تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[معاوية]ــــــــ[13 - 10 - 2006, 09:09 م]ـ

وجزاك الله خيرًا رهين الهوى

كانَتْ مَواعيدُ عُرْقوبٍ لَها مَثَلا * وما مَواعِيدُها إلاَّ الأباطيلُ

(عرقوب) رجل من العماليق، وكان من حديثه أنّه وعد رجلاً ثمر نخلة، فجاء الرجل حين أطْلَعَت، فقال: دعها حتى تصير بلحًا، فلما أبلحت قال: دعها حتى تصير رطبًا، فلما أرطبت قال: دعها حتى تصير تمرًا، فلما أتمرت عمد إليها من الليل [فجذ ّها] (1) ولم يعطه منها شيئًا، فصارت مثلاً في الخلف، فقيل: " أخلف من عرقوب " (2). وهذا البيت يؤكد ما تقدّمه من أن هذه المرأة لا تفي بوعدها إذا وعدت، فمواعيدها كمواعيد عرقوب الذي سار فيه المثل في الخلف.

(1) تكملة يستقيم بها النص.

(2) ينظر القصة والمثل في الأمثال لأبي عبيد 87، ومجمع الأمثال للميداني 2/ 311، واللسان ـ عرقب، والسهيلي 7/ 296، وديوان كعب 8، والتبريزي 18، وابن الأنباري 98، وابن هشام 48.

تحقيق د. علي حسين البواب

ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[13 - 10 - 2006, 09:32 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[معاوية]ــــــــ[16 - 10 - 2006, 07:02 ص]ـ

وجزاك الله مثله عاشق اللغة العربيةأرْجو وآمُلُ أنْ تَدْنو مَوَدَّتُها * وما إِخالُ لَدَيْنا مِنْكِ تَنْويلُ

ويروى:

أرجو وآملُ أن يَعْجَلْن في أبدٍ

وما لهنّ طوالَ الدهرِ تعجيلُ (1).

(1) الرواية الأولى في السيرة، والروض، وابن هشام، والثانية في الجمهرة، وابن الأنباري. وفي الديوان والتبريزي الروايتان. وعجز البيت في ابن كثير: وما لهنّ ـ إخال الدهر ـ تعجيل. قال التبريزي 18: " إخال: أظن، بكسر الهمزة وفتحها، والكسر أفصح. وتنويل: " تفعيل " من النوال. الأبد: الدهر. معناه: أرجو أن يعجلن في دهر، وما لهن تعجيل لما أحب".

وقال الأنباري 98 " طوال الدهر: طول الدهر. وتعجيل: " تفعيل " من العجل".

وقال ابن هشام 53: " قوله (منكِ) بعد قوله (مودّتها) فيه التفات من الغيبة إلى الخطاب ... ".

ـ[العذب]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 03:09 ص]ـ

بانتظار المزيد وفقك الله

ـ[اميد]ــــــــ[21 - 10 - 2006, 11:23 ص]ـ

احسنت و بارک الله فيک

ـ[اميد]ــــــــ[21 - 10 - 2006, 11:24 ص]ـ

بانَتْ سُعادُ فَقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ * مُتَيَّمٌ إثْرَها لم يُفَدْ مَكْبولُ

(بانت): فارقت، و (سُعاد) يريد امرأة يهواها حقيقة أوادّعاءً. و (مَتْبُول) أصيب بتَبْل، يقال: تَبَلَتْ فلانًا فلانةٌ: إذا هيّمته، فإنها أصابت قلبَه بتَبْل. و (المكبول) المقيّد. والكَبْل: القيد. وقوله: (لم يُفْدَ) من الفداء، ومعناه أنّه لمّا فارقته سعادُ وتَبَلَت قلبه صار بعدها كأسيرٍ لم يُفْدَ بفداء يفكّه من الأسر، فهو باقٍ على حالة الأسر.

بارک الله فيک

ـ[اميد]ــــــــ[21 - 10 - 2006, 11:25 ص]ـ

بانَتْ سُعادُ فَقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ * مُتَيَّمٌ إثْرَها لم يُفَدْ مَكْبولُ

(بانت): فارقت، و (سُعاد) يريد امرأة يهواها حقيقة أوادّعاءً. و (مَتْبُول) أصيب بتَبْل، يقال: تَبَلَتْ فلانًا فلانةٌ: إذا هيّمته، فإنها أصابت قلبَه بتَبْل. و (المكبول) المقيّد. والكَبْل: القيد. وقوله: (لم يُفْدَ) من الفداء، ومعناه أنّه لمّا فارقته سعادُ وتَبَلَت قلبه صار بعدها كأسيرٍ لم يُفْدَ بفداء يفكّه من الأسر، فهو باقٍ على حالة الأسر.

بارک الله فيک

ـ[عبدالرحيم المسلم]ــــــــ[27 - 10 - 2006, 10:14 ص]ـ

السلام عليكم استمر على هده الخطوات وجزاك الله خيرا

ـ[معاوية]ــــــــ[27 - 10 - 2006, 07:25 م]ـ

العذب واميد وعبد الرحيم المسلم وفقكم الله وبارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا.

فلا يَغُرَّنْكَ ما مَنَّتْ وما وَعَدَتْ * إنَّ الأمانِيَّ والأحْلامَ تَضْليلُ

أي: لا يغرّنك ما تمنيك وما تعدك به، فكلاهما تضليل.

ـ[معاوية]ــــــــ[31 - 10 - 2006, 10:18 م]ـ

فلا يَغُرَّنْكَ ما مَنَّتْ وما وَعَدَتْ * إنَّ الأمانِيَّ والأحْلامَ تَضْليل (1)

أي: لا يغرّنك ما تمنيك وما تعدك به، فكلاهما تضليل.

(1) ورد البيت في السيرة والروض، والتبريزي وابن الأنباري وابن هشام، وابن كثير بعد (ولا تمسَّك ... ) وفي الجمهرة بعد (كانت مواعيد ... ) وفي الديوان موافق لما هنا.

ـ[معاوية]ــــــــ[31 - 10 - 2006, 10:20 م]ـ

أمْسَتْ سُعادُ بِأرْضٍ لايُبَلِّغُها * إلاَّ العِتاقُ النَّجيباتُ المَراسِيلُ (1)

(عِتاق) جمع عتيق. و (نجيبات) جمع نجيبة (2). و (المراسيل) جمع مِرسال، وهو من قولهم: ناقة رَسْلة: إذا كانت سريعة رجع اليدين في السير (3). والمعنى أن هذه المرأة الموصوفة صارت بأرض بعيدة لا يبلغها إلاّ الإبل التي هذه صفتها.

(1) في ابن هشام (ما يبلّغها). قال 56. " يحتمل (أمسى) وجهين.

أحدهما أن تكون لتقييد ثُبوت الخبر للاسم بزمن المساء ... والثاني أن تكون بمعنى صارت".

(2) وكلاهما من صفات الخيل الكريمة.

(3) في اللسان: وناقة رَسْلة: سهلة السير. والمرسال: الناقة السهلة السير، وإبل مراسيل. وساق بيت كعب، وينظر التبريزي 18، وابن الأنباري 99، وابن هشام57.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير