رأي في الموضوع حينما تكلم القرآن الكريم عن العلاقة الحميمة الصادقة بين الجنسين (وجعلنا بينكم مودة ورحمة) فالحب
في نظري سلوك يدعى ويختلق يصدق ويكذب الحب الصادق في نظري المتواضع أثر للمودة والرحمة بين المتحابين بينما الحب المزيف والحب المخادع لن تجدي في عروقه مودة ولا رحمة مزيفة. المودة والمحبة شعور فطري نابع من القلب لا يتغير تجاه الطرف الأخر مهما تغيرت الظروف تجد الود والرحمة متبادلة مع المرض مع الفقر مع الكبر
بينما لفظة الحب أثر لذا ماأروع الحب المبني على المودة والرحمة وما أبشع الحب منزوع المودة والرحمة
لقد جعلت حب قيس لليلى أنموذجاً رائعاً وجسدتيه مثالا يحتذى به وصورت لنا دموعك الحارقة حينما رأيت النهاية (قبران متجاوران)
ربما خدعتك المشاعروتأثرت كثيراً بهذه الرواية التي من يقول بمصداقيتها ومنها يري أنها مختلقه على أي شيء حكمت بتمام الحب في هذه الرواية، ولماذا ذرفت عيناك؟ هل على ترنيمات قصائد قيس وردود ليلى أم على وفاء الحب المتبادل بينهما أجزم تمام الجزم لم يؤثر بك سوى مقاطع المودة والرحمة التي دارت أحداثها أم أن كان مجرد الشاعرية المتقدة والألفاظ المنسقة وتوظيف الصور والخيال (فنصيحتي ألاّ تنخدعي بذلك) فهو أشبه مايكون بتنسيق الكلمات ورصف الجمل وإعادة الصور واختلاق الحركات والتموجات في المسلسلات لغرض ولأخر،
فأولاً أسندت مرجعية الحب لقراءة قصة قيس ثم لسماع كلام المحبات
فهل تعتقدين أن هذه المرجعية تصنع حباً وبيتاً
من خلال كتابتك تعترفين بأن الحب أثر وإنما تبحثين عن صفات أخرى (قلبي يسكنه شخصاً وفياً) وأنا أزيد (ودوداً رحيماً)
تمتلكين أسلوبا قويا ورائعاً يتضح في بعض التراكيب والجمل
(مملكة ..... ليسكنني) (يمتطي صهوة جواده .... وأنا واقفة)
حب للتراث والعراقة تريدين أن تسجلي التفاصيل من البدء من لحظة
اللقاء الأول على طريقة المسلسلات البدوية.
انتقلت لفلاش جديد مخاطبة ستارة الحجب وأردت بذلك العادات والتقاليد والتأثيرات الاجتماعية والتسلط والتدخل وعدم تقدير الحب والمشاعر (أسلوب رائع ورمزية مغلقة طرحت بها هذا الجانب يبدو خوفاً من النقدالاجتماعي والذي ربما لمرورنا بمرحلة الطفولة بنماذج من تلك الممارسات من عدم تعويد أطفالنا على فن المصارحة والتعبير جاء برمزية مغلقة ولكن الكاتبة لجأت على محاربة هذا الكابوس وفك العقدة بذكر قصة وأحداث مرت بها شخصياً أو مر بها قلب تعزه وتقدره قائلة (أنا أكتب من حرقة فأمامي أنموذج لا يعرف الحب بينما حينما أنطرح على فراشي أقرأ أنموذجاً رائعاً للحب من خلال كتابته تريد أن تصرخ بوجه المجتمع من بعض الممارسات الاجتماعية الخاطئة (كيف لا يقدرون الحب)
الكاتبة المبدعة كتبت فأبدعت صورتي وخلقت جوءاً للنص يبعد عن المعالجة الاجتماعية وفي النهاية اتضح المقصد وأن ماأردت هي المعالجة الاجتماعية
ولي رأي: حينما نسمح بالحب أو نمنع لابد من بيان السبب وعلينا أن نقدر ونستمع وجهات نظر وأهلنا ومن هم أكبر منا، وعليهم أن يقدرونا مشاعرنا ويحترمون وجهات النظر ولاتبقى مشكلاتنا معلقة بين الكبر والتعجرف لا تتكي على الإقناع والدليل
بوركت وبورك قلمك فلقد أبدعت ووفقت
ـ[الكاتبة المبدعة]ــــــــ[03 - 12 - 2009, 04:53 ص]ـ
رأي في الموضوع حينما تكلم القرآن الكريم عن العلاقة الحميمة الصادقة بين الجنسين (وجعلنا بينكم مودة ورحمة) فالحب
في نظري سلوك يدعى ويختلق يصدق ويكذب الحب الصادق في نظري المتواضع أثر للمودة والرحمة بين المتحابين بينما الحب المزيف والحب المخادع لن تجدي في عروقه مودة ولا رحمة مزيفة. المودة والمحبة شعور فطري نابع من القلب لا يتغير تجاه الطرف الأخر مهما تغيرت الظروف تجد الود والرحمة متبادلة مع المرض مع الفقر مع الكبر
بينما لفظة الحب أثر لذا ماأروع الحب المبني على المودة والرحمة وما أبشع الحب منزوع المودة والرحمة
لقد جعلت حب قيس لليلى أنموذجاً رائعاً وجسدتيه مثالا يحتذى به وصورت لنا دموعك الحارقة حينما رأيت النهاية (قبران متجاوران)
¥