تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 11:41 ص]ـ

المختارات (6)

• حافظ إبراهيم:

مررت على المروءة وهي تبكي = فقلت: علامَ تنتحب الفتاةُ؟

فقالت: كيف لا أبكي وأهلي = جميعاً دون أهل الأرض ماتوا

• عمرو بن أبي ربيعة:

أشارة بطرف العين خيفة أهلها = إشارة محزون ولم تتكلمِ

فأيقنت أن الطرف قد قال مرحباً = وأهلا وسهلا بالحبيب المتيمِ

• قال أبو الهدى الصيادي:

وآيات الغرام البينات = شذاكم في الرياح السارياتِ

متى هب الصبا أهدى إلينا = نوافجَه الرقاقَ الطيبات

شذى يحي القلوبَ وليس بدْعاً = فريح الروح باعثة الحياة

متى شم المحب لكم نسيماً = تلت عيناه آي المرسلات

عشقناكم ولا عتب علينا = فكل اللطف في تلك الصفات

أغيثوا بالعناية وهْنَ قوم = قيامٌ في جسوم فانيات

لكم بقلوبنا ولَهٌ ملحٌّ = أحد من السيوف الماضيات

لكم منا العيون بكت دماء = فرفقا بالعيون الداميات

ففي فسح القلوب لكم ديار = وذا معنى القلوب العامرات

• قال الثعالبي:

(أول مراتب الحب "الهوى"،ثم "العلاقة "وهي الحب اللازم للقلب، ثم "الكلف "وهو شدة الحب، ثم "العشق"،ثم"الشعف" وهو إحراق الحب للقلب مع لذة يجدها،"اللوعة" وهذا هو الهوى المحرق،"الشغف" هو أن يبلغ الحب شغاف القلب، وجاء (شغفها حبا)، ثم "الجوى"

وهو الهوى الباطن، ثم "التيم " وهو أن يستعبده الحب،ومنه:رجل متيم،"التبل" هو أن يسقمه الحب،ومنه ورجل متبول،ثم "الوله " الجنون، ثم "الهيام" ومنه الرجل الهائم).

• مامي الرومي:

لو يقاسي قيس ما قاسيته = لشكا لله ضر الضرتين

ذاك مجنون بليلى وحدها = وأنا المجنون بين الزوجتين

وللحديث بقية بعون الله ...

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[03 - 01 - 2008, 10:46 م]ـ

الختارات (7)

• كان الشيخ عبد العزيز الدرني يقول:

تزوجت اثنتين لفرط جهلي = وقد حاز البلى زوج اثنتين

فقلت أعيش بينهما خروفا = ينعم بين أكرم نعجتين

فجاء الحال عكس الحال دوما = عذابا دائما بالليلتين

فعش عزبا فإن لم تستطعه = فواحدة تكفّي عسكرين

• وفي مصير الإنسان:

(أولك نطفة مذرة، وآخرك جيفة قذرة، وأنت بينهما تحمل العذرة).

• قال أحدهم:

لو فكر الناس ما في بطونهم = ما استجلب الكبر شبان ولا شيب

يا ابن التراب ومأكول التراب غداً = أقصر فإنك مأكول ومشروب

• قال الأحنف بن قيس:

(عجبت لمن جرى مجرى البول مرتين، كيف يتكبر؟!!)

• شهاب الدين الاعزازي:

رد منا القلوب منكسرات = عندما راح كاسراً أجفانهْ

خطرات النسيم تجرح خديـ = ـه ولمس الحرير أدمى بنانهْ

• سؤل أحد الصالحين؛ أين الله؟ وفي أي مكان هو؟ فقال:

" كان ولا مكان، وهو الآن على ما عليه كان، علم ما كان وعلم ما سيكون، وعلم ما كان لو كان،كيف كان سيكون ".

• قال أحدهم:

أنت الذي ولدتك أمك باكياً = والناس حولك يضحكون سرورا

فاعمل لنفسك أن تكون إذا بكوا = في يوم موتك ضاحكا مسرورا

• ولآخر:

أذان المرء حين الطفل يأتي = وتأخير الصلاة إلى الممات

دليل على أن محياه يسير = كما بين الأذان إلى الصلاة ِ

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[16 - 01 - 2008, 10:51 ص]ـ

المختارات (8)

• قال ابن الوردي:

اعتزلْ ذكر الأغاني والغزل = وقلِ الفصل وجانب من هزلْ

ودع اللهو لأيام الصبا = فلأيام الصبا نجم أفل

واترك الغادة لا تحفل بها = تمسِ في عزّ رفيع وتجل

وافتكر في منتهى حسن الذي = أنت تهواه تجدْ أمراَ جلل

واهجر الخمرة إن كنت فتىً = كيف في جنون من عقل

واتق الله فتقوى الله ما = جاورت قلب امرئ إلا وصل

ليس من يقطع طرْقاً بطلا = إنما من يتق الله البطل

كتب الموت على الخلق فكم = فلّ من جيش وأفنى من دول

أين نمرود وكنعان ومن = ملك الأرض وولى وعزل

أين من سادوا وشادوا وبنوا = هلك الكل ولم تغني القلل

سيعيد الله كل منهم = وسيجزي فاعلا ما قد فعل

أطلب العلم ولا تكسل فما = أبعد الخير على أهل الكسل

واحتفل للفقه في الدين = ولا تشتغل عنه بمال وخول

واهجر النوم وحصله فمن = يعرف المطلوب يحقر ما بذل

في ازدياد العلم إرغام العدا = وجمال العلم إصلاح العمل

جمّل المنطق بالنحو فمن = يحرم الإعراب بالنطق اختبل

ملك كسرى عنه تغني كسرة = وعن البحر اجتزاء بالوشل

اطرح الدنيا فمن عادتها = تخفض العالي وتعلي من سفل

عيشة الراغب في تحصيلها = عيشة الجاهل فيها أو أقل

كم جهول بات منها مكثرا = وعليم بات منها في علل

كم شجاع لم ينل فيها المنى = وجبان نال غايات الأمل

فاترك الحيلة فيها واتكل = إنما الحيلة في ترك الحيل

لا تقل أصلي وفصلي أبداً = إنما أصل الفتى ما قد حصل

قيمة الإنسان ما يحسنه = أكثر الإنسان منه أو أقل

بين تبذير وبخل رتبة = وكلا هذين إن زاد قتل

ليس يخلو المرء من ضدٍ ولو = حاول العزلة في رأس الجبل

دارِ جار السوء بالصبر وإن = لم تجد صبراً فما أحلى النقل

حبك الأوطان عجز ظاهر = فاغترب تلقَ عن الأهل بدل

فبمكث الماء يبقى آسناً = وسرى البدر بها البدر اكتمل

• قيل في البخل:

لو أن دارك أصبحت ساحتها = إبرا ًيضيق بها رحاب المنزلِ

وأتاك موسى يوم قد قميصه = يرجو النوال بإبرة لم تبذل

• قيل لبعضهم: أما يكسوك محمد بن الأمير؟ فقال:

والله لو له بيت مملوء إبرا،وجاء يعقوب ومعه بعض الأنبياء شفعاء والملائكة ضمناء، يستعير منه إبرة ليخيط قميص يوسف، ما أعارها. فكيف يكسوني؟!!

رائد عبد اللطيف

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير