تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[19 Aug 2008, 11:15 م]ـ

أثابك الله على اجتهادك يا أبا مسلم

واسمح لي - بارك الله فيك - أن أقول ليتها لم تولد على هذه الصورة.

و أنا لا أسدّ باب الاجتهاد ولا أمنع من التجديد والإبداع، فكم ترك الأول للآخر ... ولكن من رام ذلك فعليه قبل ذلك أن يحصّل آلة الاجتهاد، ويلمّ بما حرره أهل العلم من جديد وتلاد، ويستشير العلماء المحققين وإن تباعدت بهم البلاد.

وما ذكره الدكتور جمال - وفقه الله - وجيه جداً.

ـ[أبو المهند]ــــــــ[19 Aug 2008, 11:45 م]ـ

أحيي الأستاذ العرابلي على جهوده الطيبة، كما أحييه على رده الجميل على الأخ ماديك، وأؤيد ما تفضل به الدكتور حسان والدكتور الحميضي، وليت الفاضل العرابلي يتفضل بإرفاق بحث يمثل كل نظرة على حدة فبالمثال يتضح المقال. مع تحياتي

ـ[العرابلي]ــــــــ[20 Aug 2008, 08:53 ص]ـ

أثابك الله على اجتهادك يا أبا مسلم

واسمح لي - بارك الله فيك - أن أقول ليتها لم تولد على هذه الصورة.

و أنا لا أسدّ باب الاجتهاد ولا أمنع من التجديد والإبداع، فكم ترك الأول للآخر ... ولكن من رام ذلك فعليه قبل ذلك أن يحصّل آلة الاجتهاد، ويلمّ بما حرره أهل العلم من جديد وتلاد، ويستشير العلماء المحققين وإن تباعدت بهم البلاد.

وما ذكره الدكتور جمال - وفقه الله - وجيه جداً.

بارك الله فيك يا أخي الكريم د، إبراهيم الحميضي

وأحسن الله إليكم

أخرجتها بهذه الصورة

لأحفز العلماء إلى العمل بأنفسهم

وبمن يلفونه في الدراسات

وأعذرني إن خرجت بهذه الصورة

فلدي تجارب كثيرة متنوعة أوجبت علي هذه الصورة

وأسأل الله تعالى أو أوف بما وعدت به

حتى ترسخ هذه العلوم

وما لم أستطع نشره

فأسأل الله تعالى أن يجعل من المعينين على الخير ببذل الجهد الذي لن يكون قليلا.

ـ[العرابلي]ــــــــ[20 Aug 2008, 08:58 ص]ـ

أحيي الأستاذ العرابلي على جهوده الطيبة، كما أحييه على رده الجميل على الأخ ماديك، وأؤيد ما تفضل به الدكتور حسان والدكتور الحميضي، وليت الفاضل العرابلي يتفضل بإرفاق بحث يمثل كل نظرة على حدة فبالمثال يتضح المقال. مع تحياتي

حياك الله أخي الفاضل د. خضر

وبارك الله فيك وأحسن الله إليك

وإن شاء الله تعالى سأنزل اليوم حزمة التاءات المبسوطة في القرآن الكريم

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[24 Aug 2008, 08:12 م]ـ

قال الأخ متعلم على هذا الرابط ..

http://www.aljame3.net/ib/index.php?showtopic=6057

الأخ الكريم / العرابلي ..

جزاك الله خيرًا على مجهودك.

ولكن ..

لي تعقيبات سريعة على ما أوردته .. وإن كان كلامك فيه اختصار شديد شديد .. بحيث استغلق المعنى في مواضع كثيرة.

أنت ادعيت علومًا ثلاثة، وادعيت بدايتها، وادعيت صحة مضمونها ..

لن أناقش مدى صحة تسميتك لمسائلك بـ «العلوم».

لكن تعال نناقش: هل هي غير معروفة من قبل؟

وهل فحواها الذي بينته أنت صحيح كله؟

بالنسبة «للعلم الأول»: «فقه استعمال الجذور» ..

