تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[السراج]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 06:49 م]ـ

فتون .. أيتُها الأديبة، شكراً لكِ على تلوين النافذة.

فثمةُ غدرةٌ أكبر ..

وثمة طعنةٌ أفجر ..

وثمة مصحف داسوه بالأقدام؛

أغلى من أخي المقتول ..

والتكرار - كما نثرتي حروفك - كثُر، وأظنّ أنّ الكلمات نابت عن الصوت (وكأنّ الشاعر الآن يُخاطبك مُتجهاً إليك بحزن تلحّف بثورة) في حرارة التدفق وغليان المشاعر ..

ألا تلاحظ الكلمة المتكررة وكيف تصدّرت الجُمل والسطور، إضافة إلى ثقلها - أصلاً - بتضعيفها المتوسّط الذي أوحى بثقل حزنه وتطاير حروفه.

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 03:04 ص]ـ

فثمةُ غدرةٌ أكبر ..

وثمة طعنةٌ أفجر ..

وثمة مصحف داسوه بالأقدام؛

أغلى من أخي المقتول ..

عند قراءة القصيدة بانفعال تفاجئك تلك العاطفة التي تحولت

من ثأر شخصي إلى عاطفة دينية

وهذا في رأيي مكمن من مكامن تلك العاطفة التي تلف شعور قاريء هذه القصيدة

فاصلة ,,,,,,,,,,,,

وغاض اللون من خدي ومن كفي

وأفرغت الدموع دما .. ولم تشفِ

وحتى عدت لم أعثر على ثوب يغطيهِ

سوى ثوبي

ولا قبر يواريه ..

سوى قلبي ..

ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 01:22 ص]ـ

حضرت متأخرة وكم ساءني هذا

أختي فتون لم يترك لنا الأخوة مانقوله , هذا بخلاف تحليلك الذي ينم عن ذائقة تُميز مواطن الجمال فتنشره عبقا في أرجاء بساتين الفصيح.

صفحة عذبة جدا فيها تتناغم الآراء النقدية مع أشعارها فتحيا الروح.

لي عودة إن ْ شاء الله

تحيتي

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 05:34 م]ـ

هجرنا هذه النافذة وليس حقها الهجر

ـ[السراج]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 09:50 م]ـ

هجرنا هذه النافذة وليس حقها الهجر

حقّاً .. لذا سأدرجُ نصّا جديدا ..

بعد قتل اليهود للطفل الفلسطيني حامد المصري

http://www.atyab.com/uploadscenter/uploads/cb4295d128.jpg

للشاعر هلال الشيادي

أبسمة الخلد أم معزوفة الحزنِ

على محيّاك تشجينا بلا شجنِ

تمضي وروحك أطيار محلّقة

في الخلد تضحك بين الغصن والفننِ

تمضي جميلاً لكي توحي لأعيننا

ـ نحنُ الكسالى – جمال الموت في الوطنِ

أحياك ربّك إذ متنا ونحن على

كفّ البسيطة نمشي دونما كفنِ

عيناك غزّة، والإصرار إذ جُمعا

وفي شفاهك تشدو زهرة المدنِ

أم ابتسامك إذ غادرت سخرية

من أمّة عزّها الموروث لم تصنِ.؟

أم ابتسامك من أنغام أغنية

لأمة رقصت في نغمة الوهنِ؟

لا آه منك ولا الآهات تتبعها

كأنّنا دونما عين ولا أذنِ

مازلتُ أبحث في عينيك عن ألمٍ

حتى عثرتُ عن الآلام في بدني

عن دمعة الحزن في خديك جارية

حتى تسير على تيارها سفني

سافر فدتك عيون نوّم هجعت

على فِراشكَ ترجو الفجر من زمَنِ

لا ترجُ منا، بل ارحل منشدا غردا

كأنما لم تكن يوما ولم نكنِ

ـ[فتون]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 06:46 ص]ـ

فتون .. أيتُها الأديبة، شكراً لكِ على تلوين النافذة.

فثمةُ غدرةٌ أكبر ..

وثمة طعنةٌ أفجر ..

وثمة مصحف داسوه بالأقدام؛

أغلى من أخي المقتول ..

والتكرار - كما نثرتي حروفك - كثُر، وأظنّ أنّ الكلمات نابت عن الصوت (وكأنّ الشاعر الآن يُخاطبك مُتجهاً إليك بحزن تلحّف بثورة) في حرارة التدفق وغليان المشاعر ..

ألا تلاحظ الكلمة المتكررة وكيف تصدّرت الجُمل والسطور، إضافة إلى ثقلها - أصلاً - بتضعيفها المتوسّط الذي أوحى بثقل حزنه وتطاير حروفه.

أتيت بما لم أفكر فيه ...

شكرا على التعقيب القيم ...

ـ[فتون]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 07:09 ص]ـ

فثمةُ غدرةٌ أكبر ..

وثمة طعنةٌ أفجر ..

وثمة مصحف داسوه بالأقدام؛

أغلى من أخي المقتول ..

عند قراءة القصيدة بانفعال تفاجئك تلك العاطفة التي تحولت

من ثأر شخصي إلى عاطفة دينية

وهذا في رأيي مكمن من مكامن تلك العاطفة التي تلف شعور قاريء هذه القصيدة

ولأن الدين أغلى من الأصدقاء والإخوان وحتى النفس كانت العاطفة كما هي في النص ...

فاصلة ,,,,,,,,,,,,

وغاض اللون من خدي ومن كفي

وأفرغت الدموع دما .. ولم تشفِ

وحتى عدت لم أعثر على ثوب يغطيهِ

سوى ثوبي

ولا قبر يواريه ..

سوى قلبي ..

عبرت في سطرين ما عبرت أنا به في أكثر من عشرة أسطر، صحيح أحيانا نحتاج للتفصيل

في الحديث هنا لكن الإيجاز حينما أتى في موضعه دل على التمكن.

شكرا لك

ـ[فتون]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 07:34 ص]ـ

أهلا وسهلا بك مجددا أختي هداية

لقد طالت غيبتك، أظن أن لديك الكثير مما يمكن

أن تثرينا به وهاهي الروائع تتعاقب تنتظرك وأمثالك أخيتي.

سأنتظر عودتك وإن تأخرت ...

محمد الجبلي، السراج

سعدت بهذا التواجد وهذا التفاعل، سعدت بأن حازت على اهتمامكم،

ممتنة لكم.

ـ[السراج]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 12:19 م]ـ

مازلتُ أبحث في عينيك عن ألمٍ

حتى عثرتُ عن الآلام في بدني

هذا البيت حيّرني بجماله ..

بدايةً من المعجم الشعري المتناسق بين كلمتي (أبحثُ) و (عثرتُ)، مروراً إلى تكاثر الآلام لكنها (هُنا) في أبداننا (وإن عبّر الشاعر باحترافية شعرية بلفظ المفرد المنسوب إليه في لفتة أكثر تعبيراً) بينما هُناك في جسده النحيل بل في عينيه لم يجد ألما (ألا ترى!) ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير