تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الرجوع عن الخطأ فضيلة والإصرار عليه رذيلة]

ـ[القيصري]ــــــــ[30 - 03 - 2006, 10:17 ص]ـ

[الرجوع عن الخطأ فضيلة والإصرار عليه رذيلة]

قال أبو عبيد في الغريب الرجوع إلى الصواب فصل: وإذا اتفق له أنه أخطأ في شيء ثم بَانَ له الصواب فليرجع ولا يصر على غلطه.

قال أبو الحسن الأخفش: سمعت أبا العباس المبرِّد يقول: إن الذي يغلط ثم يرجع لا يعد ذلك خطأ لأنه قد خرج منه برجوعه عنه وإنما الخطأ البَيِّن الذي يصر على خَطائِه ولا يرجع عنه فذاك يعد كذاباً ملعوناً.

ذكر من قال قولاً ورجع عنه قال في الجمهرة: أجاز أبو زيد: رثَّ الثوب وأرثَّ وأبى الأصمعي إلاّ أرثَّ قال أبو حاتم: ثم رجع بعد ذلك فأجاز رَثّ وأرثَّ رَثَاثَة ورثُوثة.

وقال في باب آخر: أجاز أبو زيد وأبو عبيدة: صَبَت الريح وأصبت ولم يجزه الأصمعي ثم زعموا أن أبا زيد رجع عنه.

وقال فيها: قال الأصمعي: يقال كان ذلك في صَبائه يعني في صِباه إذا فتحوه مَدّوه ثم ترك ذلك وكأنه شك فيه! وفي الغريب المصنف: كان أبو عبيدة مرةً يروي: زَبقته في السجن أي حبسته بالزاي ثم رجع إلى الراء.

وفي الغريب المصنف أيضاً: الدّحْداح: القصير قال أبو عمرو بالدّال ثم شك فقال بالذال وبالدال ثم رجع فقال بالدال وهو الصواب.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير