ـ[يسعد صباحك]ــــــــ[09 Jan 2010, 11:28 م]ـ
اللطائف مجموعة في ملف، وقد بلغت 167 لطيفة، منها: 32 في فضل القرآن وبركته والحث على تعلمه وتعليمه، والباقي: 135 حول الآيات مرتبة حسب ورودها في القرآن. نفع الله بمنتقيها وقارئيها، كما نفع بقائليها. آمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير أختنا الكريمه وشكر الله لك ,,
والشكر موصول لأخونا الحبيب فهد على هذا الجهد الكبير
جزاك الله خير أخي الحبيب فهد وبارك الله بك ونفع الله بك الإسلام والمسلمين
أسمح لي أن أضع هذه الإضافه لهذا العمل المبارك جزاك الله خير
قدمت لنا دُرر وروائع التي نحن في أمس الحاجه لمثل هذه الأعمال
ومن هذا المنطلق في هذا الصرح الشامخ بقيادة شيخنا الدكتور عبدالرحمن الشهري
جزاه الله خير الجزاء ومن قام في نجاح هذا الموقع المبارك ,,
أحب أن أوجه شكري لهم جميعا وأضع بين أيديكم هذا العمل الرائع على هيئة كتاب إلكتروني لمن أراد تحميله ولانسألكم إلا الدعاء لنا ولوالدينا وأهلينا بظهر الغيب
اسأل الله بمنه وفضله وكرمه أن يجعلنا وإياكم من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته ,, وفقكم الله ورعاكم
صوره للكتاب
http://img526.imageshack.us/img526/4831/24011431104749.png
يمكنكم تحميله من المرفقات
وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[10 Jan 2010, 01:48 م]ـ
أسأل الله أن يسعد صباحك ومساءك وأن يحفظك في مغيبك ومشهدك، وأن يسبغ عليك نعمه ظاهرة وباطنة، وليست بهذه أول بركات الملتقى وأهله حفظكم الله ووقاكم من كل سوء، وفي الحقيقة أنت والأخت مها وفقها الله لكم السابقة والفضل فأسأله سبحانه أن يقدرني على رد جزء من هذا المعروف الجليل.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[10 Jan 2010, 04:25 م]ـ
لطائف قرآنية: 14:
قال ابن تيمية في سجنه بعد قراءته للقرءان أكثر من ثمانين مرة:
قد فتح الله علي في هذه المرة من معاني القرءان ومن أصول العلم بأشياء كان كثير من العلماء يتمنونها وندمت على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرءان!
ابن تيمية رحمه الله.
- - - - - - - - -
إذا كان بجانبك مصحفا فافتحه غير مأمور على سورة الشعراء الآية 105 وتأمل الآتي:
ذكر الله سبحانه قصة نوح مع قومه فقال: (إذ قال لهم أخوهم نوح ألا تتقون)
ثم ذكر سبحانه قصة هود مع قومه عاد فقال: (إذ قال لهم أخوهم هود ألا تتقون)
ثم ذكر سبحانه قصة صالح مع قومه ثمود فقال: (إذ قال لهم أخوهم صالح ألا تتقون)
ثم ذكر سبحانه قصة لوط مع قومه فقال: (إذ قال لهم أخوهم لوط ألا تتقون)
ثم ذكر سبحانه قصة شعيب مع قومه فقال: (إذ قال لهم شعيب ألا تتقون)
ولم يقل أخوهم كما ذكر سبحانه ذلك في بقية الأنبياء فما الحكمةفي ذلك؟
لم يقل هنا أخوهم شعيب لأنهم نسبوا إلى عبادة الأيكة وهي شجرة فنزه الله نبيه عن ذلك و قطع نسب الأخوة بينهم للمعنى الذي نسبوا إليه وإن كان أخاهم نسبا.
ابن كثير - تفسير القرءان العظيم.
قلت:
والدليل على ماذكر رحمه الله أن الله سبحانه وتعالى قال في سورة الأعراف: (وإلى مدين أخاهم شعيبا) فوصفه هنا بأنه أخاهم لأن النسبة للقرية فلما كانت النسبة للشجرة وهي تعبد من دون الله نفى وصف الإخوة عنه تنزيها له عن الشرك. نعود لكلام ابن كثير:
ومن الناس من لم يتفطن لهذه النكتة فظن أن أصحاب الأيكةغير أهل مدين والصحيح أنهم أمة واحدة.
- - - - - - - -
قال الله عزوجل في المنافقين:
(ولا يذكرون الله إلا قليلا)
قال كعب رضي الله عنه:من أكثر ذكر الله عزوجل برئ من النفاق.لهذا والله أعلم ختم الله تعالى سورة المنافقين بقوله: (يا أيها الذين ءامنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله) فإن في ذلك تحذيرا من فتنة المنافقين الذين غفلوا عن ذكر الله عزوجل فوقعوا في النفاق.
ابن القيم - الوابل الصيب.
- - - - - - - -
قال تعالى:
(ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون)
العبد أضعف من أن يتجلد على ربه والرب تعالى لم يرد من عبده أن يتجلد عليه بل أراد منه أن يستكين له ويتضرع إليه وهو تعالى يمقت من يشكوه إلى خلقه ويحب من يشكو مابه إليه.قيل لبعضهم:كيف تشتكي إليه ماليس يخفى عليه؟ فقال:ربي يحب ذل العبد إليه.
ابن القيم - عدة الصابرين.
ـ[د. إسلام المازني]ــــــــ[11 Jan 2010, 04:50 م]ـ
بارك الله عليك
عودة جميلة .. ندية ظليلة
كنت لتوي أسطر:
"والقرءان يخاطب في الإنسان كل الإنسان
يخاطب عقله ووعيه وروحه وحسه وضميره"
"كتاب يظهر بيانه حقه ويظهر حقه بيانه على كل ما سواه ...
حين يدخل الداخل متجردا"
ـ[طالبة علم التفسير]ــــــــ[11 Jan 2010, 05:52 م]ـ
لعلك إن تأذن لي أخي فهد؛
فإن لفظ القرآن مقصود في بلاغته مطابفته لأصل معناه اللغوي. والأخوة الشرعية نوعان؛ إما أخوة قرابة، وإما أخوة دين.
وأصحاب الأيكة ليسوا قرابة شعيب عليه السلام، لذلك لم يصفه الله لهم بأخوة. بينما الأنبياء الذين ذكروا قبله عليهم السلام كانوا يدعون مع قرابتهم. هذا هو الفرق. والله أعلم
¥