ربما خدعتك المشاعروتأثرت كثيراً بهذه الرواية التي من يقول بمصداقيتها ومنها يري أنها مختلقه على أي شيء حكمت بتمام الحب في هذه الرواية، ولماذا ذرفت عيناك؟ هل على ترنيمات قصائد قيس وردود ليلى أم على وفاء الحب المتبادل بينهما أجزم تمام الجزم لم يؤثر بك سوى مقاطع المودة والرحمة التي دارت أحداثها أم أن كان مجرد الشاعرية المتقدة والألفاظ المنسقة وتوظيف الصور والخيال (فنصيحتي ألاّ تنخدعي بذلك) فهو أشبه مايكون بتنسيق الكلمات ورصف الجمل وإعادة الصور واختلاق الحركات والتموجات في المسلسلات لغرض ولأخر،
فأولاً أسندت مرجعية الحب لقراءة قصة قيس ثم لسماع كلام المحبات
فهل تعتقدين أن هذه المرجعية تصنع حباً وبيتاً
من خلال كتابتك تعترفين بأن الحب أثر وإنما تبحثين عن صفات أخرى (قلبي يسكنه شخصاً وفياً) وأنا أزيد (ودوداً رحيماً)
تمتلكين أسلوبا قويا ورائعاً يتضح في بعض التراكيب والجمل
(مملكة ..... ليسكنني) (يمتطي صهوة جواده .... وأنا واقفة)
حب للتراث والعراقة تريدين أن تسجلي التفاصيل من البدء من لحظة
اللقاء الأول على طريقة المسلسلات البدوية.
انتقلت لفلاش جديد مخاطبة ستارة الحجب وأردت بذلك العادات والتقاليد والتأثيرات الاجتماعية والتسلط والتدخل وعدم تقدير الحب والمشاعر (أسلوب رائع ورمزية مغلقة طرحت بها هذا الجانب يبدو خوفاً من النقدالاجتماعي والذي ربما لمرورنا بمرحلة الطفولة بنماذج من تلك الممارسات من عدم تعويد أطفالنا على فن المصارحة والتعبير جاء برمزية مغلقة ولكن الكاتبة لجأت على محاربة هذا الكابوس وفك العقدة بذكر قصة وأحداث مرت بها شخصياً أو مر بها قلب تعزه وتقدره قائلة (أنا أكتب من حرقة فأمامي أنموذج لا يعرف الحب بينما حينما أنطرح على فراشي أقرأ أنموذجاً رائعاً للحب من خلال كتابته تريد أن تصرخ بوجه المجتمع من بعض الممارسات الاجتماعية الخاطئة (كيف لا يقدرون الحب)
الكاتبة المبدعة كتبت فأبدعت صورتي وخلقت جوءاً للنص يبعد عن المعالجة الاجتماعية وفي النهاية اتضح المقصد وأن ماأردت هي المعالجة الاجتماعية
ولي رأي: حينما نسمح بالحب أو نمنع لابد من بيان السبب وعلينا أن نقدر ونستمع وجهات نظر وأهلنا ومن هم أكبر منا، وعليهم أن يقدرونا مشاعرنا ويحترمون وجهات النظر ولاتبقى مشكلاتنا معلقة بين الكبر والتعجرف لا تتكي على الإقناع والدليل
بوركت وبورك قلمك فلقد أبدعت ووفقت
بارك الله لك فيما قلته
أعجز عن شكرك منذ متى وأنا أبحث عمن يحلل ما أقوله
ليس لأجل أن خاطرتي نالت إعجابك بل لأجل أنك أرضيت ما بداخلي من شعور نحو البحث عمن يرا الكلام ويقدره ويحلله هنا أحترم صاحب هذا الفكر وصاحب هذا المبدء
لا أعلم مالذي أود كتابته فردّك على موضوعي هو هدفي وغايتي من وجودي بينكم فوالله يا أخي لاتعجب إن قلت لك أنني قمت بنسخ ماكتبته لي ووضعته في برنامج الوورد وحفظته لأجل أن يكون لي دافع متى ما شعرت بالإحباط
