تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[03 - 12 - 2006, 07:13 م]ـ

:::

أولا: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ثانيا: أحيي الأستاذ شاكر على موضوعه الجميل والشيق

ثالثا: من أجمل القصائد التي أعجبتني: هي ميمية أمير الشعراء أحمد شوقي في مدح الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، المسماة (نهج البردة)، التي عارض فيها ميمية البوصيري، والتي مطلعها:

ريم على القاع بين البان والعلم ### أحل سفك دمي في الأشهر الحرم

هذه القصيدة أخذت بمجامع قلبي، ولا زلت أنشدها ولم أشبع منها؛ حتى لقد حفظتها عن ظهر قلب، وما زلت أردد منها بيتا، لا أدري لم أردده دائما، وهو قوله:

يا ويلتاه لنفسي راعها ودها ### مسودة الصحف في مبيضة اللمم

وأعجبني كذلك كثيرا قوله:

والشر إن تلقه بالخير ضقت به ### ذرعا، وإن تلقه بالشر ينحسم

والشر المقابل للشر الأول ليس إلا العدل بعينه، وليبق أهل الهوان على هوانهم!

وخلاصة القول: إن القصيدة كلها جميلة، استطاع معها أمير الشعراء أن يجمع بين سمو الفكرة وروعة الأسلوب وصدق العاطفة، وقد عالجت قضايا مهمة؛ منها على سبيل المثال: قضية الجهاد في الإسلام، كما تفجرت معها ينابيع الحكمة على لسان الشاعر. كيف لا وقد شرُفت وشرف قائلها بمديح خير الخلق وخاتم الأنبياء محمد بن عبدالله:=

ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[05 - 12 - 2006, 02:59 م]ـ

بوركت وطبت اخي الكريم

ذكرتنا بهذه الميمية الرائعة

حقاً ان من يعشق قصيدة تتجلى له

عظمتها وأسرارها

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[05 - 12 - 2006, 03:02 م]ـ

من أروع ما قرأت:

· قال محمود غنيم:

مالي وللنجم يرعاني وأرعاه .. أمسى كلانا يخاف الغمض عيناه

لي فيك يا ليل آهات أرددها .. أواه لو أجدت المحزون أواه

لا تحسبني محباً يشتكي وصبا .. أهون بما في سبيل الحب ألقاه

إني تذكرت والذكرى مؤرقة .. مجدا تليدا بأيدينا أضعناه

ويح العروبة كان الكون مسرحها .. فأصبحت تتوارى في زواياه

إني اتجهت إلى الإسلام في بلد .. تجده كالطير مقصوصا جناحاه

كم صرفتنا يد كنا نصرفها .. وبات يحكمنا شعبا حكمناه

هل تطلبون من المختار معجزة .. يكفيه شعبا من الأجداث أحياه

من وحد العرب حتى صار واترها .. إذا رأى ولد الموتور آخاه

وكيف ساس رعاة الشاة مملكة .. ما ساسها قيصر من قبل أو شاه

ورحب الناس بالإسلام حين رأوا .. أن الإخاء وأن العدل مغزاه

يا من رأى عمر تكسوه بردته .. والزيت أدم له والكوخ مأواه

يهتز كسرى على كرسيه فزعا .. من بأسه وملوك الروم تخشاه

هي الحنيفة عين الله تكلؤها .. فكلما حاولوا تشويهها شاهوا

سل المعالي عنا إننا عرب .. شعارنا المجد يهوانا ونهواه

هي العروبة لفظ إن نطقت به .. الشرق والضاد والإسلام معناه

* * *

بالله سل خلف بحر الروم عن عرب .. بالأمس كانوا هنا ما بالهم تاهوا

فإن تراءت لك الحمراء عن كثب .. فسائل الصرح أين المجد والجاه

وانزل دمشق وخاطب صخر مسجدها .. عمن بناه لعل الصخر ينعاه

وطف ببغداد واسأل في مقابرها .. لعل امرأ من بني العباس تلقاه

أين الرشيد وقد طاف الغمام به .. فحين جاوز بغداد تحداه

هذي معالم خرس كل واحدة .. منهن قامت خطيبا فاغرا فاه

الله يشهد ما قلبت سيرتهم .. يوما وأخطأ دمع العين مجراه

إني لأعتبر الإسلام جامعة .. للشرق لا محض دين سنه الله

أرواحنا تتلاقا فيه قاطبة .. كالنحل إذ يتلاقى في خلاياه

دستوره الوحي والمختار عاهله .. والمسلمون وإن شتوا رعاياه

ـ[عمر الشيخي]ــــــــ[07 - 12 - 2006, 08:29 م]ـ

أروع قصيدة قرأتها

قصيدة عمرو بن كلثوم (المعلقة) التي مطلعها:

ألا هبي بصحنك فاصبحينا ولا تبقي خمور الأندرينا

وقصيدة أبي تمام في رثاء محمد بن حميد الطوسي التي مطلعها:

كذا فليجل الخطب وليفدح الأمر فليس لعين لم يفض ماؤها عذر

وقصيدة حسان بن ثابت الخزرجي الأنصاري في رثاء الرسول صلى الله عليه

وسلم التي مطلعها:

بطيبة رسم للرسول ومعهد منير وقد تعفو الرسوم وتهمد

ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 12 - 2006, 03:59 ص]ـ

نونية ابن القيم رحمه الله, فيها الشعر الصادق الإسلامي الداعي إلى الله, والتي اسمها "الشافية الكافية الشافية الكافية في الانتصار للفرقة الناجية", وهي في ستة آلاف بيت.

ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[10 - 12 - 2006, 03:13 م]ـ

الاخ عمر الشيخي:

لقد أثرت هوى قديماً في الفؤاد، بالنسبة الى ذكرك

رائية ابي تمام الرثائية وقصيدة رثاء حسان للرسول عليه السلام

فكأنك أكدت رغبة النفس.

الاخ ضاد: لم اسمع بالقصيدة على الاطلاق حبذا لو ذكرت لنا مقدمة منها

ولك الف شكر.

ـ[أبوالأسود]ــــــــ[10 - 12 - 2006, 06:16 م]ـ

سؤال صعب أخي شاكرولكن إذا كلاولابد فقول المجنون:

كأن القلب ليلة يغدى= بليلى العامرية أو يراح

قطاةعزها شرك فباتت =تعالجه وقد علق الجناح

فلا هي بالليل نالت ماترجّي = ولاالنهار كان لها سراح

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير