحمد -التي سبق ذِكرُها في مشاركة الأخ محمد أحمد جلمد-توجيهاتٌ عدة، تُراجع في الكوكب المنير والمسودة لآل تيمية، وغيرهما من كتب الأصول.
ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[17 - 05 - 05, 04:12 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكم ونفع بمشاركتكم آمين