تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو أحمد السوداني]ــــــــ[09 - 12 - 2009, 10:13 م]ـ

عفوا سيدة الحور:

للتوضيح حتى لا نعود إلى المعاني العامية وما يندرج تحتها.

ويل أمه: صيغة إعجاب إذا جاءت في سياق الإعجاب ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم:" ويل أمه مسعر حرب لو كان معه رجال"

والشاعر يقصد الملقي للشعر وليس نفسه , وحتى يتبين المعنى أضع مناسبة القصيدة:

كان هناك من ينشد شعرا له في الغزل , فقال صديقي أبو يزن وهو شاعر أيضا:كف عن الغزل فقد تجاوزنا الركب , فكتبت هذه القصيدة وأرسلتها إلى أبي يزن.

ومعنى خف بالأبيات:فالخف نوع من السير بالإبل , وهنا استعرت سير الإبل عندما تخف مع حاديها بسير أبياته عندما خف بها وقالها مرتجزا, وحتى تكمل صورة السير والحادي قلت: أني ركبت على ألحانه الحزن .. وأقصد الشوق ووعكاته

السلام عليكم يا إخوتي،،،

أخي [هكذا] ليس لي باع لا في النقد ولا التشريح لكنني استمتعت كثيراً بما يدور ها هنا. سؤال صغير هل "ويل أمه" هي نفسها "ويلمِّه" التي أوردها المتنبي في "عيدٌ بأية حال" حيث يقول:

ويلمها خطة ويلم قابلها لمثلها خلق المهرية الجود

التي شرحها الواحدي كما يلي "ويلمها يقال عند التعجب من الشيء يقول ما أعجب هذه القصة وما أعجب من يقبلها وإنما خلقت الإبل للفرار من مثلها".

لك من الشكر أجزله،،،

ـ[ظبية مكة]ــــــــ[10 - 12 - 2009, 03:36 ص]ـ

الفاضلتان:العقد الفريد, سيدة الحور:

(وكفى الله المؤمنين القتال)

ـ[هكذا]ــــــــ[17 - 12 - 2009, 12:19 م]ـ

حسنا، تحمل التشريح أيها اللوذعي المريب:)

لا طاقة لنا بديات قتلاك، فنحن بالكاد نصرف على أنفسنا:)

من أسفل المشاركة، اختر: (تحرير)، ثم عدل كما تريد

هذا صفيح ساخن:)

أمسك علي فؤادي يا أبا سارة:)

ـ[الكاتبة المبدعة]ــــــــ[17 - 12 - 2009, 01:06 م]ـ

فليتني والهوى جورٌ وصاحبُهُ

لا يرتئي غيره بالعدل متزنَ

أشقُ نحري لها كيما تطالعَهُ

وأُبلِغُ الحرفَ في أوصافِها المُزنَ

لكنه العشق يخشى القيلَ كاتمُهُ

فاكتمْ عليَّ حديثي يا أبا يزنَ


أعجبتني هذه الأبيات

ـ[هكذا]ــــــــ[21 - 12 - 2009, 07:11 م]ـ
السلام عليكم يا إخوتي،،،
أخي [هكذا] ليس لي باع لا في النقد ولا التشريح لكنني استمتعت كثيراً بما يدور ها هنا. سؤال صغير هل "ويل أمه" هي نفسها "ويلمِّه" التي أوردها المتنبي في "عيدٌ بأية حال" حيث يقول:
ويلمها خطة ويلم قابلها لمثلها خلق المهرية الجود
التي شرحها الواحدي كما يلي "ويلمها يقال عند التعجب من الشيء يقول ما أعجب هذه القصة وما أعجب من يقبلها وإنما خلقت الإبل للفرار من مثلها".
لك من الشكر أجزله،،،

لله درك يا أبا أحمد ...
فقد كانت مداخلتك في غاية الروعة والمعنى هو هو.
تقبل ودي وتقديري

ـ[هكذا]ــــــــ[11 - 01 - 2010, 12:04 م]ـ
فليتني والهوى جورٌ وصاحبُهُ
لا يرتئي غيره بالعدل متزنَ
أشقُ نحري لها كيما تطالعَهُ
وأُبلِغُ الحرفَ في أوصافِها المُزنَ
لكنه العشق يخشى القيلَ كاتمُهُ
فاكتمْ عليَّ حديثي يا أبا يزنَ

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير