تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ما تلك العنجهية المفرطة وهذا الغرور الذي لا يجب أن ينتهجه لا شخصٌ مشهورٌ ولا غيره ناهيك على أنك ما زلت في أول (الطريق) أساساً من تكون في سوق الشعر، ليس دفاعاً عن نزار رغم أن نزار كلمة حق تقال له بعض الأعمال التي أساءت إليه شخصياً قبل غيره إلا أنه يبقى علم من أعلام الشعر الحديث (شئتَ أم أبيت)، أخبرني هل تستطيع أن تكتب قصيدة كبعض أبيات تلك، وهل تستطيع لو (أصبحتَ مشهوراً ولك قاعدة شعبية) أو ليس لك، أن توجه شعرك للحكام العرب كما فعل نزار!! لا أعتقد.

مال العروبة تبدو مثل أرملة،،، أليس في كتب التاريخ أفراحُ

والشعر ماذا سيبقى من،،، أصالته إذا تولّاه نصابٌ ومدّاحُ

أو تلك

لأجلك يا مدينة الصلاة أصلي،، لأجلك يا بهيّة المساكن يا زهرة المدائن يا قدسُ،، عيوننا إليكِ ترحل كلّ يوم،، تدور في أروقة المعابد،، تعانق الكنائس القديمة،، وتمسح الحُزنَ عن المساجد،، يا ليلة الإسراء يا درب من مرّوا إلى السماء.

أو تلك،

يا فلسطين لا تنادي عليهم،، قد تساوى الأموات والأحياء،، قتل النفط ما بهم من سجايا،، ولقد يقتل الثري الثراء،، يا فلسطين، لا تُنادي قريشاً،، فقريشٌ ماتت بها الخيلاء،

أو تلك،

ويوم تلوحين لي،، على لوحة المغرب المُخملي،، تباشير شال،، يجرُّ نجوماً،، يجرُّ كروماً،، يجرُّ غِلال،، سأعرف أنك أصبحتِ لي،، وأني لامست حدود المحال.

بالمناسبة ربما كُنت أصدقك أنك قد تفعل ما تفعل لكن بعد السب والقذف عن طريق تلك الرمزية الغوغائية، في حق رجل مسلم والمُسلم حسابه بينه وبين ربّه ولا يجوز لأحدٍ أن يتأول على الله عز وجل ويلعن أموات المُسلمين ويتعرض لهم ويغتابهم كما تفعل أنت، اتق الله في قلمك فهو أمانة، دع أمواتك وتكلم عن أحيائك وشهدائك الذين في كل يوم يموتون ألف مرة ولا حياة، دعك من تفاهات لا تقدّم ولا تؤخر تضيع بها وقتك وتضيعنا وتضيع عقول الضعفاء الجهلاء معك وتكلم عن قضايا تشغل "أساسيّة" تشغل أمة الإسلام والمُسلمين. لله الأمر من قبل ومن بعد، رحمك الله يا نزار وغفر لك، فكلنا يخطىء تعددت الصور والخطيئة واحدة؛ (ملحوظة: نزار كان يناقش قضايا الأمة بكل قوة وموهبة فريدة منحهُ اللهُ إيّاها، فماذا فعلتَ أنت؟!! سوى اغتياب الأموات وأعمالهم وديننا أمرنا أن"نذكر محاسن موتانا").

ـ[بنت عبد الله]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 04:57 م]ـ

نزار قباني مات وترك الكثير والكثير من الأبناء والأحفاد فعمله لم ينقطع بعد

لست من أهل اللغة ولا الشعر

ولكني أعتبره من أعلام الشعر الخبيث .... يدافع عن الأمة ببث الشهوات ونشرها والتهوين من شأنها ... !

إذا كانت الأمة تعاني من جبهات صوبت إليها ضربات قاسية فنزار قباني وأمثاله أيضا من الجبهات التي أوهنت الأمة بل هو من أشد الجبهات

