- تبسيط لعلم الوجوه والنظائر مع ذكر أمثله (آية , خير , أمة).
- ذكر بعض الكتب التي أُلفت في هذا العلم.
- الحديث عن تفسير الرازي صاحب مختار الصحاح وذكر بعض المسائل التي فيه.
- في معنى كلمة فناقل.
- القرآن يتدرج في معالجة القضايا وطرحها.
- التمهيد بالآيات لقضية تحويل القبلة.
- معنى السفيه.
- تحويل القبلة للكعبة وأثر ذلك على اليهود والكفار.
- ذكر أمر تحويل القبلة في كتب بني إسرائيل رغم تحريفها.
- استمرار أهل الكتاب في تحريف كتبهم حتى اليوم.
- في معنى إنجيل برنابا و إنجيل متى أو مزمور رقم كذا.
- توالي التشريعات في سورة البقرة بعد الأمر بتحويل القبلة.
- التربية تحتاج لطول وقت وطول نفس.
http://www.3lm-alkitab.com/bg/21.gif
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن واله
الدكتور محمد الخضيري: ما زلنا أحبائي نتحدث حول سورة البقرة هذه المائدة العظيمة من كلام الله -عز وجل -والتي فيها - يصح أن نقول- مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر؛ لكثرة ما فيها من خير وتنوعه, كنا نتحدث في الحلقة الماضية عن قضية من أهم قضايا هذه السورة وهي قضية بني إسرائيل و ذكر مخازيهم وصفاتهم وعهد الله لهم ونعمه عليهم , أشياء كثيرة ذكرت في هذه السورة لتكن موعظة لأمة محمد - صلى الله عليه وسلم - وأن لا نصير إلى ما صاروا ونقول لنبينا ما قالوه لأنبيائهم ونفعل مثل ما فعلوا ونقابل نعم الله كما قابلوها , وذكرنا في نهاية الحلقة الماضية أن الصحابة استفادوا فائدة كبرى من قصص بني إسرائيل في سورة البقرة , و ما زالت الآيات تتابع و إن كنا لا نتوقف عند كل آية كما ذكرنا ولكن نقف عند المعاني المهمة التي نرى أنها تبين وتوضح ملامح هذه السورة ,حتى يدخل الإنسان إلى تفاصيلها وهو مطمئن إلى أنه يسير في ذات الأهداف التي تحققها هذه السورة.
وصلنا لقوله تعالى: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106)} هذه خصومة لبني إسرائيل ورد على بني إسرائيل لأنهم أدعو دعوى وهي: كيف يأت نبي وينسخ رسالة موسى -عليه السلام -فالله -عز وجل- يبين ويرد أنه هو الذي ينسخ وهو الذي ينزل وأن كل شيء من عنده , وفي الوقت ذاته هي مقدمة لشيء سيأتينا بعد قليل وهي قضية نسخ القبلة , فالقبلة أساسا كانت جهة بيت المقدس وجاءت هذه الآية لتعطي المقدمة , وتقول أن النسخ بيد الله, فالله هو المشرع , وفي الوقت ذاته هو الذي ينسخ ويرفع ويزيل , تعليقكم يا شيخ مساعد في هذا الموضوع.
الدكتور مساعد الطيار: لو سمحت فقط هناك موضوع مهم -في نظري - بودي لو نبدأ به وهو في قوله تعالى: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (102)} , كما نلاحظ انتشر في هذا لعصر السحر - نسأل الله السلامة والعافية - وله قنوات , ونلاحظ في الآيات إن الله - سبحانه وتعالى - ينفي عن سليمان - عليه السلام - هذا الأمر , ولكننا نجد أن بعض السحرة يزعم أنه علم يتلقى من سليمان - عليه السلام - وهذا من تلبيس الشيطان , والآية من الآيات المشكلة , وقد وقع فيها خوض من بعض من تعرض لتفسيرها ,كما أن كثير من الناس لا يفهم معنى الآية الإجمالي , فالله - سبحانه وتعالى - يقول: {وَاتَّبَعُوا} أي اليهود {مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ} ولم يقل على سليمان , ومعنى ذلك أنهم كانوا يلقونه في عهد سليمان في مملكة سليمان - عليه السلام - ثم نفى الله - سبحانه
¥