ـ[ابراهيم حسن سعيد]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 01:57 م]ـ
الاستاذ العوضي السلام عليكم
هل هناك فرق بين (أبامالك) و (أبومالك) وهل صحيح ان تقول ولد لي غلام فاسميته ابراهيم او سميته ابراهيم فأيهما صحيح
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 02:08 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
(أبا مالك) في النصب كمثل النداء، و (أبو مالك) في الرفع كمثل الإخبار.
سميته وأسميته: كلاهما صواب، والأول أكثر استعمالا؛ قال تعالى: {هو سماكم المسلمين} {وإني سميتها مريم}.
وقد جمع بينهما في قول الشاعر:
لعمرك ما سميته بمناصح ............ شفيق ولا أسميته بحميم
ـ[ابراهيم حسن سعيد]ــــــــ[24 - 04 - 2010, 09:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي يا ابا مالك حفظك الله هوعن هذه الجملة ((إن مسألة العقيدة الصحيحة هو ذاتُهُ-أم ذاتَهُ كفيل بان يخرخ للامة جيلا يشبه الجيل الاول)).مالفرق بين ان تقول ذاتُهُ أم ذاتَهُ جزاك الله خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 04 - 2010, 08:58 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتته
أولا: استعمال كلمة (ذات) فيه إشكال سبق ذكره في المشاركة (550)
ثانيا: استعمال ضمير الفصل ينبغي أن يؤنث هنا لأن العقيدة مؤنثة والمسألة مؤنثة.
ثالثا: بغض النظر عن الأمرين السابقين فإن النصب جائز والرفع جائز؛ لأن ضمير الفصل يجوز إلغاؤه.
والله أعلم.
ـ[انس قرقز]ــــــــ[27 - 04 - 2010, 06:13 م]ـ
شيخنا الجليل أبامالك - أعزّك الله وزادك علما إلى علمك ونفع بك.
في جمع بعض الكلمات عدول عن القياس إلى وزن آخر، مثل" زوج قياسها أزوُج" ولكنها وردت على غير هذا الوزن: أزواج و زِوَجه، ... سؤالي:
ما الفائدة الدلالية المتحصلة من أزوج إلى أزواج تحديدا؟
ودمت بألف عافية
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 04 - 2010, 06:29 م]ـ
شيخنا الفاضل، وفقك الله وسدد خطاك
لو عممنا السؤال وقلنا: إن جموع التكسير أحيانا تأتي مخالفة للقياس، فما الفائدة الدلالية من هذا؟
والجواب أن المقاييس التي استنبطها العلماء لجموع التكسير هي أمور استقرائية مبنية على الأغلب في كلام العرب، وليست مبنية على الاستقراء التام، لذلك فلا يشترط أن يكون لها فائدة دلالية، ولكن هذا لا يعني أن الخروج عن القياس يكون دائما مجهول المعنى، بل يكون معلوما أحيانا، ولذلك تقرأ لسيبويه ومن بعده من أهل العلم أحيانا تعليلات للخروج عن هذا الجمع إلى جمع آخر، وأشهر هذه التعليلات: الحمل على المعنى، والاشتراك في الحذف، والحمل على الضد، ونحو ذلك.
وأما المسألة التي معنا، فليس قياس جمع زوج (أزوج) كما تفضلت، بل جمع فعل المعتل بالواو على (أفعل) شاذ لم يأت عن العرب إلا قليلا جدا، مثل ثوب وأثوب، أما قياسه فهو (أفعال)، وعليه فـ (أزواج) جارية على القياس.
والله أعلم.
ـ[انس قرقز]ــــــــ[28 - 04 - 2010, 12:55 م]ـ
شيخنا المبارك - دام سعدك
شكرا جزيلا على ما تفضلتم به، وأعلم أن أزواج وأزاويج و زِوَجة هي جموع ل زوج، ولكني تفاجأت بعبارة للأزهري هذا نصها في ج 11/ 151 وكان حق أن يجمع أزواج على أفعل إلا أن الواو تستثقل فيها الضمة، فرد إلى جمع فَعَل، كما ردّ فَعَل إلى جمع أفعُل في قولهم: زَمَن وأزمُن.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - 04 - 2010, 01:01 م]ـ
آمين وإياك يا شيخنا الكريم
عبارة الأزهري معناها أن قياس جمع (فَعْل) مفتوح الفاء هو (أفعل) إلا أن الواو لما كانت تستثقل فيها الضمة، صار قياسه أن يجمع على (أفعال)، فهو يقرر أمرا عاما في كل معتل، ولا يقصد أن جمع زوج على أزواج شاذ، قال ابن مالك:
لفعل اسما صح عينا أفعل ..........
وغيرُ ما أفعل فيه مطرد ........ من الثلاثي اسما بأفعال يرد
ـ[د. عقيل المرعي]ــــــــ[29 - 04 - 2010, 01:59 ص]ـ
كيف نجمع مالك الحزين وهل هو نكرة أم معرفة، فإن كان نكرة فكيف نعرفه وإن كان معرفة فكيف ننكره؟ جزاكم الله خيرا
ـ[انس قرقز]ــــــــ[30 - 04 - 2010, 01:13 ص]ـ
شيخناالمبارك:
جزاك الله من الخير كله
ومن العلم أنفعه
ـ[اندروميدا]ــــــــ[30 - 04 - 2010, 09:07 م]ـ
أبو مالك،
سؤالي يتعلّق بكلمة الاعتقاد، اعتَقدَ، يعتقد
أيمكن أن نقول: الاعتقاد بالأشباح - على سبيل المثال، أعتقِدُ بالأشباح، يعتقدُ بوجود الأشباح ..
لم ترِد كلمة يعتقد في المعاجم المعروفة متعدية بحرف الباء.
أما ابن سيده فيقول: متى أُشرِب الفعل معنى فعل آخر لمناسبة بينهما، تعدّى تعديته، أو لزِم لزومه.
ويؤيده الشيخ مصطفى الغلاييني بقوله إن تضمن الفعل اعتقدَ معنى صدق تعدّى بنفسه، وإن تضمّن معنى آمن يجوز تعديته بالباء.
فما رأيكَ أخي؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 05 - 2010, 08:42 ص]ـ
كيف نجمع مالك الحزين وهل هو نكرة أم معرفة، فإن كان نكرة فكيف نعرفه وإن كان معرفة فكيف ننكره؟ جزاكم الله خيرا
- مالك الحزين معرفة
- كيف ننكره؟ بأن تقول: واحد من هذا الجنس، أو فرد من هذا الجنس، أو نحو ذلك.
- كيف تعطف عليه؟ بأن تقول: جاء مالك الحزين وآخر من جنسه.
- كيف تجمعه؟ بأن تقول: جماعة من هذا الجنس، أو سرب من هذا الطير أو نحو ذلك.
والله أعلم.
¥