ـ[أبو اليسر]ــــــــ[31 - 07 - 2006, 04:34 م]ـ
وليكن جواب الغبراء جواب مؤقت: من هو شاعر الغبراء، من هو شاعر الأرض، بحثت ولم أجد الجواب، ..
لعل شاعر الأرض، هو الشاعر الفلسطيني المعاصر (محمود درويش)،
معلومة موجودة في الذاكرة، كعنوان فقط،، ولا أعرف الكثير عن الشاعر أو شيئا من شعره،،
والله أعلم
...
ـ[الأحمدي]ــــــــ[31 - 07 - 2006, 07:13 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قرأت هنا أن أبا العلاء المعري لُقِّب برهين المحبسين لفقدانه بصره و لالتزامه القراءة، و أظن الصحيح أن حبسيه هما عماه و شلله الذي أقعده.
و أخونا أبو يسر يعلم ما قال النابغة، لكن يترك المجال لغيره، فهنا التكملة من كتاب "غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب":
فقال له النابغة حيث تقول ماذا؟
فقال حيث أقول:
لنا الجفنات الغر يلمعن بالضحى ... وأسيافنا يقطرن من نجدة دما
ولدنا بني العنقاء وابني محرق ... فأكرم بنا خالا وأكرم بنا ابن ما
فقال له: يا بني إنك قلت لنا الجفنات فقللت عددك , وقلت يلمعن بالضحى ولو قلت في الدجى لكان أفخر , لأن الضيفان يكثرون بالليل , وقللت عدد أسيافك وقلت يقطرن ولو قلت يجرين لكان أكثر للدم , وفخرت بمن ولدته , ولم تفخر بمن ولدك.
و الناس يذكرون الخنساء أنها شاعرة و لا يذكرون أنها صحابية جليلة، و اسمها تماضر بنت عمرو (ربما) ... و قد أبحث و أكتب عنها كصحابية.
ـ[أبو اليسر]ــــــــ[01 - 08 - 2006, 12:40 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
أشكر لك أخي الحبيب (الأحمدي)، حسن ظنك بي،،
و أخونا أبو يسر يعلم ما قال النابغة، لكن يترك المجال لغيره،
أما عن قولك (يعلم ما قال النابغة)،، فأقول يعلم الله أني لم أكن أعلم،،
وحسب ما بينت في مشاركتي،، لأن ذلك ما أسعفتني به الذاكرة،،
وأما عن ترك المجال لغيري، فقد أصبت (وفقك الله للصواب)،،
لأنه لوكان الغرض المعرفة فقط،، لعدت إلى المراجع أو محركات البحث،،
ولكن لإعجابي بالموضوع،،
أحببت أن أتلقى المعلومة عن طريق الحوار والمواصلة مع أمثالك من أحبتي أعضاء المنتدى،،
و الناس يذكرون الخنساء أنها شاعرة و لا يذكرون أنها صحابية جليلة، و اسمها تماضر بنت عمرو (ربما) ... و قد أبحث و أكتب عنها كصحابية.
أقول:
أحسنت (بارك الله فيك)،
فصحبة (سيد المرسلين) النبي:= شرف لا يرقى إليه كائن من كان، من الأولين والآخرين (بعد الأنبياء والمرسلين)
كيف!، ولو أنفق أحدنا مثل أحد ذهباً، ما بلغ مُدَّ أحدهم ولا نصيفه،،
ولذلك فإن الخنساء الصحابية (رضي الله عنها)، ولو كنت معجبا بمرثياتها الشهيرة،،
فإني أشد إعجاباً بموقفها في الإسلام،
يوم بلغها استشهاد أبنائها الأربعة في معركة القادسية،،
قالت:الحمد لله الذي شرفني بقتلهم.
تلك هي الخنساء الصحابية الشاعرة،،
(تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد)،،
...
ـ[الأحمدي]ــــــــ[01 - 08 - 2006, 05:21 ص]ـ
قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومها من بني سليم فأسلمت معهم فذكروا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستنشدها فيعجبه شعرها، وكانت تنشده وهو يقول: " هيه يا خناس ". أو يومي بيده.
وقيل إن الخنساء لم تزل تبكي على أخويها صخر ومعاوية، فأقبل بها بنو عمها إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهي عجوز كبيرة
فقالوا: يا أمير المؤمنين، هذه الخنساء قد قرحت مآقيها من البكاء في الجاهلية والإسلام، فلو نهيتها لرجونا أن تنتهي.
فقال لها عمر: اتقي الله وأيقني بالموت
فقالت: أنا أبكي أبي وخيري مضر: صخراً ومعاوية. وإني لموقنة بالموت
فقال عمر: أتبكين عليهم وقد صاروا جمرة في النار؟
فقالت: ذاك أشد لبكائي عليهم؛
فكأن عمر رق لها، فقال: خلوا عجوزكم لا أبا لكم فكل امرئ يبكي شجوه، ونام الخلي عن بكاء الشجي.
¥