تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كسر همزة إن وفتحها]

ـ[(أم إلياس)]ــــــــ[16 - 12 - 2005, 09:11 م]ـ

أريد -جزاكم الله خيرا-التأكد من حال همزة إن -من حيث الفتح والكسر- في هذه المواضع:

1 - إذ إن

2 - كما أن

3 - إلاَّ أن

4 - أي أن

5 - على أن

ودمتم على الخير أعوانا

ـ[الأحمر]ــــــــ[16 - 12 - 2005, 10:57 م]ـ

السلام عليكم

يجب كسر همزة (إنّ) إذا لم يصح تأويلها مع معموليها مصدرًا صريحًا

يجب فتح همزة (أنّ) إذا صح تأويلها مع معموليها مصدرًا صريحًا

ـ[ظمأ]ــــــــ[17 - 12 - 2005, 11:33 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخي الأخفش .. وجزى السائل بالمثل

ولكن للفائدة هلا أوضحت أكثر أخي ..

فماذا تقصد بقولك ((إذا لم يصح تأويلها مع معموليها مصدرًا صريحًا))؟؟

مع إعطاء مثال على ذلك لوتكرمت فضلا لا أمرا بارك الله فيك ونفع بك

=============== ظمأ

ـ[أبو سنان]ــــــــ[17 - 12 - 2005, 07:47 م]ـ

:::

مواضع (إن) مخالفة لمواضع (أن)

مواضع (إن) المكسور ثلاثة مواضع:1. الابتداء: نحو قولك ((إن زيداً منطلق)) ولا يجوز الفتح في الابتداء أصلا ..

2.الحكاية: بعد القول نحو ((قلت إن زيداً منطلق)) وكذلك قياس ما تصرف من القول نحو (أقول - يقول) وما أشبه ذلك.

3.دخول اللام في الخبر: نحو ((قد علمت إن زيداً لمنطلق)) ومنه قوله تعالى: {إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ} المنافقون1

ولولا اللام في الخبر لفتحت إن بعمل الفعل فيها كما تقول: أشهد أن محمد رسول الله.

انتهينا الآن من المكسورة بقي لنا المفتوحة إذا نكمل .....

مواضع (أن) المفتوحة هي:

فهي يجب أن تكون مع ما بعدها بمنزلة المصدر، ولا بد أن يعمل فيها ما يعمل في الأسماء نحو ((يسرني أنك فصيح)) كأنك قلت ((يسرني فصاحتك)) فموضع أن ها هنا رفع، لأنها بمعنى المصدر يرتفع كما يرتفع المصدر.وتقول: ((أكره أنك مقيم)) فيكون موضعها نصباً كأنك قلت ((أكره إقامتك)) وتقول: ((استغربت منأنك مهمل)) أي ((استغربت من إهمالك)) فيكون موضعها خفضاً كالمصر الذي وقعت موقعه.

القاعدة العامة:إذا صح أن يُصاغ من إنّ واسمها وخبرها مصدر يكون مرفوعا أو منصوبا أو مجروراً، فإن همزة إن مفتوحة، أما إذا لم يَجُزْ تحويلُها هي واسمها وخبرها إلى مصدر، فإن همزتها مكسورة.

المفتوحة تكون أبداً بمعنى المصدر.

المكسورة تكون بمعنى الاستئناف وما جرى مجراه لأن الحكاية بعد القول تجري مجرى الاستئناف وكذلك إذا دخل في خبرها لام الابتداء صرفت إلى الابتداء من أجل اللام.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه آجمعين

ـ[ظمأ]ــــــــ[19 - 12 - 2005, 03:09 م]ـ

أبو سنان

لا قول بعد قولك

جزاك الله خيرا وبارك في أوقاتك وعمرها بالطاعة ..

حقيقة شرح واف واضح

شكر الله لك وأثابك.

============== ظمأ

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير