تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[09 Aug 2010, 12:47 م]ـ

بارك الله في الإخوة والأخوات، وحفظهم وبارك فيهم، وبالنسبة لما ذكره ابن عطاء الخرساني، فهذه اللطيفة أكثر لطيفة توقف معها الإخوة في تعقيباتهم، وعلى العموم كل قرأها من وجه يقرب ويبعد، والأمر فيها يسير جداً، فلا تذهبوا بنا بعيداً وفقكم الله.

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[10 Aug 2010, 06:26 م]ـ

: لطائف قرآنية:

قلت والناس يرقبون هلالا

يشبه الصب من نحافة جسمه

من يكن مفطراً فذا رمضان

خط بالنور للورى أول اسمه

لقاكم الله فيه ما ترجون، ورقاكم إلى ما تحبون فيما تتلون، وقابل الله بالقبول صيامكم، وبعظيم المثوبة تهجدكم وقيامكم.

: لطائف قرآنية:

لعلها أن تكون غيثاً على جدب، وفراتاً على ظمأ، يزداد بها المهتدي هدى، ويبدل الجافي إلفا.

وأسأل العظيم ذا السلطان

الأمن من مكايد الشيطان

وأن تكون خلصاً بلا ريا

لوجه من له السنا والكبريا

وأن يثيبنا بها لطفاً إذا

حللنا الأجداث ويكفينا الأذى

: ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب:

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[10 Aug 2010, 06:37 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي الفاضل وجعلنا وإياكم من المتدبرين لكتاب الله تعالى وآياته وبانتظار ما يفتح الله تعالى عليكم به من لطائف قرآنية وفقكم الله لكل خير وتقبل منكم.

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[11 Aug 2010, 02:40 ص]ـ

أحسنت إلينا أحسن الله إليك وحفظك وزادك من فضله، بهذا الاهتمام والمتابعة المستمرة المباركة دكتوره سمر.

ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[11 Aug 2010, 05:29 ص]ـ

أسأل الله تعالى أن يجعل ما تقوم به في ميزان حسناتك

لطائف اسم على مسمى

أعجبني اختيارك لها، ما رأيك لو تنشر عندنا ببعض الصحف أو الدوريات عندنا بالبلاد باسمك؟

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[11 Aug 2010, 12:52 م]ـ

حفظك الله يا أبا إسحاق وغفر لك وزادك من فضله ونعيمه، انشر ما شئت ودع ما شئت، ولا يلزم وضع الإسم، إنما المدار على إفادة الناس وفقك الله وبارك فيك.

ـ[محمد كالو]ــــــــ[11 Aug 2010, 01:07 م]ـ

أسأل الله تعالى أن يجعل ما تقوم به في ميزان حسناتك

لطائف بديعة وفقكم الله وسدد خطاكم

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[11 Aug 2010, 01:25 م]ـ

أخي فهد الجريوي حفظه الله ووفقه: أُتابعُ اختياراتِكَ بعناية هنا وعلى جوالي، وأستفيدُ منها بشكلٍ خاصٍ في الدروس والمُحاضرات والكلمات القصيرة بعد الصلوات، وأدعو الله لك بالتوفيق في علمِكَ ووقتكَ ومالك، وأُقدِّرُ لك جَودةَ اختيارك ودقتَّها، وقديماً قيل: (اختيارُ المرءِ قِطعةٌ مِن عَقلِهِ)، فليهنك العلم والأجرُ والدعاءُ منا لك بظهر الغيب.

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[11 Aug 2010, 05:50 م]ـ

حياكم أخي الفاضل محمد كالو وبارك الله فيكم وحفظكم.

الله أكبر، سررتني سرك الله يا شيخ عبدالرحمن، أسأل الله أن يجمعنا بك في جناته.

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[11 Aug 2010, 06:17 م]ـ

لطائف قرآنية: 1:

إن العالم في عذاب، وعندكم كنز الرحمة، وإن العالم في احتراب، وعندكم منبع السلم، وإن العالم في غمة الشك، وعندكم مشرق اليقين. فهل يجمل بكم أن تعطلوه فلا تنتفعوا به ولا تنفعوا؟

أحيوا قرآنكم تحيوا به، حققوه يتحقق وجودكم به، أفيضوا من أسراره على سرائركم، ومن آدابه على نفوسكم، ومن حكمه على عقولكم، تكونوا أطباء، ويكن بكم دواء.

محمد البشير الإبراهيمي ـ آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي.

،،،

جعل الله الصيام معادلاً لتحرير الرقبة في ثلاثة أحكام من كتابه. إذ جعل على من قتل مؤمناً خطأ تحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله (فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين)، وجعل الذين يظاهرون من نسائهم، ثم يعودون لما قالوا تحرير رقبة من قبل أن يتماسا: (فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا) وجعل كفارة اليمين تحرير رقبة: (فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام).

فانظر لما كتب الله على من ارتكب شيئاً من هذه الخطايا الثلاث: أن يحرر رقبة مؤمنة من رق الاستعباد، فإن لم يجدها فعليه أن يعمل على تحرير نفسه من رق مطالب الحياة، ورق ضرورات البدن، ورق شهوات النفس، فالصيام كما ترى هو عبادة الأحرار. فتأمل معنى الصيام من حيث نظرت إليه، هو عتق النفس الإنسانية من كل رق.

محمود شاكر ـ عبادة الأحرار.

،،،

قال تعالى عن عباده: (يحبهم ويحبونه)

سبحان من سبقت محبته لأحبائه، فمدحهم على ما هب لهم، واشترى منهم ما أعطاهم وقدم المتأخر من أوصافهم لموضع إيثارهم، فباهى بهم في صومهم، وأحب خلوف أفواههم.

فيالها من حالة مصونة لا يقدر عليها كل طالب! ولا يبلغ كنه وصفها كل خاطب.

ابن الجوزي ـ صيد الخاطر.

،،،

قال تعالى: (وكلوا مما رزقكم الله حلالاً طيباً).

لم يقل تعالى: كلوا ما رزقكم، ولكن قال: (كلوا مما رزقكم الله) وكلمة (من) للتبعيض، فكأنه قال: اقتصروا في الأكل على البعض واصرفوا البقية إلى الصدقات و الخيرات.

الفخر الرازي ـ التفسير الكبير.

،،،

قال تعالى ذاكراً وعيد الشيطان:

(ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين).

أتاك الشيطان يا ابن آدم من كل وجه، غير أنه لم يأتك من فوقك، لم يستطع أن يحول بينك وبين رحمة الله.

قتادة السدوسي ـ إغاثة اللهفان لابن القيم.

لطيفة: 1:

الصوم:

حرمان مشروع، وتأديب بالجوع، وخشوع لله وخضوع. لكل فريضة حكمة، وهذا الحكم ظاهره العذاب وباطنه الرحمة، يستثير الشفقة، ويحض على الصدقة، يكسر الكبر، ويعلم الصبر، ويسن خلال البر. حتى إذا جاع من ألف الشبع، وحرم المترف أسباب المتع، عرف الحرمان كيف يقع، والجوع كيف ألمه إذا لذع.

أحمد شوقي ـ أسواق الذهب.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير