ـ[أبو سهيل]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 07:31 ص]ـ
أبدعتَ في توجيه قولكم السديدْ ... وأبنت بالبرهان حقا ما تريدْ
لكن أتيت بزلة ذهبت بما ... قدمته من قوة الرأي الرشيدْ
(عقدُ الفريدِ) مؤنث خاطبتَها ... كمذكرٍ في كلِّ أبياتِ القصيدْ
إِنِّي لأشفقُ أن تصيبك محنة ... إن لم تبادر تطلب العفو الأكيد
كل الضمائر عندها مغفورة ... إلا المذكر ذاكم الخطب الشديد
يا أختنا هو آسف فلتقبلي ... ونعيذكم أن تطلبي من يستقيد (يطلب القود القصاص):)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 07:37 ص]ـ
أستاذي أبا سهيل،
بالله عليك أما طربت للأبيات، خاصة البيت الثالث؟
كل كريم طروب:)
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 03:04 م]ـ
أبدعتَ في توجيه قولكم السديدْ ... وأبنت بالبرهان حقا ما تريدْ
لكن أتيت بزلة ذهبت بما ... قدمته من قوة الرأي الرشيدْ
(عقدُ الفريدِ) مؤنث خاطبتَها ... كمذكرٍ في كلِّ أبياتِ القصيدْ
إِنِّي لأشفقُ أن تصيبك محنة ... إن لم تبادر تطلب العفو الأكيد
كل الضمائر عندها مغفورة ... إلا المذكر ذاكم الخطب الشديد
يا أختنا هو آسف فلتقبلي ... ونعيذكم أن تطلبي من يستقيد (يطلب القود القصاص):)
خاطبتها بمعرَّفٍ َرضِيتْ بِهِ .. فعلام أبدي العذر أو هي تستقيد؟؟!!:)
ويكفيني أنك وافقتني بقولك:
أبدعتَ في توجيه قولكم السديدْ ... وأبنت بالبرهان حقا ما تريدْ
وللفائدة ..
ما عليه علماء اللغة أن تذكير المؤنث وتأنيث المذكَّر من قبيل الضرورة (1)، غير أن ضرورة تذكير المؤنث أحسن من ضرورة تأنيث المذكَّر؛ لأن التذكير أصل التأنيث، فإذا ذكَّرت المؤنث رددت الفرع إلى أصله عكس تأنيث المذكَّر (2)، قال ابن جني: " وتذكير المؤنث واسعٌ جدًا؛ لأنه رد فرع إلى أصل، لكن تأنيث المذكَّر أذهب في التناكر والإغراب " .. (3).
وهذه الفائدة نقلتها عن ابن النحوية من باب الأمانة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) انظر: ضرائر الشعر لابن عصفور 271 - 279، همع الهوامع 5/ 345.
(2) انظر: الخصائص 2/ 415، سر صناعة الإعراب 1/ 11 - 12، ضرائر الشعر 279.
(3) الخصائص 2/ 415.
ـ[الحطيئة]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 06:06 م]ـ
أخوي المسددان: أبا يزن و أبا فراس: أحسنتما الاستدلال , و أحمدُ ربي أن أعلنتُ توبتي قبل أن تقيما عليَّ الحد ( ops
أخي ابن جامع:
أسأل الله أن يبارك فيك
لا يستفتى غير مالك في المدينة!: rolleyes:
فلعلك تسأل أبا فراس أو أبا سهيل , فكلاهما في كماله كمالك!!: rolleyes:
و لكن استأنس بهذه: يبدو أنك نسيت كلمة في الشطر الأول كي يستقيم الوزن كـ: و حب على القلب قلبي يجول؟!
أما باقي الأشطر فأظنها موزونة , و إذا أدرَكتِ البيتَ زحافاتٌ و عللٌ؛ أضاعتِ الوزنَ أذني! ( ops
الأخت المباركة الباحثة عن الحقيقة: ساءني و لا أشك في أنه قد ساء صاحب النافذة أبا فراس حذفُك مشاركتَكِ؟!!
و قد كتبت أبياتا منها ما كان قبل الحذف و منها ما كان بعده:
يا مَنْ بَحَثْتِ عن الحقيقهْ = أحسنْتِ بي ظنًا سليقهْ
إنْ كان إبداعٌ فما = حَسَنٌ بنقدي أنْ يُعيقَهْ
لكنني أسعى إلى = تقويمِ أودٍ في الطريقهْ
طَلَبُ الكمالِ مُقَدَّمٌ = و مُقَدِّمٌ صَوْبَ الحقيقهْ
و لربما أخطأتُ في = نقدي , فَنيرانٌ صديقَهْ!
مَنْ هاب عَرْضَ قريضِهِ = هُزَّتْ ثوابتُهُ العريقَهْ
مَنْ يَدَّعي أنْ ليسَ يُخْـ = طِئُ , ذلك أمرٌ لن يطيقَهْ
سَدِّدْ و قارِبْ و امتثلْ = مَثَلًا مُعَلَّقَةً عتيقَهْ
و اعلمْ بأنهمُ قدِ امْـ = تثلوا مِثَالًا في الخليقَهْ
لكنْ عليك بِعَصرِ ما = في الفِكْرِ مِنْ فِكَرٍ دَقيقَهْ
كم مِنْ معانٍ لم تَزَلْ = في أَسْرِ أَسْبَابٍ وثيقَهْ
فُكُّوا الأسيرَ وصيةُ الْـ= مُختَارِ ذي النَّفْسِ الشفيقَهْ
فإذا عَدَلْتَ؛ فزوجتي = إلم تَكُنْ حَمِقًا طليقَهْ: p
بعد البيت الأخير , علمتُ أني لا أدَع الهجاء ( ops
و اعلموا أني و لله الحمد غير متزوج: p
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 01:12 ص]ـ
الشطر شطرك أيها العقد الفريد ... فاذكر به ما قد تشاء وما تريد
ماكنت إلا ناصحًا ومصححًا .... وإذا أردت زيادة عندي مزيد:)
فاسمع كلامي وافهمنَّ مراده ... ودع العناد, فلن يفيدك ياعنيد:)
خير القرون لقرن أحمد أولا ... ثم الألى تبعوا لعهدهم الرشيد
إن كان ضرك راء عصركررت .. فاجعل بديلا عنه .. (عهدًا) .. تستفيد
الشطر شطري، والموجِّهُ أنتُمُ ... وإذا استبان الحقُّ؛ إني لن أحيد!:)
(خيرُ القرون ـ كما ذكرتم ـ قرنُه ... [ثم الألى تبعوا لعهدهم الرشيد]):
لكنْ مقامُ الوصفِ غيرُ مقامِها! ... ومن البلاغةِ أن تراعي ما تُريد!
.
... فاجعل بديلا عنه .. (عهدًا) .. تستفيد
تستفِد.
(أم هي ضرورة؟)
خاطبتها بمعرَّفٍ َرضِيتْ بِهِ .. فعلام أبدي العذر أو هي تستقيد؟؟!!
صدقَ المُعرِّفُ، والمعرَّفُ، والذي ... (جعلَ الخطابَ يناسبُ "العِقْدَ الفريْد")!: p
وهذه لأبي سُهيل:
ما عليه علماء اللغة أن تذكير المؤنث وتأنيث المذكَّر من قبيل الضرورة (1)، غير أن ضرورة تذكير المؤنث أحسن من ضرورة تأنيث المذكَّر؛ لأن التذكير أصل التأنيث، فإذا ذكَّرت المؤنث رددت الفرع إلى أصله عكس تأنيث المذكَّر (2)، قال ابن جني: " وتذكير المؤنث واسعٌ جدًا؛ لأنه رد فرع إلى أصل، لكن تأنيث المذكَّر أذهب في التناكر والإغراب " .. (3).
.
:)
¥