أعرف أني لست في العير ولا في النفير ولا ممن يستحق الرد أصلا من طرفكم

ولكن أرجو منكم سماحة الكبير مع الصغير

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 05:12 م]ـ

قد يكون معك حق، لكن ألا يكون المُسلم الذي يدخل المسجد وعلى وجهه لحية إلى الصدر والمُسلمة المنتقبة حتى العكس المُسلم المتحرر أو المسلمة المتحررة الذين يسرقون ويزنون ويتعاملون مع كل قضايانا في الحياة على أنها صور لا روح فيها، أليسوا هؤلاء أيضاَ ولأنهم مؤثرون في غيرهم فالشيخ له مريدين والمتحرر له أصدقاء أليسوا هؤلاء أيضاً من دعاة الإعلام الخبيث، بل المُقنّع وهؤلاء أشدُّ خطراً لأنهم يمشون بين الناس ويخاطبوهم بالطهر (وما خفي كان أعظم)، كما ذكرتُ سالفاً كلنا نخطىء وتعددت الخطايا والخطيئة واحدة، أليست الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها مالكم ولشخص نزار وشعره (الغث) خذوا عنه ما قاله فوق منبر شعره وفي عصره ما كان هناك سياسياً يستطيع أن يفعل ما كان يفعله، نزار كان من المطلوبين في قائمة الموساد هل تعرفون هذا، كانوا يريدون اغتياله كغيره من المناضلين بالكلمة أو بالسلاح أو بالرسمة، كذلك لا تزر وازرة وزر أخرى، فما علاقة أحفادة وأبناؤه فيما تقولين أختِ الفاضلة، المناقشة مفتوحة مادامت بناءة ولستُ أفضل منكِ ولستِ أفضل مني إلا بالتقوى، والله أعلم بها، فمرحباً.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 05:24 م]ـ

(أنظروا إلى قصيدة الشاعر (نزار قباني) أكم من معاهدة حتى الآن وما أعادت شبراً من فلسطين لكن رؤيته من أكثر من أربعين عاماً أوضحت في تلك القصيدة أنه لا سبيل إلا بالجهاد الذي منع في عصورنا تلك لعودة فلطسين وغيرها، ولو كان من روّاد الشهوات كما تقولون لفعل مثل شعراء البلاط في عصرنا هذا وساساتهم وذهب إلى الكاريبي أو إلى مارينا وجلس في الطل وارتاح على كرسي ليشاهد ما تغزي شهواته إن شاء، الحقيقة جليّة لمن أراد ولكننا شعوب لا تعترف بأخطائها بل نعترف بأخطاء غيرنا وكأننا بشر ومن نتحدث عنهم ملائكة لا يخطئون)

أريدُ بندقيّه ..

خاتمُ أمّي بعتهُ

من أجلِ بندقيه

محفظتي رهنتُها

من أجلِ بندقيه ..

اللغةُ التي بها درسنا

الكتبُ التي بها قرأنا ..

قصائدُ الشعرِ التي حفظنا

ليست تساوي درهماً ..

أمامَ بندقيه ..

أصبحَ عندي الآنَ بندقيه ..

إلى فلسطينَ خذوني معكم

إلى ربىً حزينةٍ كوجهِ مجدليّه

إلى القبابِ الخضرِ .. والحجارةِ النبيّه

عشرونَ عاماً .. وأنا

أبحثُ عن أرضٍ وعن هويّه

أبحثُ عن بيتي الذي هناك

عن وطني المحاطِ بالأسلاك

أبحثُ عن طفولتي ..

وعن رفاقِ حارتي ..

عن كتبي .. عن صوري ..

عن كلِّ ركنٍ دافئٍ .. وكلِّ مزهريّه ..

أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه

إلى فلسطينَ خذوني معكم

يا أيّها الرجال ..

أريدُ أن أعيشَ أو أموتَ كالرجال

أريدُ .. أن أنبتَ في ترابها

زيتونةً، أو حقلَ برتقال ..

أو زهرةً شذيّه

قولوا .. لمن يسألُ عن قضيّتي

بارودتي .. صارت هي القضيّه ..

أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه ..

أصبحتُ في قائمةِ الثوّار

أفترشُ الأشواكَ والغبار

وألبسُ المنيّه ..

مشيئةُ الأقدارِ لا تردُّني

أنا الذي أغيّرُ الأقدار

يا أيّها الثوار ..

في القدسِ، في الخليلِ،

في بيسانَ، في الأغوار ..

في بيتِ لحمٍ، حيثُ كنتم أيّها الأحرار

تقدموا ..

تقدموا ..

فقصةُ السلام مسرحيّه ..

والعدلُ مسرحيّه ..

إلى فلسطينَ طريقٌ واحدٌ

يمرُّ من فوهةِ بندقيّه ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير