تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

["لتحيا اللغة العربية .. ويسقط سيبويه" ..]

ـ[سليم]ــــــــ[02 - 12 - 2005, 05:07 م]ـ

السلام عليكم

يبدو أن الحس العربي قد مات عند كثير من كتاب العربية, إما جهلاً باللغة العربية وإنعدام تذوقها, وإما إنضباعًا بالثقافة والادب الغربي.

"لتحيا اللغة العربية .. ويسقط سيبويه",هذا هو عنوان لكتاب ألفة وكيل وزارة الثقافة المصرية شريف الشوباشي, ويؤكد الكاتب ان اللهجات العامية هي مستقبل اللغة العربية ,فيقول:"فاللهجات كانت موجودة دائماً .. واللغة الفصحى التي نرمز إليها أحياناً بلغة سيبويه لم تكن في يوم من الأيام لغة تفاهم وتعامل يومي، اللهم إلا في فترة قصيرة، وفي رقعة جغرافية محدودة بالجزيرة العربية". ويتهم المتنبي بانه لم يكن يعرف العربية الفصحى كما يجب وانه كان يخاف من الاعراب, يقول:"فالمتنبي يقول إنه خاف أن ينطق بلغة عربية سليمة – أثناء مطاردته- خوفاً من أن يكتشف الناس هويته؛ وهذا يدل على أن النطق بلغة سليمة يدل على أن المتكلم شخص غير عادي وخارق للعادة. فالنطق الخطأ إذن هو القاعدة. ومن لا يخطئ هو الاستثناء". وهنا يبين لنا الكاتب أن اللهجات العامية هي الاصل والفصحى هي العارضة!!!! ,ثم يتساءل: "ما الذي استجد حتى ننزعج اليوم من اقتحام اللهجات لحيز التعامل اللغوي بين العرب؟ ".وأظنكم قد عرفتم إجابته:" بأننا نعيش في عصر العولمة التي تعني ذوبان الحدود بين الدول والتجمعات، وهيمنة ثقافة واحدة على العالم، وانكماش مقومات الثقافات الأخرى، وهو ما ستتأثر به اللغة باعتبارها من أبرز مقومات الشخصية الإنسانية. خاصة بعد أن جعلت وسائل الإعلام الحديثة أدوات التفاهم الشفهية تنافس المكتوبة، بل تتفوق عليها أحياناً، وكذلك المشروعات الغربية المطروحة على الساحة في بداية القرن الجديد التي تهدف إلى تمزيق أواصر العالم العربي واللغة أهم ما يربط بين العرب الآن؛ لذلك فليس أمام اللغة العربية إلا "أن تجدد نفسها فتبقى دائماً لغة العرب المشتركة .. أو أن تتقوقع على نفسها فتواجه بالفعل خطر الزوال لحساب اللهجات كما حدث للغة اللاتينية في القرون الوسطى".

واللغة العربيه حسبما يرى الكاتب هي السبب الاول في تخلف العرب: "أنا أعتبر أن اللغة هي أحد عناصر تخلف العالم العربي، وأن تحجر البعض في تناول قضية اللغة من أسباب عملية إجهاض النهضة".

اسمعوا بالله عليكم إنه يدعو الى النهضة!!! ,ايه نهضة هذه التي يدعة اليها؟؟؟.

وبعد ها يتوجه في اللوم ويتهم اللغة العربية في عدم فهمها من قِبل ناطقيها ,ولا يلوم اي عربي لا يجيدها. فيقول:"لكل من يتعذب من جراء تعلم اللغة أو يشعر بعقدة نقص لعدم إجادته العربية لا تقلقوا .. فالعيب ليس فيكم، ولكنه في اللغة التي لم تشملها سنة التطوير".

ما رأيكم فيمن يقول ان لغته فيها نقص وعيب ,اللغة التي اجمع العرب وعلماء اللغة على فصاحتها وبلاغتها, وحتى الناطقين بها من غير العرب!!!!.

وبعد كل هذه الترهات يعود ويقول بأنه يجب علينا ان نقبل بمبدأ تطور اللغات ,ونطور لغتنا لتتماشى مع تطور العصر:"" اعتبر فيها أن أكبر خطر ستواجهه اللغة العربية يتمثل في أنصار التجمد ورفض التجديد .. "فلغتنا في حاجة إلى انتفاضة تحديثية عاجلة ... وإلا فإنها قد تتعرض لخطر التقوقع وربما الاختفاء لا قدر الله؛ فالعربية هي اللغة الحية الوحيدة التي لم يطرأ على قواعدها الأساسية أي تعديل منذ أكثر من خمسة عشر قرناً".

ويُعزي الحاجه الى تطور اللغة الى تطور احتياجات الانسان العصري ,فيقول:"ولأن اللغة هي انعكاس لاحتياجات المجتمع في التفاهم والتعامل فلا يعقل أن تكون احتياجات المجتمع العربي الآن مماثلة لاحتياجات سكان البادية قبل ظهور الإسلام. فهل يعقل أننا نفكر الآن مثل البدو قبل الإسلام؟

ويتابع الكاتب كلامه, ويتساءل: "هل العربية لغة مقدسة؟ ",والجواب:لا, إذن لماذا التعصب للغة العربية, فكما للمسلمين باع في اللغة العربية وكذلك للمسيحيين, فقد قدموا وساهموا في إغناء التراث العربي.

ـ[أبو سنان]ــــــــ[02 - 12 - 2005, 11:02 م]ـ

وبعد كل هذه الترهات يعود ويقول بأنه يجب علينا ان نقبل بمبدأ تطور اللغات ,ونطور لغتنا لتتماشى مع تطور العصر:".

:::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحقيقة كان يجب على الكاتب أن يقول يجب علينا ان نقبل بمبدأ تدهور اللغات وندهورلغتنا لتتماشى مع تدهور العص1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - رر:)

ولله في خلقه شؤون

ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل

ـ[ابن يعيش]ــــــــ[02 - 12 - 2005, 11:43 م]ـ

لا تهتموا إخوتي لقد نعق غيره و نادى بإحلال العامية مكان الفصحى، و بكتابة العربية بالحروف اللاتينية، و بحذف الإعراب، و غيرها من الأصوات النشاز، و لكن لم يعبأ بهم أحد، فاللغة العربية تعلو، و الفصحى باقية ما بقي القرآن.

و علينا ألا نستمع إلى كل ناعق و إلا لضاعت أوقاتنا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير