أيهما أصح ... ؟ هام جداً
ـ[أميرالكلمة]ــــــــ[19 - 05 - 2006, 10:30 ص]ـ
تحية معطرة بالحب والوفاء إلى أكارم هذى المنتدى، وأرجو منكم الإجابة الصحيحة على هذا السؤال لأنه يهمني جدا في موضوع بحثي:
هل أقول:حيث أنه حدث كذا وكذا أو أي جملة بعد حيث ..
أم أقول: حيث إنه ..
يعني بالكسر أم بالفتح
علماً إن االقاعدة صريحة: كسر همزةإنّ بعد حيث ....
وإذا كان كلامي صحيح بكسرهمزة إنّ ... هل توجد جمل شاذة مثلاً نقول فيها:حيث أنه ... ؟
واسف جدا على الازعاج بس سؤال هام جداً
ـ[السُّهيلي]ــــــــ[19 - 05 - 2006, 04:45 م]ـ
تحية معطرة بالحب والوفاء إلى أكارم هذى المنتدى، وأرجو منكم الإجابة الصحيحة على هذا السؤال لأنه يهمني جدا في موضوع بحثي:
هل أقول:حيث أنه حدث كذا وكذا أو أي جملة بعد حيث ..
أم أقول: حيث إنه ..
يعني بالكسر أم بالفتح
علماً إن االقاعدة صريحة: كسر همزةإنّ بعد حيث ....
وإذا كان كلامي صحيح بكسرهمزة إنّ ... هل توجد جمل شاذة مثلاً نقول فيها:حيث أنه ... ؟
واسف جدا على الازعاج بس سؤال هام جداً
.
اختلف النحاة في إضافة حتى للمفرد ..
فمن منع إضافتها للمفرد أوجب كسر همزتها لأنها تكون حينئذٍ في بداية الجملة فتكون ابتدائية ..
ومن أجاز إضافتها للمفرد أجاز فتح همزتها ..
والله أعلم ..
ـ[الحامدي]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 11:58 ص]ـ
الذي عليه جمهور النحاة أن "حيث" تلزم الإضافة إلى الجملة اسمية كانت، أو فعلية، وإضافتها إلى الفعلية أكثر، فالاسمية نحو: "قفْ حَيْثُ أَبُوكَ وَاقِفٌ" والفِعْلِيَّةُ نحو قوله تعالى: "حيثُ يجعلُ رِسالَتَه".
أما إضافتها إلى المفرد فنادرة، ويستشهدون على ذلك بقول الشاعر:
وَنَطْعُنُهُم تَحْتَ الحَيَا بعدَ ضَربِهِمْ ... بِبِيضِ المَوَاضِي حَيْثُ لَيِّ العَمَائِم
وفائدة هذا المبحث وعلاقته بالموضوع هو أن جواز فتح همزة "إن" بعد "حيث" متوقف على جواز إضافتها إلى المفرد.
وجمهور النحاة على وجوب كسر الهمزة بعد "حيث".
ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 03:09 م]ـ
حيث ظرف مكان مبني على الضم في محل نصب، إذا لم يتقدم عليها حرف الجر " من" فحينئذ تكون في محل جر، ونادراً ما تَرِد للزمان، أو تُجرّ بغير " من" نحو قول زهير:
فَشَدَّ ولم يُنْظِر بيوتاً كثيرةً لدى حيثُ القت رحلها أمُّ قشعم
وهي من الالفاظ الملازمة للإضافة إلى الجملة الاسمية، والأحسن إلاَّ يكون الخبر فيها فعلاً، نحو: أجلس حيث زيد جالس، أو إلى الجملة الفعلية، نحو: اجلس حيث وقف زيد، أو حيث يقف زيد. ولا يضاف من ظروف المكان إلى الجمل غير " حيث"
ومن النادر جداً اضافتها إلى المفرد نحو:
أما ترى حيث سهيل طالعاً نجماً يضيء كالشهاب لامعاً (انظر شذور الذهب، ص130)
وأندر منه إضافتها إلى جملة محذوفة، نحو قولنا: اذهب إلى حيث. أي إلى حيث تريد، أو أي فعل مناسب.
وإن وقعت بعدها "إنَّ" حرف توكيد ونصب، فمن اشترط اضافتها إلى الجملة كسر الهمزة، ومن أجاز إضافتها إلى المفرد فتح الهمزة، لأنَّ المصدر المؤول من أنَّ ومعموليها يعدُّ مفرداً، ومع ذلك فهناك تخريج سهل مقبول لتكون" حيث" مضافة إلى الجملة وهو جعل المصدر من " أنَّ" المفتوحة ومعموليها مبتدأ، والخبر محذوف، أمَّا إن ورد بعدها مفرداً مجروراً فقد عدّوه خطأ، لأنَّ الصحيح أن يكون منصوباً مفعولاً به لفعل محذوف، والجملة في محل جر مضاف اليه، أو هو مرفوع مبتدأ، وخبره محذوف، أو موجود كالبيتين السابقين، إذا عدوا الجر خطأ.
أما قوله تعالى: " الله أعلم حيث يجعل رسالته" فـ " حيث" مفعول به وليست ظرفاً، لأن الله يعلم المكان نفسه الذي يستحق وضع الرسالة فيه، إذ ليس علم الله في المكان.