فحقيقة ما شرحته أنت من مضمونه، قديم قديم، وهو يقع ضم مسائل «الاشتقاق»، وهو من مسائل «فقه اللغة» المعروفة قديمًا وحديثًا، ومعروف للعرب والعجم. وكتابات أهل الأرض – من المتخصصين – فيه كثيرة بثيرة. فما الجديد؟

بالنسبة «للعلم الثاني»: «فقه معاني الحروف» ..

فحقيقة ما ذكرته أنت بخصوصه، لا يختلف كثيرًا عن «علمك الأول»، بل هو بعض مسائله، أو قسم منه.

فهو من باب «الاشتقاق» أيضًا، إذ «الاشتقاق» أنواع، فمنه الصغير والأوسط والكبير.

وابن جني مثلاً تكلم عن هذا الباب أكثر من غيره. وللإمام ابن تيمية مجهودات مشكورة فيه، وإن خفيت على كثير من المتخصصين في علوم اللغة. وقبل هذين وبعدهما وأهل الاختصاص يتكلمون في هذه المسائل. فما الجديد؟

مع العلم بأن بعض أهل العلم رفض هذه «النظرية» - وهي إعطاء معنى للحرف لا يتغير - في العصر الحديث اتباعًا للغربيين، والحق أن القائلين بمعاني الحروف لا يزعمون أن المعنى لا يتغير. على تفصيلات لا داعي لذكرها هنا.

لكن يبقى السؤال: أين الجديد؟

هل الجديد في التقاط بعض مسائل العلوم وجعلها علومًا قائمة بذاتها؟!

بالنسبة «للعلم الثالث»: «معاني الرسم القرآني» ..

فهو معروف منذ القديم. لكنه ليس من علوم السلف ولا الأئمة. وإنما هو من علوم الصوفية التي يحبذون الكتابة فيها، وبعضهم جعله أقرب إلى علوم السحر والشعوذات!

والسلف والأئمة وأجلة العلماء أعرضوا عن هذا «العلم»، لأنه مبني على مقدمات خاطئة، ولأن التعليلات المذكورة فيه تكاد تكون أشبه بهوسات في أذهان أصحابها فقط.

و «الدكتور / غانم قدوري الحمد» له كتاب اسمه «رسم المصحف»، نسف فيه هذه النظرية الخاطئة، وأثبت بأمور كثيرة أن رسم المصحف إنما كان مرآة لقواعد الكتابة المتبعة في ذلك العصر، وأن الكلمة الواحدة لو رسمت بطريقتين، فليس هذا لأن الصحابة أرادوا إعطاء معنى مختلف في كل مرة، وإنما لأن القاعدة الإملائية كانت تبيح هذا التنوع في ذلك العصر. وهذا التنوع في القاعدة الإملائية الواحدة لا يستغرب، إذ هو كالتنوع في القاعدة النحوية الواحدة، وهو – التنوع النحوي - ثابت مشهور جدًا عند المتخصصين. وحتى إلى الآن ما زلنا نشهد تنوعًا في بعض القواعد الإملائية، كما نرى في كتابة «إسحق» و «إسحاق» على سبيل المثال.

وينبغي التنبه لهذا «العلم الثالث» على وجه الخصوص، لأن كثيرين في مجالنا – دعوة غير المسلمين وجدالهم – يحسبون فيه العلم، ويتوهمون فيه نوع إعجاز. وهم واهمون. وأكثرهم أولئك «الجماعين» الذين يجمعون في المسألة الواحدة كل كلام قيل، ولو كان المجموع متباين المشارب، بل ولو كان متناقضًا! .. لا يأبهون!

هذا .. وما ذكره الأخ / العرابلي من آثار غياب هذه «العلوم»، أو تطبيقها، أو توصيات ... الخ .. فأنا أعرض عن التعقيب عما ذكره .. لكن أسجل تحفظي عليه إجمالاً .. وإنما أعرضت لأن عباراته جاءت مدغمة جائرة على المعنى ووضوحه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير