إذا كانت المرأة من أسرة تمارس حرفة شريفة، فلا يكون صاحب الحرفة الدنيئة كفؤًا لها، وإذا تقاربت الحرف فلا اعتبار للتفاوت فيها. والمعتبر في شرف الحرف ودناءتها.
وقد اعتبر أصحاب الشافعي –وفيما ذكره ابن نصر عن مالك- السلامة من العيوب من شروط الكفاءة .. فمن به عيب مثبت للفسخ ليس كفؤًا للسليمة منه، فإن لم يكن مثبتًا للفسخ عنده وكان منفرًا كالعمى، والقطع، وتشويه الخلقة. فوجهان، واختيار الروياني أن صاحبه ليس بكفء. ولم يعتبرها الأحناف ولا الحنابلة.
وفي المغني: وأما السلامة من العيوب فليس من شروط الكفاءة، فإنه لا خلاف في أنه لا يبطل النكاح بعدمه، ولكنها تثبت الخيار للمرأة دون الأولياء، لأن ضرره مختص بها، ولوليها منعها من نكاح المجذوم، والأبرص والمجنون.
خامسا: المال:
وللشافعية اختلاف في اعتباره، فمنهم من قال باعتباره، فالفقير عند هؤلاء ليس بكف ء للموسرة لما روى سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الحسب المال، والكرم التقوى ".
قالوا: ولان نفقة الفقير دون نفقة الموسر.
ومنهم من قال: لا يعتبر، لان المال غاد ورائح، ولانه لا يفتخر به ذوو المروءات، وأنشدوا قول الشاعر [3]: غنينا [4] زمانا بالتصعلك والفقر وكلا سقاناه بكأسيهما الدهر
فما زادنا بغيا على ذي قرابة غنانا، ولا أزرى بأحسابنا الفقر
وعن أبي يوسف أنه اعتبر القدرة على النفقة دون المهر، لأنه تجري المساهلة فيه، وبعد المرء قادرا عليه بيسار أبيه.
واعتبار المال في الكفاءة رواية عن أحمد، لأن على الموسرة ضررا في إعسار زوجها، لإخلاله بنفقتها ومؤنة أولادها، ولأن الناس يعتبرون الفقر نقصا، ويتفاضلون فيه كتفاضلهم في النسب، وأبلغ.
سادسا: السلامة من العيوب:
وقد اعتبر أصحاب الشافعي - وفيما ذكره ابن نصر عن مالك - السلامة من العيوب من شروط الكفاءة.
فمن به عيب مثبت للفسخ ليس كفئا للسليمة منه، فإن لم يكن مثبتا للفسخ عنده وكان منفرا كالعمى، والقطع، وتشويه الخلقة.
فوجهان، واختيار الروياني أن صاحبه ليس بكفء.
ولم يعتبرها الأحناف ولا الحنابلة.
وفي المغني:
وأما السلامة من العيوب فليس من شروط الكفاءة، فإنه لا خلاف في أنه لا يبطل النكاح بعدمه، وكلنها تثبت الخيار للمرأة دون الأولياء، لان ضرره مختص بها، ولوليها منعها من نكاح المجذوم، والأبرص والمجنون.
والله أعلم.
وقد اخترت هذا البحث لأنه مستوفى.
ـ[مصطفى جعفر]ــــــــ[07 - 03 - 10, 05:52 م]ـ
فإن كانت تأمن أنها ستؤثر فيه وأنه سيتغير فعلا فممكن لكن المخاطرة غير مناسبة للمرأة المسلمة الصالحة.
فالمرأة في هذا الزمن لم يعد لها تأثير على الرجل كما كانت من قبل بسبب انتشار التبرج وقلة الحياء وذهاب هبتيهن لدى الرجال.
يا شيخ أنت بعد ما تكلمت كلام جيد بدأت تتسع بما لا يجب.
القضية هي واحد على معصية ظاهرة ومستمر عليها
لم الاستمرار على المعصية؟
استمراره ليس لشيء إلا الجرأة على الله والاستهانة بشعائره، فهذا لا بد أن ينتهي، ما دام لا ينتهي فهل هو لحق الأهل سيكون حافظًا، أي هان عليه الله فكيف بأهله؟
وأما الزواج من ملتحي لكنه سيء الخلق فهو بنفس الأمر.
إذ لا فرق بين الأمر باللحية والأمر بالخلق الحسن، وكذا تجانب العاصي في الأمرين.
إذن كيف تفعل النساء هل تترك نفسها لأهلها الذين هم على جرأة أشد من ذلك الحليق؟
الإسلام أصلاً دين جماعي وليس انفرادي، عليهن بالتصاحب مع الأخوات الأكبر منهن وعن طريقهن يرشحن لهن مع أزواجهن إخوة صالحين لأن مطلوب اللحية والخلق الحسن.
والحمد لله ذو اللحية والخلق الحسن هو هو يصدع رأس شيخه بأنه يريد الصالحات المنتقبات.
يعني أقول عندنا بناتنا الصاحات.
وعندنا الأبناء الصالحين.
فليست المشكلة كساد البضاعة ولكن قضيتنا سوء التخطيط.
والذي أراه وتكلمت عنه من قبل أن مفروض تكون فيه تجمعات والإخوة الكبار تكون عليهم المسئولية في التوفيق. وهذا سيحل لنا مشاكل كثيرة.
مع التناصح بأن غلاء كلفة الزواج يؤخر من سن الزواج في كلا الطرفين مما يعرض المتأخر للعنت.
وقديمًا من 15 سنة تقريبًا سألتني ابنة من التي رشحت لها أخًا بأنه فقير نوعًا فقلت لها: تعاوني أنت وهو، الأخ رجل بمعنى الكلمة وبإذن الله سترتاحي معه.
¥