كلامك زادني ثقة بنفسي زادني تمسكا بقلمي أشكرك أخي والشكر لا يفيك حق كتابتك ونقدك لما طرحت وفعلا حتى عندما طرحت هذه الخاطره طرحتها وكنت متخوفة من أمر المجتمع لأنه يسيء لصاحب الفكر اللذي يحث على الحب أو يرغب بالحب
وكثيرا من الناس لا يرغب القراءة عن الحب لأنه يرمي أصحابها بالجرأة والوقاحه وأصابع اليد ليست سواء
فمن منا لا يود أن يكون محبوبا
وكلامك يدل على نضج عقلك فكلامك جدا منطقي وطريقتك جدا مشوقة للقراءة فأنا أعتبرتها محفزة لي محفزة لأن أكون في المستقبل كاتبة تكتب بحرية أتمنى أخي أن تتابع كل جديدي فرأيك جدا يهمني لأنني أرى مدى قيمة مالديك من قدرة على النظر والتحليل والأهم التعمق في ما يعنيه الكاتب
ـ[نبراس المعالي]ــــــــ[04 - 12 - 2009, 02:30 م]ـ
كان الأجدر بك أن تقولي: " الحمد لله الذي عافنا مما أبتلى به بعض عباده "
ومن أدرك أسرار المحبة لا يجد أحد جدير بالمحبة سوى الله تعالى، ثم والديك.
كلن يريدك لنفسه إلا الله يريدك لنفسك
:; allh
ـ[علي الميلبي]ــــــــ[04 - 12 - 2009, 05:28 م]ـ
أخي العزيز: الأخت تريد معنى الحب السامي الحب ذلك الفارس الذي تريده زوج المستقبل (ألم تقل أوي إليه ليسكنني) وقد صور لنا القرآن الكريم هذا الحب وهذا اللقاء (هن لباس لكم) ألم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم مدرسة حب ووئام وعدل مع زوجاتها رضي الله عنهن
ياأخي العزيز: حبنا لله تعالي أعلى المنازل وفي قلوبنا والسعيد ممن استقر حب الله وحده في قلبه، ولكن مشاعر الحب بدرجات متفاوتة وموجودة ولا تنافي بإذن الله العقيدة أنت تنفي وجود الحب بين الناس وبين المسلمين لأنهم ينظرون لمصالحهم، الحب والنقاء والود من تمام الأخلاق (حديث أحاسنكم أخلاقاً) مع الأهل والزوجة (استوصوا بالنساء خيراً)
المعادلة ذات طرفين إن لم يكن حباً فسنجد كراهية وبغضاً
أنت تمارس الحب مع والديك ومع أولادك ومع زوجتك ومع أقاربك
حب الرحمة والمودة حب الإلفة الذي يجمعكم في جنت النعيم قل أمين
كانت لي ملاحظات ذكرتها سابقاً حول ممن نستقى الحب المثالي في تعاملنا ولي ملاحظة تتجدد حول لفظة (إنكسار)
ولكن إذا لم نستمع للمواهب ننقد ونوجه فحتماً سوف يجدونا من يحتضن أفكارهم ويوجهها كيفما يريد
....... كيف تصف الحب بالبلاء على إطلاقه كان لك أن تقيد تمنيت أن تعلل وتفصل وتحاور
أتمنى أن تستمع لشريط (بحر الحب) للشيخ (العريفي أظنه)
نداء: مواهب أدبنا بحاجة إلى تحفيز ورعاية وتوجيه وتدريب
وأقول ما قال الشاعر
الحب في الأرض شيء من تخيلنا
لو لم نجده عليه لأخترعناه
أعيد القول: أيتها الكاتبة لقد أبدعتي وصورتي في كتابتك أنت تعالجين موضوعاً اجتماعياً (حواجز في طريق الحب والزواج)
بورك قلمك وإلى الأمام .............. اكتبي وصارحي وحاوري
ولاعليك مادام تحملين سلامة المبدأ ووضوح الهدف وصدق النية
¥