23. وجل: فالوجل: خوف يدخل القلب ويلتصق به من سماع ذكر الله؛ قال تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ (2) الأنفال.
24. وجم: الوجم اشتداد الحزن الذي يدخل النفس والقلب حتى يسكت عن الكلام.
25. وجن: الوجنة تبرز في الوجه من نتوء عظم المحجر داخلها، وما يجتمع عليه من لحم وشحم
26. وجه؛ الوجه هو العضو من الجسد الذي يكشف عما في داخل النفس من أسرار، ومن رضا أو سخط، وفرح أو حزن، وراحة أو تعب، وتوجه إلى الشيء انطلق لرؤية ما فيه، والاطلاع عليه، أو نيله والحصول عليه، قال تعالى: (أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ (76) النحل.
27. وحد: الواحد هو الذي لا يتسع شأنه ليدخل غيره معه فيه؛ كعدم دخول آخر مع الله تعالى في ألوهيته. كقوله تعالى: (وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163) البقرة.
28. وحش: الوحش من الحيوان هو الذي يبقى في داخل البرية وفي الجبال والغابات منفردًا في الأماكن البعيدة عن سكنى الناس.
29. وحل: الوحل هو الطين الرقيق الذي تدخل فيه أرجل من يطؤه.
30. وحم: الوحم هو حالة اشتهاء شديدة تدخل في نفس المرأة الحامل لأكلة محددة.
31. وحي: الوحي أمر خفي يلقي في نفس الموحى إليه، ولا يطلع عليه من كان حوله حتى يعلمهم به.
32. وخز: الوَخْزُ الطعن بالرمح ونحوه ولا يكون نافذا؛ فالوخز دخول الرمح في داخل المطعون به.
33. وخط: وَخَطَهُ الشيب خالط سواد شعره، فالوخط هو دخول الشيب وظهوره بين سواد الشعر واختلاطه به.
34. وخم: رجل وَخِمٌ و وَخِيمٌ أي ثقيل، وبلدة وَخْمَةٌ و وَخِيمَةٌ إذا لم تُوافِق ساكنها، فالوخم هو ثقل يدخل نفسه من دخول ثقيل عليه، أو دخول بلدة لا يوافقه سكناها.
35. وخي: تَوَخَّى مرضاته تحَرَّى وقصد، الوَخْي: الطريقُ المُعْتَمد القاصد؛ فالتوخي هو الدخول في الطريق والأمر الموصل لرضا من يقصده.
[ size="4"]36. ودج: الوَدَجان عرقان غليظان عريضان عن يمين ثُغْرَةِ النحر ويسارها، متصلان من الرأْس إِلى السَّحْرِ، فالأوداج هي عروق تستبطن في الأعناق
37. ودد: الودُّ الحُبُّ يكون في جمع مَداخِل الخَيْر؛ ومحله في داخل القلب وكأن حبه مغروس فيه.
38. ودع: الوَدَعَاتُ خرز بيض تخرج من البحر جُوفٌ في بطونها، والتوديع: السلام على من سيخلي مكانه ويتركه، وقوله تعالى: (ما وَدَّعك ربُّك وما قلى (3) الضحى؛ أي لم يخل مكانك عنده، وتسقط منزلتك، ولا قلاك، وقوله تعالى: (وَدَعْ أَذاهُم وتَوَكَّلْ على الله (48) الأحزاب؛ أخل قلبك من أثر أذاهم فيه، وتوكل على الله في دعوتك لهم. والموادعة: المصالحة وفيها خلو القلوب من الضغينة على بعض، وأودع الثوب: صانه من دخول غبار أو ريح عليه.
39. ودف: وَدَفَ الشحْمُ ونحوه يَدِف: سالَ وقَطَر، ووَدَفَ الإِناءُ: قَطَر؛ فالودف هو خروج الماء من داخل الإناء كقطر، ومثله خروج الزيت من داخل الشحم.
40. ودق: الوَدَقُ المطر كله شديدهُ وهيّنُه، و الوَدِيقةُ: شدة حَرُّ نصف النهار، فالودق والوديقة هو خروج المطر أو الحر لهم، واتساعه وانتشاره وثباته، فيدخل الكل في المطر أو الحر.
41. ودك: الوَدَك دسم اللحم؛ وهو ما يخرج من اللحم في الطبخ ليكون في المرق.
42. ودي: الوَدْيُ بالسكون ما يخرج بعد البول، و الودِيُّ صغار الفسيل الذي يخرج من أسفل النخلة ويلحق بها، والدية ما يخرج لأهل القتيل من المال ويعطى لهم وكأنه كسب خرج للميت مع موته وأدخل في الإرث الذي يرثوه عنه.
43. وذي: الوَذْيُ و الوَذِيُّ وهو المَنْيُ والمَنِيُّ الذي يخرج من الرجل، والوذية ما يخرج من الجلد بسبب داء يصيبه أو جرح، ما به وذية؛ ليس به جراح، أو ما به داء.
44. ورأ: وَرَاءُ و الوَرَاءُ، جميعاً، يكون خَلْفَ وقُدَّامَ، الوَراءُ: الخَلْفُ لأنه مستور عن العين، والقادم الذي لم يخرج ويظهر بعد؛ قال تعالى: (وكان وَرَاءَهُم مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينةٍ غَصْباً (79) الكهف، وقوله عز وجل: (فمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذلك (7) المؤمنون؛ أي ذهب ودخل على ما لا يحل له، و الوراءُ: ولَدُ الوَلَدِ؛ (ومِن وراءِ إِسْحقَ يَعْقُوبُ (71) هود؛ أي يكون خروج وظهور يعقوب من إسحاق عليهما السلام بعد وجود إسحاق أولا.
45. ورث: الوِرْثِ ما يتركه الميت للناس بعد موته، فيخرج ويوزع عليهم
46. ورد: وَرْدُ كلّ شجرة: نَوْرُها، الذي يُشمّ، وذلك لأن الحشرات تردها فتصيب مما تخرجه من رحيقها، وَردْتُ الإبل الماءَ: حضرته لتشرب منه ما يخرج لها. وقوله تعالى: (وإنْ مِنْكُمْ إلا وَارِدُهَا (71) مريم إلا آتيها ليصيب نصيبه منها، ولو كان نصيبه الخوف والرهبة فقط من المرور عليها.
47. ورط: كل غامِضٍ ورْطةٌ. الأَمر تقع فيه من هَلَكةٍ وغيرها؛ و أَوْرَطه: أَوقعه فيما لا خلاص (خروج) له منه. الوَرْطةِ، وهي الهُوَّة العَمِيقة في الأَرض ثم اسْتُعِير للناس إِذا وقَعوا في بَلِيَّة يَعْسُر المَخْرجُ منها.
48. ورع: الوَرَعُ: التَّحَرُّجُ، و الوَرِعُ: الرجل التقي المُتَحَرِّجُ، الذي يكف نفسه؛ أي يحبسها عن الدخول في المحارم، أو الخروج إليها، ويكفها كذلك عن الدخول في المباح، والتوسع في الحلال. فيجعل نفسه في حصن من ذلك.
49. ورف: أَوْرَف الظلُّ و وَرَفَ و ورَّف إِذا طال وامتدَّ، والظلُّ وارِفٌ أَي واسع ممتد؛ الظل الوارف يُدخل فيه ليستظل به.
50. ورق: ورق الشجر معروف وهو ما يخرج من نفس الشجرة، وهو سبب في خروج ثمارها وصلاحها، لذلك تسمى الدراهم المضربة المعدة للمبادلة في البيع الوَرِقُ و الوِرْقُ و الوَرْقُ؛ لأنها تخرج ويشترى بها ما رخص ثمنه كالخضار والفاكهة.
¥