تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

115. وكز: الوَكْزُ: الطعن. وَكَزَتْهُ الحية: لدغته. وَكَزَه أَيضاً: طعنه بالعصا أو بجُمْعِ كفه. والطعن واللدغ يكون بإدخال الأداة أو الإبرة في الجسد. وفي التنزيل: (فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ (16) القصص؛ لكنني أفهم من اجتماع حروف الجذر؛ إحداث خرق في جلده من طعنة لا يتوقف نزف الدم منه بسبب الطعن، فيهلك، ولا يتوقف فعل السم بسبب اللدغ؛ لأن دلالة (انحصار كاف الرجوع) لا يكون إلا بهذا الوصف.

116. وكس: الوَكْسُ: النقص، والخسارة. الوَكْس منزل القمر الذي يُكْسف فيه. فالوكس هو خروج بعض ماله من يده يخسره في تجارته. وذهاب بعض ضوء القمر أو كله.

117. وكل: وَكَلْت أَمري إِلى فلان أَي أَلْجأْتُه إِليه واعتمدت فيه عليه، توكَّل بالأَمر إِذا ضَمِن القِيامَ به، وَكَّل فلانٌ فلاناً إِذا استَكْفاه أَمرَه ثِقةً بكِفايته أَو عَجْزاً عن القِيام بأَمر نفسه. وَكَلَه إِلى رأْيه: تركه؛ التَّوَكُّل: إِظْهارُ العَجْزِ والاعْتماد على غيرك، فالتوكل إدخال غيرك في أمرك معتمدًا عليه، أو ثقة به، أو ضعفًا منك وعجزًا.

118. وكن: الوَكْنُ، بالفتح: عُشّ الطائر؛ في جبل أَو جدار، الوَكْرُ و الوَكْنُ جميعاً المكان الذي يدخل فيه الطائر.

119. ولت: وَلَتَه حَقَّه وَلْتاً: نَقَصَه. (ولا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمالكم (14) الحجرات؛ أَي ينقصها بعدم إخراجها لصاحبها؛ فالولت هو نقصان حق الآخر بمنع المتحكم في المال إخراج حقه له.

120. ولج: الوُلُوجُ الدخولُ. و المَوْلَجُ: المَدْخَلُ. و الوِلاجُ: الباب. الوَلِيجَة البِطانَةُ، وقوله تعالى: (يُولِجُ الليلَ في النهار و يولج النهار في الليل) يغيب كل منها في الآخر.

121. ولد: الوالدُ: الأَب، والوالدةُ: الأُم، والوَلِيدُ: المولود حين يُولَدُ، فالولد هو الذي يخرج من نفس الأبوين؛ لذلك تسمى الأم والدة، والأب والد، ولذلك فالأم تلد، والأب يلد، فقال تعالى: (لم يلد ولم يولد (3) الإخلاص؛ أي لم يأت بأحد من نفسه، ولا كان من نفس غيره.

122. ولع: وَلَعَ فلان بحَقِّي وَلْعاً أَي ذهَب به. وَلِعَ به إِذا لَجَّ في أَمره وحَرَصَ على إِيذائِه. أَوْلَعَه به: أَغْراه. ما أَدري ما وَلَعَه أَي ما حَبَسَه، فالولع به هو حبس النفس في عداوة غيره وإيذائه.

123. ولغ: الوَلْغُ: شُرْبُ السِّباع بإدخال أَلْسِنتها في الماء.

124. وله: الوَلَهُ: ذهاب العقل والتحير من شدّة الوجد أَو الحزن لفِقْدانِ الحبيب أَو من شدة الخوف؛ فالوله هو الدخول في حالة شديدة يتحير فيها ويذهب عقله.

125. ولي: فالوَلايةُ بالفتح في النسب والنُّصْرة والعِتْق، الوَلِيُّ؛ الرَّبُّ والمالِك والسَّيِّدُ والمُنْعِم والمُعْتِقُ والنَّاصِر والمُحِبُّ والتَّابع والجارُ وابن العَم وابن الأُخت، والحَلِيفُ والعَقِيدُ والصِّهْرُ والعَبْدُ والمُعْتَقُ والمُنْعَمُ عليه، والوِلايةُ بالكسر في الإِمارة، و الوَلاءُ في المُعْتَق، و المُوالاةُ من والى القومَ؛ و تَوَلَّى الشَّيءَ: لَزِمه. والوِلاية تُشعر بالتَّدْبير والقُدرة والفِعل، فالولي هو من تدخل في حمايته فيحميك بتدبيره وقدرته وفعله.

126. ومض: وَمَضَ البَرْقُ وغيره: لَمَعَ لَمْعَاً خَفِيّاً ولم يَعْتَرِضْ في نَواحي الغَيم؛ فالومض البرق يلمع في داخل الغيمة، ولا يخرج منها، ولا يغلب عليها لخفته.

127. وني: الوَنى: الفَتْرَةُ في الأَعمال والأُمور والضَّعْفُ والفُتور والكَلالُ والإِعْياء، وفي التنزيل: (ولا تَنِيا في ذِكري (42) طه؛ معناه لا تَفْتُرا، المِينا: مَرْفأُ السُّفُن، لأَن السفن فيه تَفْتُرُ عن جَرْيِها، فالوني الدخول في حالة من الضعف والفتور.

128. وهب: الهبةُ: العَطِيَّة الخاليةُ عن الأَعْواضِ والأَغْراضِ، فالهبة عطية يخرجها الواهب من ماله، لا عوض لها، ولا تسترد.

129. وهج: الوَهَجُ والتَّوَهُّجُ: حرارة الشمس والنار من بعيد، ونجم وَهَّاجٌ: وَقَّادٌ. وفي التنزيل: (وجعلنا سِراجاً وَهَّاجاً (13) النبأ، وَهَجُ الطِّيب: انتشارُه. فالوهج: حر يخرج من الشمس والنار

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير