وانا اليوم اقدم اعتذاري لكل من فهم ذلك واطلب منهم السماح والتجاوز عني كرامةً لله و إتباعا لسنة رسوله (?) في التجاوز عمن أساء بل أن رسول الله (?) كان يحسن لمن أساء إليه وربنا العزيز يقول (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) فاطلب منكم الإحسان واقول إنَّي ما قصدتُ السيد الأحمدي (?) وغفر له وتجاوز عنه وبارك له في علمه.
ومعلوم ان اذا اردنا الدعاء بقولنا (رضي الله عنه) أي ارض عنه فلا خلاف في ذلك
(الا تحبون ان يغفر الله لكم) الا تريدون ان ندعوا لكم ونحن في العراق نعاني ما نعاني من الظلم والقهر والاضطهاد بغداد اصبحت حسرة على اهل الانبار
والله المستعان
خادمكم الاصغر / قصي الدليمي
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 07:54 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
سادتي الاكارم في الفصيح مشرفين ومشتركين كلكم أجمعين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته ورضوانه.
وبعد:-
إنَّه لمن دواعي الفرح والسرور أن اكتبَ لمقامكم الكريم. وكلي ثقةً بكم (انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً)
فلا أريدُ إلا الحق َ. وأنا لا اغضب من أي رد إن كان يرضي الله. ونحن هنا ليس في موضع الخصومات والمشاجرات الباطلة وإنما نحن كلنا خدّام لغة القرآن الكريم.ونطرح الأسئلة. والمواضيع العلمية التي تنفع الجميع. بلغة سهلة بعيدة عن التعصب المذموم.أو التهجم على الآخرين بقصد الانتقاص أو بأيِّ قصد آخر.
وان يكون الطرح بناء. وبما يرضي الله (جل جلاله). ويرضي رسوله (صلى الله عليه وسلم)
وهذا الكل يتفق عليه
امَّا بخصوصي حول ما جرى مع بعض السادة الاكارم (رضي الله عنهم) في الفصيح أثناء الطرح فأقول وبالله التوفيق
1. إنَّ الرجوع عن الخطأ فضيلة (وأنا أقدِّم اعتذاري للجميع وهذا ليس انكسارا أو تخاذلا وإنما هو من
التواضع لله) لأنه فُهِمَ من كلامي أنّي اتطاول على بعض السادة الاكارم (رضي الله عنهم) في الفصيح ممن لهم باعهم الطويل في العلم والذين لا ينكر فضلهم في الفصيح ومساهماتهم إلا جاحد للفضل ورسونا الكريم (صلى الله عليه وسلم) يقول:-
(من لا يشكر الناس لا يشكر الله) وربنا الكريم يقول في محكم كتابه الكريم (ولا تنسوا الفضل بينكم)
وانا اليوم اقدم اعتذاري لكل من فهم ذلك واطلب منهم السماح والتجاوز عني كرامةً لله و إتباعا لسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم) في التجاوز عمن أساء بل أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يحسن لمن أساء إليه وربنا العزيز يقول (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) فاطلب منكم الإحسان
فعاملونا بشيم كرما فنعم أهلها ونعم الموضع
واني بكم عزيز رتبة ضم الثريا ثوبي المرقّع
2. إنَّي ما قصدتُ السيد الأحمدي (رضي الله عنه) وغفر له وتجاوز عنه وبارك له في علمه. وكثَّر عمله وطوَّل عمره بالبر والتقوى
إنما قصدت الذي يتطاول لسانه على العلماء وخصوصا علماء العراق لانَّ العراق الذي علم الدنيا الكتابة والقراءة وهذا لا خلافَ عليه فأولى الحضارات كانت في العراق.
وأسالكم بالله الا يوجد اليوم في زماننا من يسب العلماء ويشتمهم ويتطاول عليهم وينتقص من قدرهم؟ أجيبوا بالله عليكم؟ هذا ما أردته في كتابتي هذا من جانب. أما من جانب آخر فأنا اعتب بحسرة على الجميع ما عدا الست معالي نزيلة مكة المكرمة (شرفها الله) والتي كانت تفهم ما يكتب بصورة شفافة بعيدة عن الخصومات والخلافات وتوضح ما كان غامضاً.
3. في قولي عن (رضي الله عنه) أنا ما قلت انه شهد بيعة الرضوان ولا شارك في اُحد أو في حُنين ..... اردتُ الدعاء أفلا ندعوا للعلماء. فمن يدعو لهم لا يسلم ومن يدعو عليهم و من يسب العلماء ويشتمهم ويتطاول عليهم وينتقص من قدرهم أيضا لا يسلم. لا اله إلا الله
اردتُ الدعاء كما فهمت ذلك الست معالي (رضي الله عنها) أي بمعنى (اللهم ارض عن معالي)
4. العم العزيز أبو طارق (رضي الله عنه) أي أريد (اللهم ارض عن أبو طارق) أدعو له
أشكرك كثيرا لأنك وقفت موقف الرجل الصنديد في الفصيح فبارك الله فيك وجزاك الله عنا خيراً فقد عرفناك حكيما وكتابتك جميلة تحمل في طياتها الصدق
5. اكرر اعتذاري للسيد الأحمدي فهو من السادة الاكارم (رضي الله عنهم) في الفصيح ممن لهم باعهم الطويل في العلم والذين لا ينكر فضلهم في الفصيح ومساهماتهم إلا جاحد للفضل ورسونا الكريم (صلى الله عليه وسلم) يقول:-
(من لا يشكر الناس لا يشكر الله) وربنا الكريم يقول في محكم كتابه الكريم (ولا تنسوا الفضل بينكم)
وانا اليوم اقدم اعتذاري لكل من فهم ذلك واطلب منهم السماح والتجاوز عني كرامةً لله و إتباعا لسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم) في التجاوز عمن أساء بل أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يحسن لمن أساء إليه وربنا العزيز يقول (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) فاطلب منكم الإحسان واقول إنَّي ما قصدتُ السيد الأحمدي (رضي الله عنه) اريد اللهم ارض عن الأحمدي (دعاء) وغفر له وتجاوز عنه وبارك له في علمه.
ومعلوم ان اذا اردنا الدعاء بقولنا (رضي الله عنه) أي ارض عنه فلا خلاف في ذلك
واما العم ابو سارة فسامحك الله وغفر لك لانك تكلمت معي بكلام واتهمتني بإتهام فعليك من الله السلام ودمت عزيزا بالاسلام وحفظك الله من شر الاشرار. كنتُ اريد منك اللطف فوجدتُ منك العنف في العبارات. المهم لاتثريب عليك سامحك الله وجزاك الله خيرا وبارك في علمك ونفع بك. فا انا صدري رحب لاني اقرأ قوله تعالى (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)
اخوتي وسادتي وتاج راسي اقول لكم في الختام
(الا تحبون ان يغفر الله لكم) الا تريدون ان ندعوا لكم ونحن في العراق نعاني ما نعاني من الظلم والقهر والاضطهاد
والله المستعان
وانا مستعد لتلقي ردودكم اعملوا ما شأتم انه بما تعملون خبير
خادمكم الاصغر / قصي الدليمي
¥