تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وجودك هنا فريدٌ حتماً ايقاعات تتلألئ شكراً كعقدك ولكن ثم سؤال بسيط يطرح نفسه:

لمَ عللتِ سبب منع (يزن) من الصرف للعلمية والعجمة أما كان الأولى أن تمنع للعلمية ووزن الفعل كأحمد ويزيد ويعرب؟

ـ[سيدة الحور]ــــــــ[08 - 12 - 2009, 10:32 م]ـ

هكذا وأنا أسعد بهذه العملة النادرة من الأدب وها أنا ذا أكمل القراءة:

متيمٌ وصروفُ الدهرِ تقلقني

فويل أم الذي بالشعر قد وزنَ

يصف شاعرنا إلى آي حد وصل به الحب بقوله: (متيم) والتيم من اقصى درجات الحب إذ ذكر الثعالبي في فقه اللغة مراتب الحب بقوله: "أوَّل مَرَاتِبِ الحُبِّ الهَوَى

ثُمَّ العَلاَقَةُ وهي الحُبُّ اللاَّزِمُ للقَلْبِ

ثُمَّ الكلَفُ وهو شِدَّة الحُبِّ

ثُمَّ العشْقُ وهو اسْم لِمَا فَضَلَ عَنِ المِقْدَارِ الذي اسْمُهُ الحُبُّ

ثُمَّ الشَعَفُ وهو إحْرَاقُ الحُبِّ القلْبَ مَعَ لَذَةٍ يَجِدُها

وَكَذَلِكَ اللَّوْعَة واللاَّعِجُ، فإنّ تِلْكَ حُرْقَةُ الهَوَى، وهذا هوَ الهَوَى المُحْرِقُ

ثمَّ الشَّغَفُ وهُوَ أنْ يَبْلُغَ الحُبُّ شَغافَ القَلْبِ، وهي جِلْدَة دُوْنَهُ وقد قُرِئَتَا جَمِيعاً {شَغَفَهَا حُبّاً} وَشَغَفَهَا

ثُمّ الجَوَى وَهَو الهَوَى البَاطِنً

ثُمَّ التَّيْمُ، وهُوَ أنْ يَسْتَعْبِدَهُ الحُبُّ، ومِنْهُ سُمِّي تَيْمُ اللّه أي عَبْدُ اللهّ، ومِنْهُ رَجُلٌ مُتَيم

ثُمَّ التَّبْلُ وهُوَ أنْ يُسْقِمَهُ الهَوَى

وَمِنْهُ رَجُل مَتْبُول

ثُمَ التّدْلِيهُ وهُوَ ذَهَابُ العَقْلِ مِنَ الهَوَى، ومِنْهُ رَجُلٌ مُدَلَّهٌ

ثُمَّ الهُيُومُ، وهُوَ أنْ يَذْهَبَ عَلَى وَجْهِهِ لِغَلَبَةِ الهَوَى عَلَيهِ، ومِنْهُ رَجُل هَائِم.

"

فصاحبنا بلغ الأقاصي في حبه علاوة على (صروف الدهر) وتقلباته التي تقلقه وتفتك به فهو يعاني-نقلك الله من الشقاء إلى السعادة- الأمرّين: مرّ الدنيا ومرّ الحب (ظلمات بعضها فوق بعض)

فويل أم الذي بالشعر قد وزن

الذي بالشعر قد وزن: يقصد نفسه حتماً فهو الوازن للأبيات

فويل أمه:تعبيراً عن مدى شقاء صاحبنا في حياته ومن المعروف عن العرب إذا أرادت وصف شقاء أحدهم قالت: ويل أمه كما قال تعالى:"وأما من خفت موازينه* فأمه هاوية"

أي ستلقى الويل والعناء حسرة وفرطاً على هذا الابن الشقي

تماماً كما يقول العوام الآن:"الله يخلف على أمك"

ـ[هكذا]ــــــــ[08 - 12 - 2009, 11:49 م]ـ

عفوا سيدة الحور:

للتوضيح حتى لا نعود إلى المعاني العامية وما يندرج تحتها.

ويل أمه: صيغة إعجاب إذا جاءت في سياق الإعجاب ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم:" ويل أمه مسعر حرب لو كان معه رجال"

والشاعر يقصد الملقي للشعر وليس نفسه , وحتى يتبين المعنى أضع مناسبة القصيدة:

كان هناك من ينشد شعرا له في الغزل , فقال صديقي أبو يزن وهو شاعر أيضا:كف عن الغزل فقد تجاوزنا الركب , فكتبت هذه القصيدة وأرسلتها إلى أبي يزن.

ومعنى خف بالأبيات:فالخف نوع من السير بالإبل , وهنا استعرت سير الإبل عندما تخف مع حاديها بسير أبياته عندما خف بها وقالها مرتجزا, وحتى تكمل صورة السير والحادي قلت: أني ركبت على ألحانه الحزن .. وأقصد الشوق ووعكاته

ـ[أبو سارة]ــــــــ[09 - 12 - 2009, 06:41 م]ـ

الأخت ضبية مكة, وبعد الشكر الجزيل على تشريحي:

حسنا، تحمل التشريح أيها اللوذعي المريب:)

أتمنى من المشرفين تعديل الخطأين الإملايين في السطر الأول: "ولا تقلي" إلى "ولا تقل لي " ... وفي السطر الخامس: "والهواء" إلى "والهوى ",مع الشكر للفاضلة العقد الفريد لتنبيهها على ذلك .....

,

ولازال النص يستحث النقاد والمتألمين لحال صاحبه "الكتوم"

( ops

لا طاقة لنا بديات قتلاك، فنحن بالكاد نصرف على أنفسنا:)

من أسفل المشاركة، اختر: (تحرير)، ثم عدل كما تريد

هذا صفيح ساخن:)

ـ[سيدة الحور]ــــــــ[09 - 12 - 2009, 07:43 م]ـ

عفوا سيدة الحور:

للتوضيح حتى لا نعود إلى المعاني العامية وما يندرج تحتها.

ويل أمه: صيغة إعجاب إذا جاءت في سياق الإعجاب ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم:" ويل أمه مسعر حرب لو كان معه رجال"

والشاعر يقصد الملقي للشعر وليس نفسه , وحتى يتبين المعنى أضع مناسبة القصيدة:

كان هناك من ينشد شعرا له في الغزل , فقال صديقي أبو يزن وهو شاعر أيضا:كف عن الغزل فقد تجاوزنا الركب , فكتبت هذه القصيدة وأرسلتها إلى أبي يزن.

ومعنى خف بالأبيات:فالخف نوع من السير بالإبل , وهنا استعرت سير الإبل عندما تخف مع حاديها بسير أبياته عندما خف بها وقالها مرتجزا, وحتى تكمل صورة السير والحادي قلت: أني ركبت على ألحانه الحزن .. وأقصد الشوق ووعكاته

شكراً لك على التوضيح و هكذا فهمنا القصيدة ياهكذا

فلو استمرينا أنا وأختاي بالنقد لضعنا في متاهات المعاني ولن يخطر على البال مثل هذا المناسبة

وأنا آسفُ والله أنني ظلمت محبوبتك واتهمتها بالطيش والسفه واللامبالاة في مشاعرك بل إن الأبيات الثلاثة لم تتطرق إلى مشاعرها ألبته

وبعدما تبين لي المعنى الحقيقي لا كما فهمتها أصبحت سهلة جداً

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير