ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 09:22 م]ـ
أحسنت أبا عيسى
أحسنت
كل البديع في كفة
وكلمة أصيخ في أخرى
ـ[السراج]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 09:43 م]ـ
بورك في حضورك أيها الكريم أبا وسن ..
حسّ راقي لمتذوق مثلك ..
ـ[سلمان بن أبي بكر]ــــــــ[25 - 07 - 2010, 05:43 ص]ـ
قال الإمام المبارك عبد الله بن المبارك -رحمه الله تعالى -:
قلة الصالحين
الكامل
ذَهَبَ الرجالُ المُقتدى بفِعالهم /// والمُنكِرون لكل أمرٍ مُنكَرِ
وبقيت في خَلَفٍ يُزَيِّن بعضُهم /// بعضاً ليأخذَ مُعْوِرٌ من مُعْوِرِ
ركبوا ثنيات الطريق فأصبحوا /// متنكبين عن الطريق الأكبرِ
ما أقربَ الأشياءَ حين يسوقها /// قَدرٌ وأبعدَها إذا لم تُقدرِ
العِلم زينٌ للرجال مروءةٌ /// والعلم أنفع من كنوز الجوهرِ
أَ أُخَيَّ إنَّ من الرجال بهيمةً /// في صورة الرجل السميع المُبصِرِ
فَطِنٌ لكل مصيبةٍ في ماله /// وإذا يُصاب بدينه لم يشعرِ
ـ[فتون]ــــــــ[25 - 07 - 2010, 11:33 م]ـ
ما زالت الصورة تلك تنتابني كلما اقتربتُ من هذا البيت، وكلما افترشتُ الحروف مسانداً لي أو رمقتُها كزهور.
أيقنتُ حينها أن بعض الصور تبقى في الذاكرة تجسّد معانيها أو تُحاكيها! فها هي الصورة مثل خيال هذا الفقيد يدنو ويبعد هُنا في هذا البيت.
هُنا يمتزجُ كلّ شيء في القصيدة، الحالة النفسية المُرهقة المتعبة التي تنتظر أملاً يلوحُ في أفقٍ افتراضي يمتزجُ مع ألفاظ تُشعرُ أنها لبنة لا تُعوضُها أخرى (أصيخُ إلى خُطاك) فالمعجم الشعري تنوّع بحيث تناسبت الألفاظ مع معانيها بنسبة دقيقة وإن جئنا إلى المعاني فهي فيّاضة جيّاشة بدءاً من الهدف السامي للقصيدة الرائعة وتتابعاً مع جيش معانيها الداخلة مروراً بالخيال والبلاغة والبيان الذي كانت القصيدة لكل ذلك مثل (كنزٍ مشهور).
وأنا أصيخ إلى خطاك أحسها ... تدنو، وتبعد، كالخيال الشارد
من هذا البيت الذي إن وضعنا أسئلة بلاغة عليه أخرج لنا الكثير من الأجوبة منها الطباق، والتشبيه، والاستعارة، والبيان وغيرها ..
أحسّ في الكلمات تتحرك مثل تحرّك الحصى بفعل جريان مياه النهر في هدوء وانسياب كما تفعل لفظة (أصيخ) التي تعبّر عن المعنى بدقة فالمكلومة تلك تملّكت حاسية الإنصات لما هو دقيقٌ صوته حتى تحوّل إلى (الإصاخة).
والجميل هو ترادف الضميرين بين المتكلم والمخاطب في مناجاة (نادرة) غاب عنها أحد طرفيها ثم تلاشي الضميرين في فترة غياب ليسيطر ضميره الغائب في قوة بلاغة وجمال معنى ..
القصيدة تحتاج لوقفات كثيرة ..
وقفات كوقفاتك أخي السراج ...
أعجبت بهذه القراءة
وبالرغم من تقصيرنا في حق القصيدة إلا أن أجمل ما في الأمر هو خاتمته
أحسنت الخاتمة ...
بارك الله فيك.
ـ[فتون]ــــــــ[25 - 07 - 2010, 11:42 م]ـ
قال الإمام المبارك عبد الله بن المبارك -رحمه الله تعالى -:
قلة الصالحين
الكامل
ذَهَبَ الرجالُ المُقتدى بفِعالهم /// والمُنكِرون لكل أمرٍ مُنكَرِ
وبقيت في خَلَفٍ يُزَيِّن بعضُهم /// بعضاً ليأخذَ مُعْوِرٌ من مُعْوِرِ
ركبوا ثنيات الطريق فأصبحوا /// متنكبين عن الطريق الأكبرِ
ما أقربَ الأشياءَ حين يسوقها /// قَدرٌ وأبعدَها إذا لم تُقدرِ
العِلم زينٌ للرجال مروءةٌ /// والعلم أنفع من كنوز الجوهرِ
أَ أُخَيَّ إنَّ من الرجال بهيمةً /// في صورة الرجل السميع المُبصِرِ
فَطِنٌ لكل مصيبةٍ في ماله /// وإذا يُصاب بدينه لم يشعرِ
رائعة جديدة وضيف جديد
أهلا بك أخي الكريم وبقصيدتك
ولنا معها وقفات ووقفات ...
كما أننا نحب أن نرى قراءتك لها
مالذي أعجبك فيها؟؟
حييت مجددا أخي سلمان
وحيا الله الأستاذ الجبلي وكل متابع ...
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 01:44 م]ـ
هناك معان تؤديها قصيدة
وهناك بيت يؤدي معنى قصيدة
في هذا البيت وجدت قصيدة
فَطِنٌ لكل مصيبةٍ في ماله /// وإذا يُصاب بدينه لم يشعرِ
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 02:10 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
كاتبها هو شكري مصطفى يرثي أحمد منيب
كتبها عام 1971
وذابتْ أحرفُ الكِلْماتِ فوق شفاهِها الذُبْلِ
وغابت آخِرُ الدَّمْعاتِ في ألحاظِها النُُّجْلِ
وضَحْكاتٌ ورَعْشاتٌ هنا وهناك في أطرافها تسري
ولم أسمع سوى الدقاتْ
دقاتٍ صغيراتٍ رقيقات على صدري
ونامت طفلتي .. لكن
¥