تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[01 Aug 2010, 07:50 م]ـ

الشكر لله تعالى أخي الفاضل فهد على نعمة الإسلام ثم الشكر لك على فتح هذه المشاركة وجمع هذه اللطائف القرآنية القيمة التي لا يقف عندها إلا متدبر متأمل لآيات الكتاب الحكيم.

نفع الله بكم وزادكم علماً.

ـ[عطيه محمد عطيه]ــــــــ[05 Aug 2010, 11:59 م]ـ

جزيت خيرا أخي الكريم فهد على هذا الجمع الكريم وهذه اللطائف الجميلة

قال تعالى مخاطبا آدم وزوجه ومحذرا إياهما من كيد الشيطان (

فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا

مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى (117)) فانظر يا رعاك الله كيف جاء الفعل المضارع (فتشقى) بصيغة المفرد برغم أن الخطاب جاء للمثنى في قوله تعالى (فلا يخرجنكما) وكأن المولى عز وجل يقول لآدم وحده إنك ستشقى في الأرض كدا وتعبا في تحصيل الرزق لو خرجتما من الجنة , وهذا دليل على أن المسئول الأول عن متطلبات الحياة والخروج للعمل هو الذكر دون الأنثى.

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[07 Aug 2010, 07:40 ص]ـ

بارك الله فيك أخي عطية وحفظك، وكأن ابن القيم أشار إلى مثل هذا في بدائع الفوائد.

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[09 Aug 2010, 06:49 ص]ـ

بفضل من الله ومنّة أعددت لطائف هذا العام 1431هـ وسأرسلها يومياً (عصراً) بالجوال لجملة من أهل الفضل برسالة وسائط فمن أحب أن ينتظم في سلكهم (وعنده خدمة الوسائط سواء الجوال أو موبايلي أو زين) فليرسل رقمه لي على الخاص ويبشر، واللطائف بإذن الله سأوردها يومياً بإذن الله في هذه الزاوية، وفائدة إرسالها على الجوال الحفاظ عليها، وقراءتها في أي وقت سواء في المسجد أو أوقات الانتظار، وكذلك لعل النفس تنشط لإرسالها للغير، وكم ترددت في بث لطائف هذا العام كثيراً، ولكن عقدت العزم بعد الاستخارة والاستشارة، ومن باب استدامة الخير، وإلا كان في النفس أن أتوقف هذا العام، ثم أوردها بشكل مرضي في العام المقبل، لكن حرص الإخوة على وجودها هذا العام خاصة أصحاب الجوالات دفعني مكرهاً لوضعها، فهذا اعتذار قبل الابتداء بارك الله فيكم ووفقكم.كذلك الجديد في هذا العام في اللطائف أنها ستختم بلطيفة علمية تتضمن فائدة، أو عبارة، أو موقف، وهذا الاستحداث من باب التجديد ورفع ما يقع من قصور في الإعداد، رزقنا الله وإياكم إدراك هذا الشهر الفضيل، والتوفيق فيه واستغلاله على الوجه الذي يرضاه سبحانه.

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[09 Aug 2010, 08:30 ص]ـ

تقبل الله منك أخي الفاضل فهد وجعل هذه اللطائف في ميزان حسناتك. نحن بانتظارها يومياً بإذن الله وربما بعد رمضان يتم تنقيحها وجمعها في ملف واحد على غرار ما تم مع لطائف العام الماضي ثم لعلها تكون نواة كتاب بنفس العنوان وتأمل الأجر الذي سيكون لك عبر الأيام القادمة إن شاء الله تعالى فليهنك الأجر والثواب.

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[09 Aug 2010, 12:15 م]ـ

أسأل الله أن يعظم لك الأجر والمثوبة الأخت الفاضلة سمر، وتقبل الله مناّ ومنكم صالح الأعمال.

أود أن أنبه على أمرين: بالنسبة للإخوة الذين تم الإرسال لهم العام الماضي، فبإذن الله سيتم لهم الإرسال هذا العام، مالم يأت إشعار منهم بعدم الرغبة. كذلك أود أن يوضح المرسل اسم الشركة، لأن الاتصالات لا تسمح بإرسال رسالة الوسائط إلى غيرها من الشركات، ولذا سأرسل برقمين مختلفين، وفقنا الله وإياكم لكل ما يحب ويرضى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[09 Aug 2010, 12:34 م]ـ

أخي الشيخ فهد الجريوي:

جزاك الله خيرآ على هذه الدُرر التي أتحفتنا بها وزادنا وأياك علمآ وعملا. . .

الشيخ فهد نقلت في هذه الفوائد هذه الفائدة:

طلب العفو من الشباب أسهل منه عند الشيوخ ألم تر إلى يوسف لما طلب منه إخوته أن يعفو عنهم قال: (لا تثريب عليكم اليوم)

ولما طلبوا من يعقوب قال: (سوف أستغفر لكم ربي)

عطاء الخراساني ـ تفسير ابن أبي حاتم.

فهل نستطيع ان نقول أن عاطفة الأبن ليست كعاطفة الأب ألم تر إلى يوسف لما طلب منه إخوته أن يعفو عنهم قال: (لا تثريب عليكم اليوم) عاطفة الأبن عفو سريع في مقابل ولما طلبوا من يعقوب قال: (سوف أستغفر لكم ربي) عاطفة قوية لم تقبل العفو سريعآ. . . فعاطفة الأب تجاه الأبن أقوى من عاطفة الأبن تجاه الأب والله أعلم. . .

وما الضير في أن نقول أن الأبناء طلبوا من أبيهم الاستغفار طلباً ففعل ما طلبوا منه (قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ (97) قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) (98). ولكنهم مع يوسف تعرضوا له تعريضاً: (قَالُواْ تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِن كُنَّا لَخَاطِئِينَ (91) فبادرهم يوسف عليه السلام وهو الكريم ابن الكريم بقوله: (لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (92)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير