وأبو الوفاء علي بن عقيل الذي بزغت شمس علمه على الأنام وشهد له بفضله الخاص والعام.
/ وأبو الخطاب محفوظ بن أحمد بن الحسن الكلوذاني الذي جمع بين علمي الشريعة والآداب، وورد منهما على البحر العباب، ونثر درر الألفاظ على فرش المعاني فأخجلت في رقتها نغمات المثالث والمثاني، وله ديوان من الشعر في مرتبة عالية من الفصاحة وحسن النظم والمعاني.
275
ثم إن الطاعنَ في علم العربية علام يعتمد؟ وإلام يستند؟ فإن كان فقيها – وحاشاه – فمن شرط صحة إطلاق هذا الاسم عليه – بحيث يصار إلى رأيه وينتهى إليه – أن يكون عارفا بأصول الفقه.
277
[المحقق: سألت عنه الزميل الدكتور / عبد الرحمن العثيمين – وهو من هو في معرفة المخطوطات ... ]
278
فقد أجمع الأصوليون والفقهاءُ على استمداد أصول الفقه من ثلاثة أشياء:
علم الكلام لتوقف الأدلة الكلية الدالة على وجود الباري وبعثة الرسل عليه.
والعربية لتوقف فهم معاني كلام الله وسنة رسوله عليها، على ما بينا من قبل.
ومعرفة شيء من الأحكام الفرعية؛ لأجل ضرب الأمثلة نفيا وإثباتا.
279
أيظن أنه بمعرفة الاسم والفعل والحرف، وتحصيل العجمة من موانع الصرف، ينظم نفسه في سلك الأدب، إذن حق أن يُبكى عليه ويُنتحَب
284
مات حتف أنفه .... ومعنى ذلك أن الميت يتنفس على فراشه حتى ينقضي رمقه.
290
و (الحرب خدعة) بفتح الخاء هي لغته صلى الله عليه وسلم
295
(حسن السؤال نصف العلم)
قلت: لما كانت الفائدة إنما تحصل بالسؤال والجواب جميعا، كان لكل واحد منهما نصفُ العلم، أي نصف السبب المحصِّل للعلم.
......... وليس (التودد) في الحديث قبلَه التردد إلى الناس والترمي على أعتابهم، كما يتعاناه قطوية هذا الزمان وساقطو هممهم
[قال المحقق: كذا في النسختين (قطوية) ولم يظهر لي المراد منها بوضوح على الرغم من البحث عنها، فلعلها نسبة إلى قطاة أو قطا]
[قلت: ذكرها الزمخشري في أساسه (ش ط و) وقال: وتمشي مشية قطوية .... ومشية القطاة مستملحة، فلعل المقصود بذلك أصحاب الخلاعة، أو المتمصوفة الذين يتصنعون التوله ويمشون مشية السكير]
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 03:35 م]ـ
307
ومن كلامه [علي بن أبي طالب] رضي الله عنه حيث سمع رجلا يتكلم في الحلال والحرام وليس بفقيه فخطب الناس فقال في خطبته: (ذمتي بما أقول رهينة وانا به زعيم، إن امرءا صرحت له العواقب عما بين يديه من المثلات تجره التقوى عن تقحم الشبهات، وإن شر الناس رجل قمش علما في أوباش من الناس، فهو في قطع من الشبهات كمثل نسيج العنكبوت، خباط عشوات ركاب جهالات لم يعَضّ على العلم بضرس قاطعٍ فيغنم، ولم يسكت عما لم يعلم فيسلم. فويل للدماء والفروج منه)
314
لأن كل عاقل يستحسن الفصاحة ويستظرفها طبعا لا تطبعا، فإن اتفق أحد لا يستحسنها فذاك معلول الطبع، ولا اعتبار به.
321
وقرأ الوليد يوما على المنبر {يا ليتُها كانت القاضية} بضم التاء
[قلت: هكذا ضبطها المحقق، وكذلك ضبطها عبد السلام هارون في (البيان والتبيين 2/ 205)، وفي البداية والنهاية (فضم التاء من ليتها)، وكذلك في مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وقد سمعتها من الشيخ الددو حفظه الله على أنه ضم (القاضية)
وفي ربيع الأبرار للزمخشري (بالرفع) وهذا يشير إلى الثاني؛ لأن (ليت) مبنية]
323
[حلَقة وحلْقة]
327
وسأله أيضا: ما تقول في رجل قال له عليَّ مائة درهم إلا عشرة إلا اثنين؟ فال: يلزمه ثمانية وثمانون. فقال له الكسائي: يلزمه اثنان وتسعون. واستدل عليه بقوله تعالى: {إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين إلا آل / لوط إنا لمنجوهم أجمعين إلا امرأته} قال فعظم الكسائي عند أبي يوسف من ذلك اليوم، وعاد لا يقطع التردد إليه
[قال المحقق: لم أعثر عليها إلا هنا]
331
لأنه ليس لنا علمٌ هو فرض عين مطلقا بغير خلاف، لكن إما مختلف في تعيُّنه كما ذكرنا في أصول الفقه، وهو لازم في هذا العلم على ما مر. وإما متعين تعينا مقيدا بعدم من يقوم به إلا من / يوجد. وهذا أيضا مثله
335
إذا كسر الكاف من (إياك) بطلت صلاته
336
والعبادة إنما تصح إذا كانت على وفق أمر الشارع، أما على خلافه فلا.
336
¥