تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(فرحل إليه منا سبعون رجلًا حتى قدموا عليه في الموسم) الموسم أي موسم الحج.قال: (واعدناه شعب العقبة) وكان العباس بن عبد المطلب t مع النبي r أول ما رأي مجموعة من الشباب سبعين شاب. أنت تعلم الشباب هؤلاء يكونوا محتقرين بالأخص في المجتمع القبلي، المجتمع القبلي شيخ القبيلة فيه يكون مثل رئيس الجمهورية أو مثل ملك بلد لا أحد يستطيع أن يتكلم مع كلامه، وكانت مسألة الكبير والصغير هذه كانت مسألة ضخمة جدًا جدًا عند العرب قديمًا، فلما يكون مجموعة من الشباب فارقوا قومهم آباءهم أعمامهم أخوالهم وهم أصحاب النفوذ، وأصحاب السلطة، وأصحاب القرار والكلام هذا يكون هؤلاء في نظرهم مجموعة من الأطفال أو الغلمان لا قيمة لهم.العباس بن عبد المطلب كان يطمع إن النبي r يسنده ناس من كبراء القوم، ولكن فوجئ العباس أنه أتي له سبعين شاب فالعباس قال للنبي r: ( يا ابن أخي إني لا أدري ما هؤلاء القوم إني لذو معرفة بأهل يثرب) أنا لا أعرف هؤلاء هؤلاء حُدثاء الأسنان. خلل بالصوت «وعلي أن تنصروني إذا قدمت يثرب فتمنعوني مما تمنعون منه» < o:p>

ما هي الأشياء التي بايع النبي r عليها قريش؟ < o:p>

1- السمع والطاعة.< o:p>

2- في النشاط والكسل.< o:p>

أي لا تسمعني عندما تكون نشيطاً ولك رغبة، لا، المراد بالكسل هنا: والكسل هنا ليس معناه أنه متكاسل، لا، ممكن يكون خائف يكلفه مثلًا أن يذهب إلي قضاء مهمة من المهام ممكن يفقد فيها نفسه مثلًا، أو أنهم يقبضوا عليه يقتلوه , فيجبن ولا يسمع الكلام ولا يذهب، فالكسل هنا هو ضد نشاط النفس.< o:p>

1- أمرهم بالسمع و الطاعة.< o:p>

2- في النشاط والكسل.< o:p>

3- وعلي النفقة في العسر واليسر.< o:p>

4- وعلي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.< o:p>

5- وعلي أن تقولوا في الله لا تأخذكم فيه لومة لائم.< o:p>

6- وعلي أن تنصروني إذا قدمت يثرب وتمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم.< o:p>

مالمقابل لمابايعهم النبي r: عليه؟ إذًا بايعهم علي ستة أشياء، وأعطاهم في مقابل هذا الجنة. لما واحد يؤمر بالمعروف وينهي عن المنكر هذا، ممكن يتأذي ويضرب وممكن يقتل أيضًا؟! نعم، إذًا هذا شيء حاضر أنا الذي سأذوقه، عندما يقول لي: السمع والطاعة هذا شيء حاضر أنا سأحمله أنا وسأذوقه، لما يقول: النفقة هذا شيء أنا سأخرجه من جيبي، يقول: تمنعوني مما تمنعون منه نساءكم وأبناءكم هذا إذا أنا سأقاتل، كل هذا أشياء حاضرة وقال: لكم الجنة هذا غيب، كيف أنا أضحي بأشياء أنا عايش فيها وأنا الذي سأذوق مرارتها، وبعد ذلك تقول لي الجنة التي لا أعرف عنها حاجة إلا مجرد أنه ورد ذكرها في الكلام الذي أنت تقول أنه من عند الله سبحانه وتعالي، هذا هو الإيمان لا لا ينبغي أن يوضع مع الإيمان سن قلم: لأن في أشياء كثيرة ممكن يتخلص الإنسان منها لكن لم يضع الإيمان في الكفة ففشلت صفقته يشتغل مثلًا شغل محرم أو شيء، وبعد ذلك نقول له: هذا حرام لا يجوز لك أن تظل في هذا العمل، يقول: والله أنا سأظل فيه حتى أبحث عن عمل آخر، أنت مكثت في المعصية ورزقك الله U ، هل تظن أن الله سبحانه وتعالي إذا أنت أضعته ضيعك؟! ما الذي يجعلك تجبل؟!، لماذا لا تضع الإيمان؟!، يقول: أنا لو خرجت من الشغل الدنيا كلها فيها بطالة وفيها ناس لا يجدون شغل وإلي آخره، فأنا لا أستطيع أن أضيع الأولاد ولا أضيع كذا، لكن الذي أنت فيه محرم لو وضع الإيمان في الحسبة. فهنا جابر بن عبد الله النبي r طلب منهم ستة مواثيق في مقابل الجنة التي هي غيب ,وافقوا طبعًا جميعًا ويقول جابر: (كنا نبايعه) فكان أصغر واحد في السبعين صحابي جليل اسمه أسعد بن زرارة كان أصغر واحد في هؤلاء أول ما جابر ومعه البقية السبعين قائمين يبايعوه ,قال جابر: (فأخذ بيده أسعد بن زُرارة وهو أصغر السبعين) فقال: (رويدًا يا أهل يثرب إنا لم نضرب إليه أكباد المطي إلا ونحن نعلم أنه رسول الله وإن إخراجه اليوم أي مفارقة العرب كافة، وقتل خياركم، وأن تعضكم السيوف فإما أنتم قومٌ تصبرون ,علي السيوف إذا مستكم وعلي قتل خياركم، وعلي مفارقة العرب كافة فخذوه وأجركم علي الله، وإما أنتم قوم تخافون من أنفسكم خيفة أو جُبينة فذروه فهو أعذر لكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير