تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[القيصري]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 11:27 ص]ـ

السلام عليكم

بارك الله فيكم جميعًا ونفعنا بما تفضلتم به.

غير أني أظن _والله تعالى أعلم_ أن الأستاذ الكريم الحُجة لايعني بقوله الوارد أعلاه: " ... وهي كلمة دخيلة في العربية ... " المصطلحَ المعروف لدى أهل فقه اللغة والذي يعني _كما جاء في ردّ شيخنا القيصري_: اللفظ الأجنبي الذي دخل في العربية، وإنما أراد _كما أظن_ المعنى اللغوي للفظ، أي أن وضعه في هذا الموضع تحديدًا دخيل على العربية أي لا ينتسب إلى الأسلوب العربي الفصيح، كما لو قلتَ: فلانٌ دخيل عليهم، أي لاينتسب إليهم غريبٌ عنهم.

ما دعاني إلى هذا الظن قولُه ردًا على الأستاذ داوود في الرابط الذي ورد أعلاه:

فكلامه هذا يوحي باعتقاده بأن اللفظ عربي قديم ألبس معنى جديدًا، أي أنه استخدم في غير موضعه، ولا أظن أن مثله تفوته هذه الحقيقة العلمية التي لا تغيب عن مبتدئ في علوم اللغة دعْ عنك رجلا في مثل علمه وفهمه!!

والله تعالى أعلم.

بارك الله في الجميع، ونفعنا بعلمكم الغزير.

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

وباركك الله معالي

(المعنى الجديد للفظة - بالطبع - طبعا - ضمن مصطلحات الحضارة الجديدة - جديد عليهم، أي لاينتسب إليهم غريبٌ عنهم).

أي أن وضعه (معنى اللفظة) في هذا الموضع تحديدًا (جديد) على العربية أي لا ينتسب إلى معاني أو شروح اللفظة في المعجمات القديمة ولن نعثر عليها بهذه المعاني.

كما لو قلتِ المعنى (جديد) عليهم، أي لاينتسب إليهم غريبٌ عنهم أي أن اللفظ عربي قديم ألبس معنى جديدًا،

إن لم يكن هذا هو المولد فما هو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نعم أن مثله (قد) لا تفوته (وقد تفوته) هذه الحقيقة العلمية التي لا تغيب عن مبتدئ في علوم اللغة دعْ عنك رجلا في مثل علمه وفهمه!! ولكنها زلة قلم وهذا ما قلناه. ونحسب أنه قد التبس عليه الأمر لحظة كتابة المقالة فإستخدم كلمة الدخيل بدلا عن المولد ونحن صوبنا ذلك ونبهنا الى خطأ الإستعمال.

شكرا لك

القيصري

ـ[معالي]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 03:31 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم شيخنا الكريم

لعلي أسأتُ التعبير فلم يُفهم المراد من كلامي.

ما أعنيه هو أن الأستاذ الحجة استخدم لفظ (دخيل) بمعناه اللغوي، وإلا فهو يعني أن (طبعًا) لفظ مولد كما قلتم سلمكم الله.

وهذا هو عين ما ذهبتم إليه.

وما دعاني إلى قول ذلك هو أنه ربما يظنّ ظانٌ أن الأستاذ الحجة يعني بقوله: ( .. وهي كلمة دخيلة في العربية .. ) أنها دخيلة بالمعنى الاصطلاحي لدى فقهاء اللغة، أي أنها كلمة أعجمية ودخلت في العربية، وهذا ما أجزم بأنه لا يعنيه.

فقط هذا كل شيءٍ، بارك الله فيكم ونفعنا بعلمكم وفهمكم، وزادكم بسطة في العلم والفضل.

ـ[حنين]ــــــــ[24 - 06 - 2006, 03:43 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم جميعاً.

إذاً، لا نقف على "طبعاً" في غير موضعها الصحيح الوارد في اللغة بقولنا "طبعا"، لأن القائلين بها اعتادوا على قولها بالتنوين. لكن بالنسبة لاستعمال كلمة "طبعاً" في موضعها الصحيح لا بأس بقول "طبعا".

هل جانبت الصواب في قولي؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 06 - 2006, 08:00 م]ـ

كلمة (طبعا) لا يستعملها الناس بمعنى (لا شك) كما زعم الأخ (الحجة)، وإنما يستعملونها فيما كان واضحا لا يحتاج لدليل، فكأنه معلوم بالطبع البشري دون الحاجة لدليل عقلي أو نقلي، فهذا معناها.

وقد فُهِم من كلام الأخ (الحجة) أنه لا يمنع استعمال (طبعا) في كل موضع كما هو واضح من رده على الأخ داوود، وعليه فهو لا ينكر صحتها من جهة المبنى، وإنما ينكر صحتها من جهة المعنى في بعض المواطن، فإن كان هذا ما يريده، فالرد سهل ميسور؛ لأن الخطأ في المعنى أيسر من الخطأ في المبنى؛ لأن المعانى كثيرة ولا يحاط بها، وقد يقع للمتأخر من المعاني ما لم يقع للمتقدم، أما المبنى فلا بد من ثبوته في كلام العرب.

وقد يقف إنسان على معنى أو يتأول اللفظ بتأول يبعد عن ذهن الآخرين.

وإذا كان معنى (طبعا) أن الكلام مفهوم بالطبيعة دون استدلال كما سبق ذكره فلا وجه لتخطئتها، فضلا عن وصف المتلفظ بها بهذه الألفاظ الكبيرة التي ذكرها الأخ (حجة)، فماذا يقال فيمن رفع المفعول ونصب الفاعل؟

والله تعالى أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير