ـ[السراج]ــــــــ[04 - 05 - 2010, 09:06 ص]ـ
أيتُها العقدُ الفريد، سحرني هذا النصّ ..
اختيار شخص ذي ذائقة فائقة، الآن النص يتخلل أنحاء فكري في سهولة وبساطة.
والنصّ يحتاج لوقت أكبر للوقوف على (المعجم) الشعري الزاخر والصور الجميلة الكثيفة كأيكٍ تجمّع هُنا.
شكراً، للعقد الفريد، وشكراً لفتون على فتح هذه النافذة الملوّنة.
ـ[فتون]ــــــــ[08 - 05 - 2010, 02:26 ص]ـ
جميل أن يكون الإنسان مباركا حيثما كان، يبدع في كل نافذة يمر بها،
لايمكن أن يوصف مروره بالمرور العادي، العقد الفريد، السراج دمتما
مبدعين.
لي عودة
ـ[أنوار]ــــــــ[10 - 05 - 2010, 12:59 ص]ـ
سبحان الله، أعجبت بهذه الزاوية
إلا أن نص العقد، لم يدع مجالا لأيّ نص آخر
مع وافر تقديري للعقد
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[10 - 05 - 2010, 02:00 ص]ـ
أختي الكريمة العقد الفريد
فعلاً أبيات تنم عن ذائقة شعرية أدبية في الاختيار
هي تشرح نفسها بأفكارها .. بالمشاعر التي بثتها في نفوسنا .. بالهدف الذي وضعت لتصل إليه ..
رائعة التفاصيل في الوصف والتقرير الذي يسرب هدوء الموت واليقين في نفوسنا ..
بارك الله فيك أختي
ـ[السراج]ــــــــ[11 - 05 - 2010, 12:00 م]ـ
نصّ آخر .. للبحار الشاعر محمد الفايز
(مذكرات بحار)
مازلت أذكر كل شيء عن مدينتنا القديمة
عن حارتي الرملية الصفراء والمقل الحزينة
لمّا نُحدق في السماء على السطوح
نضبت جِرارُ الماء، والغدران مثل يد البخيل
مَحلتْ،فأمست كالقبور
مخسوفة سوداء تملؤها الصخور
وعلى الضفاف الغارقات
بالشمس والرمل المندّى والضباب
وقف الصحاب
يترقبون سفينة الماء التي قالوا: تعود
بالماء من نهر الشمال
فالأرض رملٌ والسماء
بيضاء صافية كنهرٍ من جليد
هيهات لم تمطر، ويهتفُ من بعيد
نفرٌ يُبشّرُ: أن صاريةً تلوح
كهلال مئذنة يغلفها الضباب
عبر العُباب
وعلى ظهور جمالنا الظمأى تحجرت القراب
سوداء فارغة يغطيها التراب
(سأعود لقراءته)
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[13 - 05 - 2010, 09:50 م]ـ
أيتُها العقدُ الفريد، سحرني هذا النصّ ..
اختيار شخص ذي ذائقة فائقة، الآن النص يتخلل أنحاء فكري في سهولة وبساطة.
والنصّ يحتاج لوقت أكبر للوقوف على (المعجم) الشعري الزاخر والصور الجميلة الكثيفة كأيكٍ تجمّع هُنا.
شكراً، للعقد الفريد، وشكراً لفتون على فتح هذه النافذة الملوّنة.
شكر الله لكم، وبارك الله فيكم.
تعودنا منكم على قراءات خاصة لما بين السطور ـ "تفوق النص أحيانًا".
،
وبانتظار نتيجة هذا التخلل ...
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[13 - 05 - 2010, 09:55 م]ـ
أنوار
سبحان الله، أعجبت بهذه الزاوية
إلا أن نص العقد، لم يدع مجالا لأيّ نص آخر
مع وافر تقديري للعقد
الباحثة عن الحقيقة
أختي الكريمة العقد الفريد
فعلاً أبيات تنم عن ذائقة شعرية أدبية في الاختيار
هي تشرح نفسها بأفكارها .. بالمشاعر التي بثتها في نفوسنا .. بالهدف الذي وضعت لتصل إليه ..
رائعة التفاصيل في الوصف والتقرير الذي يسرب هدوء الموت واليقين في نفوسنا ..
بارك الله فيك أختي
أختيّ الفاضلتين .. أشكرُكما على ذوقِكُما ولُطْفِكُما شكرًا جزيلاً، (أعدتُما إليّ الثقة في ذائقتي /"كنت أظن اللغةَ أتت عليها"! ;))
أدامكما الله، وبارك فيكما.
ـ[فتون]ــــــــ[13 - 05 - 2010, 11:10 م]ـ
كشفتي لنا عن ذائقة راقية أيتها العقد الفريد، أنتظر منك عودة
متأملة لهذا النص الرائع.
أنوار لك مني كل الشكر والتقدير على تواجدك الجميل معي.
الباحثة عن الحقيقة أشكر لك مرورك العطر.
ـ[فتون]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 04:13 ص]ـ
نص بديع، قد تعددت فيه أسرار الجمال، من أهما ما ينطوي عليه من معاني عظيمة.
مما أعجبني فيه:
[/ color]
قدْ آنَ للجسدِ المُنعّمِ أنْ يُوارى في الثّرى. .
وكأنّه ما مسَّ ديباجًا ومِسكًا أذفرا. .
كلا، ولا ماءُ الحياةِ بروضِهِ يومًا سرى!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* للشّاعرة / هند النّزاري [/ center]
- جدا أثرت فيني هذه الأبيات لما بها من موعظة صادقة -وكل النص موعظة لكن هذه تحديدا لامست شعورا بداخلي- ووصف لما نعلمه يقينا ورأيناه رأي العين، أحيانا يقول الشعر ما في نفوسنا بإسلوب سهل بديع غير مبتذل، لم نكن نحسن التعبير عنه ولهذا السبب يأسرنا.
-من أروع ما في القصيدة خاتمتها التي جاءت مجملة بعد التفصيل السابق، فبعدما عشنا أحداث وتفاصيل موت الجميلة في كل صورة وفي كل موقف صورته لنا الشاعرة وبينما نحن غارقين في حالها إذ بها تفاجئنا بموت جميلة اخرى بإسلوب مجمل وتقول: لكم أن تتخيلوا كيف عاشت؟ وكيف ماتت؟ لتقرر معنا عظيما أرادته.
ـ[فتون]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 04:21 ص]ـ
السراج شكرا على تواجدك هنا بألوان من بديع النصوص، ونحن في انتظار عودتك
المميزة.
¥