تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سارة]ــــــــ[02 - 10 - 2007, 03:49 ص]ـ

الأفضل أن نقول بخطأ المقولة لعدم ورود دليل شرعي عليها، وقصة اليهودي مع المسلم بحاجة إلى مصدر يدعمها.

ـ[ابن آدم]ــــــــ[04 - 10 - 2007, 06:42 م]ـ

إذا أخذنا ما قاله الأخ مصطفى في قضية التقاعس، وانتظار المسلمين النصرَ دون استعداد أو مشاركة، لهو عين الصواب، ووجه الحقيقة التي لا ينكرها إلا جاحد أو متقاعس، فحال أمتنا اليوم، والأمس القريب قبل اليوم، آيل للانهيار، ومشرف على الزوال، والأغلبية الساحقة تعيش حالة انتظار هذا النصر الخُلَّبي المرتقب ... وآمالها معلقة على النصر الرباني المفاجئ دون أن تَنْصُر الله، أو تَهُزَّ بجدع النخلة ...

إن ما جاء في كتاب الله من الآيات التي تحث على العمل والابتكار واستعمال العقل الاستعمالَ الصحيح و ... لا يدع مجالا لهذه التُّرَّهات، فالله تبارك وتعالى يحب معالي الأمور ويكره سفسافها، وكلُّ ما يعطل العقل البشري، ويجمدُ حركته، ويحول بينه وبين الإدراك الحقيقي فهو سفساف.

وإذا ما سلمنا بتصاعد وتيرة الانهيار والخيبة والانهزام في صفوف أمتنا، فلا فرق بين أن تمتلئ المساجد أو تُهجر، ولا مندوحة من أن يرتفع عدد مصلي الفجر ليصل إلى عدد مصلي الجمعة، أو حتى عددِ الحجاج أمام بيت الله، فالرسول صلى الله عليه وسلم الذي تُروى عنه هذه الروايات -كذبا وزورا- ما سمعنا عنه أنه جلس جِلسة المتقاعس ينتظر ما وعد به ربُّه، وكذلك الخلفاء رضوان الله عليهم من بعده (وفي حياته) لم يُروَ عنهم أنهم تَخَلفوا عن واقعة أو حادثة ... ولا انتظروا مهديا أو مخلصا أو منجيا ...

فماذا بعد ........................ ؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير