ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 10:16 م]ـ
المختارات (12)
• سمنون بن حمزة (المحب):
أمسى بخدي للدموع رسوم = أسفاً عليك وفي الفؤاد كلوم
والصبر يحسن في االمصائب كلها = إلا عليك فإنه مذموم
• قال محمود غنيم:
مالي وللنجم يرعاني وأرعاه = أمسى كلانا يخاف الغمض عيناه
لي فيك يا ليل آهات أرددها = أواه لو أجدت المحزون أواه
لا تحسبني محباً يشتكي وصبا = أهون بما في سبيل الحب ألقاه
إني تذكرت والذكرى مؤرقة = مجدا تليدا بأيدينا أضعناه
ويح العروبة كان الكون مسرحها = فأصبحت تتوارى في زواياه
إني اتجهت إلى الإسلام في بلد = تجده كالطير مقصوصا جناحاه
كم صرفتنا يد كنا نصرفها = وبات يحكمنا شعبا حكمناه
هل تطلبون من المختار معجزة = يكفيه شعبا من الأجداث أحياه
من وحد العرب حتى صار واترها = إذا رأى ولد الموتور آخاه
وكيف ساس رعاة الشاة مملكة = ما ساسها قيصر من قبل أو شاه
ورحب الناس بالإسلام حين رأوا = أن الإخاء وأن العدل مغزاه
يا من رأى عمر تكسوه بردته = والزيت أدم له والكوخ مأواه
يهتز كسرى على كرسيه فزعا = من بأسه وملوك الروم تخشاه
هي الحنيفة عين الله تكلؤها = فكلما حاولوا تشويهها شاهوا
سل المعالي عنا إننا عرب = شعارنا المجد يهوانا ونهواه
هي العروبة لفظ إن نطقت به = الشرق والضاد والإسلام معناه
* * *
بالله سل خلف بحر الروم عن عرب = بالأمس كانوا هنا ما بالهم تاهوا
فإن تراءت لك الحمراء عن كثب = فسائل الصرح أين المجد والجاه
وانزل دمشق وخاطب صخر مسجدها = عمن بناه لعل الصخر ينعاه
وطف ببغداد واسأل في مقابرها = لعل امرأ من بني العباس تلقاه
أين الرشيد وقد طاف الغمام به = فحين جاوز بغداد تحداه
هذي معالم خرس كل واحدة = منهن قامت خطيبا فاغرا فاه
الله يشهد ما قلبت سيرتهم = يوما وأخطأ دمع العين مجراه
إني لأعتبر الإسلام جامعة = للشرق لا محض دين سنه الله
أرواحنا تتلاقا فيه قاطبة = كالنحل إذ يتلاقى في خلاياه
دستوره الوحي والمختار عاهله = والمسلمون وإن شتوا رعاياه
• قال أحدهم:
لما نافع يسعى اللبيب فلا تكن = لشيء بعيد نفعه الدهر ساعيا
وللحديث بقية بعون الله ...
ـ[أبو عبد الرحمن الدعجاني]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 01:39 ص]ـ
أحسنت أخي راشد كم هي رااائعه مشاركتك ولا أخفيك أني استفدت منها كثيرا .. والأجر إن شاء الله على ما تبذله من بذل العلم .. بوركت ... واصل الابداع والأجر ونحن حتما سنواصل ..