[لماذا جاءت كلمة امة نكره في الاية؟]
ـ[سليم]ــــــــ[04 - 02 - 2006, 02:02 م]ـ
السلام عليكم
يقول الله عزوجل في سورة آل عمران:"وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ".
امة وردت نكره ... لكاذا؟؟؟
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[06 - 02 - 2006, 04:05 م]ـ
جاءت منكرة من أجل أن تكون صالحة لأن توصف بما وصفت به، ولو جاءت معرفة لما وصفت ومن أجل الاختصار،كما أن (أمة) مضاف إليه،وهو لا يعرف.
والله أعلم
ـ[سليم]ــــــــ[08 - 02 - 2006, 11:00 م]ـ
السلام عليكم
أخي الحبيب عزام ,بارك الله فيك وأثابك ,السبب في وضعي هذا السؤال هو ان هناك من يحتج بهذة الاية على جواز تعدد الاحزاب في الدولة الاسلامية بناءُا على الشروط المذكروة في الاية من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر, حيث ان امة جاءت نكرة للتعدد وليس للحصر.
ـ[الأحمدي]ــــــــ[09 - 02 - 2006, 06:17 ص]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
كيف هذا؟
نكرة تفيد التعدد؟ و الشرط لا يفيد الحصر؟
بالعكس: نكرة تفيد الإفراد، و الشرط يفيد الحصر
قال ربك أمة و لم يقل أمم، تفكر في قوله تعالى:
"كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَا أُمَمٌ"
ـ[سليم]ــــــــ[10 - 02 - 2006, 10:07 م]ـ
السلام عليكم
أخي الاحمدي انظر رعاك الله الى قول الزمخشري في تفسيره الكشاف: ("ولتكن منكم أمةٌ" من للتبعيض لأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من فروض الكفايات، ولأنه لا يصلح له إلا من علم المعروف والمنكر، وعلم كيف يرتب الأمر في إقامته وكيف يباشر، فإن الجاهل ربما نهى عن معروف وأمر بمنكر، وربما عرف الحكم في مذهبه وجهله في مذهب صاحبه فنهاه عن غير منكر، وقد يغلظ في موضع اللين، ويلين في موضع الغلظة، وينكر على من لا يزيده إنكاره إلا تمادياً، أو على من الإنكار عليه عبث، كالإنكار على أصحاب المآصر والجلادين وأضرابهم) ,هذا ما ذكره الزمخشري.ولي تعقيب:اولا ان معنى امة لغة جماعة من الناس يكوّنون وحدةً، والحزب لغة: (الحِزْبُ): بالكسر الوِرْدُ والطَّائِفَةُ والسِّلاحُ وجماعَةُ النَّاس, فكل من الامة والحزب تعني جماعة من الناس لهم نفس الافكار والمشاعر, وثانيًا ان ورود امة نكرة يدل على التبعيض (والبعض اكثر من ثلاثة).
والله أعلم
ـ[عناد الهيتي]ــــــــ[01 - 03 - 2006, 04:29 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي العزيز
السبب الذي جاءت به الاية الشريفة (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ".
هو يعود الى أمور منها ما يتعلق بكلمة (منكم) حيث من هنا يمكن ان تأتي لبيان الجنس ويمكن أن تأتي للتبعيض.فإذا جاءت لبيان الجنس فمعناه أن كل الامة عليها ان تدعي الى الخير والامر بالمعروف ... وهذه غير محددة بزمان معين أومكان معين لأن النكرة فيها العموم بالرغم من التخصيص الموجود فيها (يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ) أما إذا جعلت من للتبعيض فمعناه أن بعض الامة هم الذين يأمرون بالمعروف ... أي جزء منهم وليس كل الدولة أو الامة الاسلامية ولذا جاءت (أمة) نكرة. وهي مخصصة كما قلت سابقاً ولذا هذه الجماعة كانت قدوضع لها قوانين مخصوصة في الاسلام ويمكن مراجعته وهو نظام الحسية في الاسلام
والله تعالى أعلم
اخوتي لقد ترجلت هذا الموضوع دون اللجوء الى مصدر فإن أخطأت فنبهوني على الايميل enad_1975***********