ـ[طالبة العلم -هدى-]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 10:09 ص]ـ
تنظيف الأسنان لا يحافظ على صحة اللثة والفم فقط بل يحمي القلب من الأمراض أيضا .. هذا ما أكده الباحثون في جامعة مينيسوتا الأمريكية في دراسة حديثة نشرت مؤخرا.
فقد وجد هؤلاء أن سلالة معينة من البكتيريا الموجودة في الفم قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب حيث تبين أن معدلات تصلب الشرايين السباتية وزيادة سماكتها التي تعتبر مؤشرا قويا على الأزمات القلبية والسكتات الدماغية كانت أعلى عند كبار السن الذين يعانون من وجود مستويات عالية من البكتيريا المسببة لأمراض اللثة وما حول الأسنان في أفواههم.
ولفت الباحثون إلى أن هذه الدراسة تعتبر الأولى التي تثبت وجود ارتباط مباشر بين أمراض القلب الوعائية والبكتيريا المسببة لالتهابات اللثة والأسنان.
وأوضح الأطباء في مجلة "سيركيوليشن" أن البكتيريا المسببة لانتانات اللثة المزمنة تدخل إلى الدورة الدموية وتساهم في إصابة القلب وأعضاء الجسم الحيوية الأخرى بالأمراض وتعرف هذه الظاهرة بنظرية الانتان المركز أو البؤري التي تشير إلى أن وجود نسبة كبيرة من البكتيريا المؤذية في الفم يزيد احتمالات تضيّق الأوعية الدموية وخصوصا المغذية للقلب والدماغ
ويقال
فعلاً اهمال تنظيف الأسنان ممكن يؤدي إلى أمراض في القلب خصوصاً إلى اخترق التسوس مينا الأسنان وانتقل للطبقات الداخلية التي تحتوي على أوعية دموية فحينها ممكن أن تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم ومنه تصل إلى القلب وتؤدي إلى التهابات في أغشية القلب ولكن هذا لا يحدث إلى في حالة أن يكون القلب أو الشرايين مصابة بعيوب خلقية حيث تؤدي تلك العيوب إلى تجمات بكتيرية وتكون بالتالي الالتهابات
ـ[طالبة العلم -هدى-]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 06:56 م]ـ
أحساس مزعج ............
أن تبوح بسرك لصديقك المقرب
وتوصيه بأن يسجنه في قفص صدره
وتشرح له أهمية المحافظة على الامانة
وتنام مطمئنا متخففا من همك وسرك
ثم تستيقظ في الصباح على صوت اسرارك
ينطلق كالأغنية من أفواه الأخرين
أحساس مؤسف ................
أن تفتح لهم بيتك وبوابة أحلامك
وتطعمهم حبيبات صدقك
وتمنحهم ثقتك بلا حدود
ثم تستيقظ على نيران الجحود
التي اشعلوها فيك
وخلفوك كالوطن المهجور ,,
احساس مخيف جدا .........
ان تكتشف موت لسانك ....
عند حاجتك للكلام ..........
ان تكتشف موت قلبك ......
عند حاجتك للحب والحياة ..
وتكتشف جفاف عينك .....
عند حاجتك للبكاء ........
وتكتشف انك وحدك ......
كأغصان الخريف
عند حاجتك للاخرين
ـ[فائق الغندور]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 10:49 م]ـ
حِكَم من الشعر
أبوكَ أبٌ حر وأمك حرةٌ * وقد يلدُ الحرانِ غيرَ نجيبِ
عليكَ ببر الوالدين كليهما * وبر ذوي القربى وبر الأباعدِ
ما في الأسى من تفتت الكبدِ * مثلُ أسى والدٍ على ولدِ.
كم بطلٍ عاشَ وهو ذو صيدٍ * فرده الثكلُ غيرَ ذي صَيَدِ.
إذا كان ربُ البيتِ بالطَبلِ ضارباً * فشيمةُ أهلِ البيت كلهم الرقصُ
مَشَى الطاووسُ يوماً باعْوجاجٍ * فقلدَ شكلَ مَشيتهِ بنوهُ.
فقالَ علامَ تختالونَ؟ فقالوا: * بدأْتَ به ونحنُ مقلِدوهُ
فخالِفْ سيركَ المعوجَّ واعدلْ * فإنا ... إن عدلْتَ معدلوه
أمَا تدري أبانا كلُّ فرعٍ * يجاري بالخُطى من أدبوه؟
وينشَأُ ناشئُ الفتيانِ منا * على ما كان عوَّدَه أبوه
إِني أحرضُ أهلَ البخلِ كلهمُ * لو كان ينفعُ أهلَ البخلِ تحريضي
ما قلَّ مالي إِلا زادني كرماً * حتى يكونَ برزقِ اللّه تعويضي
والمالُ يرفعُ من لولا دراهمُهُ * أمس يُقَلِّبُ فينا طرفَ مَخْفوضِ
لن تَخْرُجَ البيضُ عفواً من أكفهمُ * إِلا على وَجَعٍ منهم وتمريضِ
كأنها من جلودِ الباخلين بها عند النوائبِ تُحْذى بالمقاريضِ
لا يُحمدُ البخلُ أن دانَ الأنامُ به وحامِدُ البخلِ مذمومُ ومدحورُ
إِياكَ والبخلَ عند مكرمةٍ وإِن رأيتَ الرجالَ قد بخلوا
وارغبْ إِلى اللّهِ لا إِلى أحدٍ فإِنه خيرُ واصلٍ تصلُ
سقامُ الحرصِ ليس له شفاءٌ وداءُ البُخْلِ ليس له طبيبُ
باللّهِ رَبِّكَ كم بيتٍ مَرَرْتَ به قد كانَ يَعْمُرُ باللذاتِ والطربِ
طارَتْ عِقابُ المنايا في سقائِفهِ فصارَ من بعدِها للويلِ والحربِ
أبني أبينا نحنُ آلُ منازلٍ أبداً غُرابُ البَيْنِ فينا يَنْعَقُ
¥