ـ[جلمود]ــــــــ[21 - 09 - 2009, 03:13 م]ـ
مرونة الشعر ومباحات اللغة لا علاقة لها بثقافة الشاعر أو ثقافة المتلقي،
ولو أخذ كل عصر يدع من مباحات الشعر وتنوع اللغة ما ثقل عليه لضاعت اللغة على مر العصور، فاستخدام اللهجات المهجورة حفاظ على غنى اللغة العربية وثرائها ومرونتها، ولكن بالشرط الذي ذكرته من قبل، والأمر قابل لتعدد وجهات النظر.
وكل عام وأنت بخير!
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[21 - 09 - 2009, 03:17 م]ـ
ساهم الشعر في حفظ اللغة قبل التدوين، أما شعر هذه الأيام فأكثره لا يحفظ اللغة
ـ[جلمود]ــــــــ[21 - 09 - 2009, 03:21 م]ـ
نحاول أن نكون خير خلف لخير سلف؛ فنسلم اللغة للجيل القادم في أتم صورة قدر المستطاع من خلال القواعد ومن خلال الانتاج الأدبي الممثل لظواهر العربية المختلفة.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[21 - 09 - 2009, 03:25 م]ـ
معكم في المحاولة، صدقتم فالنتاج الأدبي يزيد اللغة قوة وانتشارا
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 09 - 2009, 04:42 م]ـ
والضابط في تصنيف اللهجات المهجورة إنما أوجده اتفاق العرب على لهجة قريش في أشعارهم بسب عكاظ والحج وإلا فما تراه تلك القبيلة مهجورا يكون سائغا دارجا عند الأخرى وبهذا يسقط التصنيف إلا عن بعض القليل من اللهجات
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 09 - 2009, 05:09 م]ـ
سلام عليكم ... فرحت بوجودكم أيها الأحباب. أهلا أخي محمدا الجبلي،
لا يجوز أن تكون أو نقول مبنية، وإنما هي معربة بحركات مقدرة.
وافر الاحترام والتقدير إخوتي:
محمدًا الجهالين محمدًا الجبلي جلمودًا.
بل وجودك مزج الفائدة بمتعة الحوار الراقي الهادىء الهادف
##################################
المعروف أن الحركة هي التي تقدر على الحرف الذي تظهر عليه الحركة حال ظهورها
وهنا حركة الإعراب هي حرف أصلا (الألف نصبا والواو رفعا والياء جرا)
كان الله في عون النحاة فقد وضعهم العرب في مآزق:)
ولا أرى مخرجا هنا لأهل النحو إلا الرجوع عن إعراب الأسماء الستة بالحروف إلى الحركات كالمفرد تماما ...
إن صح كلامي فيبقى عل النحاة اختيار موضع التقدير ....
والمعروف أن الأسماء السة يجب أن ضاف إلى غير ياء المتكلم لتعرب بالحروف
أما في هذه اللهجة فسأجتهد لأخرج النحاة من مأزق كلام العرب:)
أولا: لا يستطيعون تقدير الحركة على الضمير (كاف الخطاب مثلا في كلمة فاك) إذا اعتبروا البناء لكامل بنية الكلمة (فاك) لأن المضاف إليه قد يكون اسما ظاهرا
ثانيا: أن يقدروا العلامة على الحرف الأخير من الكلمة الأصلية مثل (أباك) تقدر على الباء فأصلها أب وهنا سيواجههم مخنق قاتل هو كلمة (فو) فآخر حرف منها إنما هو الميم (فم) وهو مانع أساسا من معاملتها معاملة الأسماء الستة
ثالثا: تقدر الحركة على الألف من (فاك) وهو المخرج الوحيد لهم لكنه مخرج ضيق جدا إذ كيف تقدر علامة إعراب على علامة إعراب بل كيف تقدر علامة إعراب في وجود علامة ظاهرة؟
فكيف كان تخريج النحاة لها؟
ويبقى أن على العرب أن تقول وعلى النحاة التأويل:)
ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[21 - 09 - 2009, 05:39 م]ـ
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوميات رجل مهزوم
1 - أفأين نور الصبح من حبي أنا ... أو أين خبأ سجنك أسراك
2 - وتركت جنسك كله الاك ... أملا يا عمري أن أنال رضاك
3 - وهجرت كل مليحة ورضيت أن ... أنسى الهوى وأعيش كي أهواك
4 - يا أنس ليلي والنهار يضاء لي ... من نور ثغرك كيف لي أنساك
5 - وأظل منتظرا وساعة معصمي ... تحصي الثواني علني ألقاك
6 - ضاعت جموع العشق بعد رؤاك ... فورا يا عمري مذ لمست يداك
8 - ورأيت ليلى تشتكي مجنونها ... وطرقت بابك شاكيا لك باك
9 - يا قوم عبلة فاذكروها مرة ... إن العنيتر مغرم بملاكي
10 - من دون عطفك أو حنانك من أنا ... زيدي علي الشوق ما أحلاك
11 - وتقول لي إن المحب لفي هنا ... أما أنا فهناي بين يداك
12 - ومناي أنت لست أرجو غيرها ... تقبيل خدك رشفة من فاك
تعقب النص:
1 - أفأين؟؟؟
أدخلت أداة استفهام على أداة استفهام فلا أراه مستقيما
حبي أنا , أنا ضمير رفع لا يؤكد به ضمير جر
2 - الاك؟ ماذا تعني؟؟
شطره الثاني مكسور
3 - فيه تناقض فكيف تنسى الهوى و أنت تعيش كي تهواها؟؟
4 - كيف لي أنساك , الذي أعرفه هو أن تأتي " أن" بعد لي و أما حذفها فلا أدري عن صحته
5 - ساعة معصمك تحصي الثواني لا لأجل أن تلقى من تهوى و إنما لأنها صنعت لحساب الزمن!!
6 - شطره الأول ثقيلٌ نطقه أما الأخر فقد أردكه الكسر و اللحن " يديك "
8 - لا يصح باك و الصواب باكيا لأنه حال
9 - لم أفهم مرادك من البيت
10 - الشطر الأول لا يصح إلا لله فإذا كنت ذا شأن عند الله فلا يضيرك ألا يعطف عليك ولا يحن عليك غيره
11 - لحن و الصواب: بين يديك
12 - البيت مكسور تقومه ب الفاء قبل لست و فيه لحن و الصواب: من فيك , وتالله لئن كان قصارى أمانيك بل أمنيتك اليتيمة أن تقبل خدها و ترشف فاها , إنك لفي ضلال مبين!!
¥