ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[28 - 10 - 10, 06:10 م]ـ
جزيتم خيرا ونفع بكم
ـ[أم هانئ]ــــــــ[29 - 10 - 10, 08:40 م]ـ
جزيتم خيرا ونفع بكم
وخيرا جزاكم الله، وبكم نفع
ـ[أم هانئ]ــــــــ[29 - 10 - 10, 08:41 م]ـ
سابعا: أجر المبيت في مزدلفة (جمع)
(المِشْعَر الحرام)
عسى الله أن يشرح صدورنا لأدائه على وجه يرضى به عنا
يقول صاحبنا:
لم أكن أدري ما المِشْعَر الحرام؟ ولا أين هو من مناسك الحج؟ فبحثت وسألت أهل الذكر؛ فإنما شفاء العيّ السؤال وكان خلاصة البحث ما يلي:
قال تعالى: ?لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّآلِّينَ? (1) ( ada99:Copie%20de%2007 المِشْعَر%20الحرام. htm# الا ول1)
قال الشيخ السعدي في تفسيره:
[لما أمر تعالى بالتقوى، أخبر تعالى أن ابتغاء فضل الله بالتكسب في مواسم الحج وغيره، ليس فيه حرج إذا لم يشغل عما يجب إذا كان المقصود هو الحج، وكان الكسب حلالاً منسوبًا إلى فضل الله، لا منسوبًا إلى حذق العبد، والوقوف مع السبب، ونسيان المسبب، فإن هذا هو الحرج بعينه ...
وفي قوله: ? ... فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ ... ? دلالة على أمور:
أحدها: الوقوف بعرفة، وأنه كان معروفًا أنه ركن من أركان الحج، فالإفاضة من عرفات، لا تكون إلا بعد الوقوف.
الثاني:الأمر بذكر الله عند المشعر الحرام، وهو المزدلفة، وذلك أيضًا معروف، يكون ليلة النحر بائتًا بها، وبعد صلاة الفجر، يقف في المزدلفة داعيًا، حتى يسفر جدًا، ويدخل في ذكر الله عنده، إيقاع الفرائض والنوافل فيه.
الثالث: أن الوقوف بمزدلفة، متأخر عن الوقوف بعرفة، كما تدل عليه الفاء والترتيب.
الرابعوالخامس: أن عرفات ومزدلفة، كلاهما من مشاعر الحج المقصود فعلها، وإظهارها.
السادس: أن مزدلفة في الحرم، كما قيده بالحرام.
السابع: أن عرفة في الحل، كما هو مفهوم التقييد بـ " مزدلفة" ? ... وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّآلِّينَ ? أي: اذكروا الله تعالى كما منّ عليكم بالهداية بعد الضلال، وكما علمكم ما لم تكونوا تعلمون، فهذه من أكبر النعم، التي يجب شكرها ومقابلتها بذكر المنعم بالقلب واللسان.] انتهى.
وجاء في أحد التفاسير:
?لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ ... ? أي: ليس عليكم حرج في أن تطلبوا رزقًا من ربكم بالتجارة في الحج ? ... فَإِذَا أَفَضْتُم ... ? أي رجعتم ? .... مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللهَ ... ? بالتلبية والتسبيح والتحميد والتهليل ?عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ ... ? و هو جبل يقف عليه الإمام وسمي " قزح " وهو آخر حد المزدلفة
وقال بعضهم: المشعر الحرام هو المزدلفة، لأن الذكر المأمور به عنده يحصل عقب الإفاضة من عرفات وما ذاك إلا بالمبيت بالمزدلفة ?وَاذْكُرُوهُ? أي الله ?كَمَا هَدَاكُمْ? أي لأجل هدايته إياكم لمعالم دينه ? ... وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّآلِّينَ? أي وإنكم كنتم من قبل الهدي لمن الجاهلين بالإيمان والطاعة.} انتهى
ـ قال ابن الشيخ العثيمين – رحمه الله - في {الشرح الممتع} تحت قول الماتن: أتى المشعر الحرام.
والمشعر الحرام: جبل صغير معروف في مزدلفة، وعليه المسجد المبني الآن ..... لكنه قال: (وقفت ها هنا وجمع كلها موقف) (2) ( ada99:Copie%20de%2007 المِشْعَر%20الحرام. htm# الث اني2) وجمع أي مزدلفة. (3) ( ada99:Copie%20de%2007 المِشْعَر%20الحرام. htm# الث الث3) انتهى النقل بتصرف
¥