ـ[معاوية]ــــــــ[04 - 12 - 2006, 08:36 م]ـ
ولن يُبَلِّغَها إلاّ عُذافرةٌ * فيها على الأين إرقالٌ وتَبْغيلُ (1)
(عُذافرة) مهمل الأول مضمومه، معجم الثاني: وهي الناقة الصلبة العظيمة (2). و (الأين) الإعياء والتعب، و (الإرقال والتبغيل) ضربان من السير السريع (3). وهذا البيت تأكيد لما قبله من أن هذه الأرض لا يبلّغها إلا ناقة، إذا أعيت وكلّت من كثرة السير جاء منها على التعب هذان النوعان، والتبغيل كأنه مشبّه بسير البغال لشدّته (4).
(1) في الجمهرة (ولا يبلغها) وفي السيرة والروض، وابن هشام (لها على الأين) ... وقد ذكر ابن هشام ان الضمير في (يبلغها) في البتين عائد إلى الأرض لا إلى سعاد 57، 58.
(2) الإبل للأصمعي: 101.
(3) الإبل 126، وشرح الكفاية 279.
(4) التبريزي 19.
ـ[معاوية]ــــــــ[07 - 12 - 2006, 08:46 م]ـ
مِنْ كلِّ نضّاخةِ الذ ِّفرَى إذا عَرِقَتْ ... عُرْضَتُها طامِسُ الأعلامِ مجهولُ (1)
(الذ ِّفْرَيان) ما تحت الأذن من عن يمين الرقبة وشمالها (2).و (النضخ) أثخن من النضح (3). و (عُرْضَتُها) من قولهم: بعير عُرْضَة للسفر: أي قويّ عليه، وكذلك فلان عرضة للشرّ. وقوله: (طامسُ الأعلام) يقال: طمس الشيءَ: إذا داسه، فكأنّها تطمس أعلام الطرق من ... (4) بشدّة سيرها.
(1) في الجمهرة (ناضحة) بدل من (نضّاخة) وذكر التبريزي أنه يروى (عارضها طامس) ...
(2) ينظر في اللسان ـ ذفر.
(3) ينظر أقوال العلماء في النضح والنضخ ـ اللسان نضح.
(4) في الأصل كلمتان غير واضحتين. قال في شرح الديوان 10: " عرضتها خَرْقُ ما توارى وبَعْدُ وفي ابن الأنباري 100 " والمعنى أن عرضة هذه الناقة مكان هذه صفته ". وفي التبريزي 19: " ومعناه أن عرضه هذه الناقة مكان طامس الأعلام مجهول ".
ـ[محمد خليل العاني]ــــــــ[07 - 12 - 2006, 10:33 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 12 - 2006, 11:45 م]ـ
أخي معاوية
أحسن الله إليك
تحياتي
ـ[معاوية]ــــــــ[10 - 12 - 2006, 01:07 م]ـ
وبارك الله فيك أخي محمد خليل العاني
وأحسن الله إليك أخي مغربي
ـ[معاوية]ــــــــ[16 - 12 - 2006, 02:36 م]ـ
ترمي الغُيوبَ بعينيّ مفرَدٍ لَهَقٍ ... إذا توقَّدَتْ الحِزَّان والمِيلُ
(الغُيوب) جمع غيب، وكلّ ما غاب عن عينيك فهو غيب. و (المفرد) ثور الوحش (1).و (اللهَق) بفتح الهاء وكسرها: الأبيض (2). وقوله: (الحزّان) بحاء مهملة وزاء معجمة مشددّة، جمع حزيز بزاءين، المكان الغليظ الصلب (3) و (الميل) من الأرض معروف (4) والمعنى أن هذه الناقة قويّة على السير في الهواجر إذا توقَّدت هذه المواضع، سهل عليها السير فيها.
(1) التبريزي 19، وابن الأنباري 100، وابن هشام 63.
(2) التبريزي 20، وابن هشام، 632، واللسان والقاموس، سقط لهق
(3) التبريزي 20، وابن هشام، 64. قال ابن الأنباري 100 " الحزّان جمع حزين: وهو المكان الصلب" وفي السهيلي 7/ 296 " الحُزّان جمع حَزْن"، ونقل في اللسان ـ حزّ: أن الحزيز موضع كثرت حجارته، أو ما غلظ وصلب من الأرض، والجمع حزّان ـ بضم الحاء وكسرها، وأحزّه. وأورد بيت كعب.
(4) قال ابن هشام 64: " والميل: جمع ميلاء: وهي العقدة الضخمة من الرمل. وقيل: المراد الميل الذي هو مدّ البصر، وليس بشيء، وقال الخطيب التبريزي، وعبد اللطيف البغدادي: الميل جمع أميل وميلاء، والميل من الأرض معروف، وليس في كلامهما ما يبين المراد، ولا ضرورة لتكلفهما جعله جمعاً للمذكر والمؤنث معاً".
ـ[ايام العمر]ــــــــ[17 - 12 - 2006, 05:05 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[سمسمه]ــــــــ[19 - 12 - 2006, 06:32 م]ـ
::::) جزاك الله عنا خير هذه القصيده مقرره عليا حفظ وشرح كامل لها ف الكليه بجد اشكرك اخى
ـ[نردين]ــــــــ[21 - 12 - 2006, 04:15 م]ـ
بوركت
ـ[اسماعيل عبيد]ــــــــ[21 - 01 - 2009, 08:04 م]ـ
شكرا لك اخي العزيز على هذه المعلومات القيمة والدقيقة والشاملة
بوركت وبورك سعيك
تقبل محبتي