تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد المغيري]ــــــــ[29 Aug 2010, 05:52 ص]ـ

ماذكره الإمام ابن الجوزي رح1هو (عين الحق) ,فعندما يكثر الخلط على القلب بسبب إطلاق البصر يصبح عليه الران الذي يحجب التدبر والتذكر للقرآن الكريم لاسيما ونحن في زمن أصبح الناظر في جهاد عظيم من أجل أن يهيمن على زوغان بصره

ولكن النتايج واضحة, والطرق مشرعة ,والبيان قد تم ,وللمكلف الخيار , ثم العواقب بينة ومجربة فالآيات تقول (((ذلك أزكى لهم))) وتشتت القلب وحرقته ملازمة غير منفكة لأصحاب الإطلاق.

ولكأن الجزاء من جنس العمل فمن أطلق بصره عوقب بضيق صدره وحرج نفسه

ومن قيد بصره ,كوفيءبشرح صدره وفرح يجده في نفسه يوم انتصر عليها.

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[29 Aug 2010, 06:02 م]ـ

لطائف قرآنية: 19:

أيها الإخوان:

قارنوا بين هذه الأمة الإسلامية المطوية في بطن الأرض وفي بطون الكتب، وبين هذه الأمة الإسلامية التي تدب على وجه الأرض تجدوا الفرق بعيداً جداً، ووجوه الشبه مفقودة البتة مع وجود الاشتراك في الاسم والنسبة. ثم التمسوا السبب تجدوه قريباً منكم، وما هو إلا هذا القرآن أقامه الأولون وجمعوا عليه قلوبهم وراضوا به نفوسهم على أخلاقه، فعلمها الإيمان والأمان والإحسان، واتخذه الآخرون مهجوراً فحقت عليهم كلمة الله في أمثالهم.

فمن لي بمن يرسلها في مسلمي الدعوى والعصيبة صيحة داوية: يا أهل القرآن لستم على شيء حتى تقيموا القرآن.

محمد البشير الإبراهيمي ـ آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي.

،،،

قال تعالى: (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات).

قيل: قدم الظالم لئلا ييئس من رحمة الله، وأخر السابق لئلا يعجب بعمله.

الجامع لأحكام القرآن للقرطبي.

،،،

ذكر الله تعالى مرقع للخلل، متمم لما فيه نقص، ودليله قوله تعالى بعد ما ذكر صلاة الخوف وما فيها من عدم الطمأنينة ونحوها: (فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبكم).

فعلى هذا المعنى ينبغي لمن فعل عبادة على وجه فيه قصور أن يتدارك ذلك بذكر الله تعالى ليزول قصوره ويرتفع خلله.

السعدي ـ المواهب الربانية من الآيات القرآنية.

،،،

لطيفة علمية: 19:

ما الشهرة؟

أهو أن يذكرك الناس في كل مكان وأن يتسابقوا إلى قراءة ما تكتب وسماع ما تذيع، وتتوارد عليك كتب الإعجاب وتقام لك حفلات التكريم؟

لقد رأيت ذلك كله، فهل تحبون أن أقول لكم ماذا رأيت فيه؟

رأيت سراباً. . . سراب خادع، قبض الريح!

وما أقول هذا مقالة أديب يبتغي الإغراب ويستثير الإعجاب، لا والله العظيم (أحلف لكم لتصدقوا) ما أقول إلا ما أشعر به

علي الطنطاوي ـ من حديث النفس

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[29 Aug 2010, 07:28 م]ـ

بارك الله فيك يا أبا سلطان ويا شيخ أحمد، وأسأل الله أن يحفظكما ويبارك فيكما على المتابعة والإفادة.

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[30 Aug 2010, 06:05 م]ـ

لطائف قرآنية: الأخيرة:

(وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون).

فأكبر سبب لنيل رحمة الله اتباع هذا الكتاب علماً وعملاً.

السعدي ـ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان.

بنفسي من استهدى إلى الله وحده

وكان اله القرآن شِرباً ومغسلا

وطابت عليه أرضه فتفتقت

بكل عبير حين أصبح مخضلا

الشاطبي ـ حرز الأماني ووجه التهاني.

،،،

قال تعالى: (ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون).

ولو لم يكن في فوائد الذكر وإدامته إلا هذه الفائدة وحدها لكفى بها فمن نسي الله تعالى أنساه نفسه في الدنيا ونسيه في العذاب يوم القيامة.

ابن القيم ـ الوابل الصيب.

،،،

قال تعالى: (ولا تطع كل حلاف مهين).

دليل على أن من أكثر الأيمان هان على الرحمن، واتضعت مرتبته عند الناس.

القصاب ـ نكت القرآن.

،،،

قال تعالى: (ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا)

في هذه الآية إشارة إلى أهمية حضور القلب عند ذكر الله، وأن الإنسان الذي يذكر الله بلسانه لا بقلبه تنزع البركة من أعماله وأوقاته حتى يكون أمره فرطاً عليه.

ابن عثيمين ـ تفسير سورة الكهف.

،،،

قال تعالى: (فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين * فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين).

دون أن يقول: فأخرجنا لوطاً وأهل بيته، قصداً للتنويه بشأن الإيمان والإسلام، أي أن الله نجاهم من العذاب لأجل إيمانهم بما جاء به رسولهم، لا لأجل أنهم أهل لوط.

الطاهر ابن عاشور ـ التحرير والتنوير.

،،،

قال تعالى: (وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين)

وما دام الشيطان هو الذي يهمز الإنسان كما يهمز الراكب الدابة لتسرع، فليحذر المسلم من الأمور التي يرى نفسه مندفعاً إليها بقوة شديدة خشية أن تكون من همز الشيطان.

أحمد فرح عقيلان ـ من لطائف التفسير.

،،،

لطائف عليمة: الأخيرة:

والله لو كانت الدنيا صافية المشارب من كل شائب، ميسرة المطالب لكل طالب، باقية علينا لا يسلبها منّا سالب، لكان الزهد فيها هو الفرض الواجب؛ لأنها تشغل عن الله، والنعم إذا أشغلت عن المنعم كانت من المصائب.

ابن الجوزي ـ التذكرة في الوعظ.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير