ـ[أحمد المغيري]ــــــــ[27 Aug 2010, 06:00 ص]ـ
شكر الله لكم ياشيخ فهد
فكل فائدة لها معنى خاص ,لواكتفى الواحد منا بأحد هذه المعاني المنتقاة لصار لها أثر بالغ في حياته وسلوكه
وفي معنى آخر تدعونا هذه التدبرات إلى زيادة الهمة لنعمل كما عمل أولئك المستنبطون, بآلية واضحة ومعلومة لاسيما وأن الفتوحات من الله غير قاصرة على أشخاص دون غيرهم ولاعلى زمان دون آخر
فأجزل الله لكم المثوبة وأحسن الله للجميع النوايا لنجد منه سبحانه .. الموعود الجميل (((واتقوا الله ويعلمكم الله)))
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[27 Aug 2010, 02:49 م]ـ
صدقت وبررت يا شيخ أحمد، وأسأل الله أن يجزل لكم الأجر والمثوبة وأن يجعلنا وإياكم من التالين المتدبرين لكتابه العظيم، كما أسأله سبحانه أن لا يجعل عملنا علينا وبالاً، وأن يرزقنا وإياكم الصدق والإخلاص سبحانه وتعالى.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[27 Aug 2010, 04:35 م]ـ
لطائف قرآنية: 17:
الحياة في ظلال القرآن نعمة، نعمة لا يعرفها إلا من ذاقها، نعمة ترفع العمر وتباركه وتزكيه، والحمد لله لقد منّ الله عليّ بالحياة في ظلال القرآن فترة من الزمان، ذقت فيها من نعمته ما لم أذقه قط في حياتي.
سيد قطب ـ في ظلال القرآن.
،،،
قال تعالى ذاكراً خبر موسى والخضر عليهما السلام:
(وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحاً)
خدمة الصالحين، أو من يتعلق بهم، أفضل من غيرهما، لأنه علل استخراج كنزهما، وإقامة جدارهما، بأن أباهما صالح.
السعدي ـ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان.
،،،
قال تعالى ناهياً عباده عن الصيد حال الإحرام: (يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم ليعلم الله من يخافه بالغيب فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم).
قال المهايمي: لأن قتله تجبر والمحرم في غاية التذلل.
محاسن التأويل للقاسمي.
،،،
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: خلق الله تبارك وتعالى الجنة لبنة من ذهب، ولبنة من فضة، وملاطها المسك، وقال لها تكلمي فقالت: (قد أفلح المؤمنون) فقالت الملائكة: طوبى لك منزل الملوك. رواه الطبراني والبزار.
صحيح الترغيب والترهيب للألباني.
،،،
قال تعالى: (الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا)
الجزاء من جنس العمل فكما تقلبت عقولهم (وقالوا إنما البيع مثل الربا) جازاهم الله من جنس أحوالهم، فصارت أحوالهم أحوال المجانين.
السعدي ـ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان.
،،،
لطيفة علمية: 17:
قال صلى الله عليه وسلم: (لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة) رواه مسلم.
لأن اللعن إساءة، بل أبلغ من الإساءة والشفاعة إحسان. فالمسيء في هذه الدار باللعن سلبه الله الإحسان في الأخرى بالشفاعة، فإن الإنسان يحصد ما زرع.
ابن القيم ـ بدائع الفوائد.
ـ[ابو سلطان الغساني]ــــــــ[28 Aug 2010, 12:25 م]ـ
لطيفة لصاحب اللطائف:
يقول سيد قطب رحمه الله عن الخلوة:
((لا بد لأي روح يراد لها أن تؤثر في واقع الحياة البشرية فتحولها وجهة أخرى. . لا بد لهذه الروح من خلوة وعزلة بعض الوقت وانقطاع عن شواغل الأرض وضجة الحياة وهموم الناس الصغيرة التي تشغل الحياة.
لا بد من فترة للتأمل والتدبر والتعامل مع الكون الكبير وحقائقه الطليقة. فالاستغراق في واقع الحياة يجعل النفس تألفه وتستنيم له فلا تحاول تغييره. أما الانخلاع منه فترة والانعزال عنه والحياة في طلاقة كاملة من أسر الواقع الصغير ومن الشواغل التافهة فهو الذي يؤهل الروح الكبير لرؤية ما هو أكبر ويدربه على الشعور بتكامل ذاته بدون حاجة إلى عرف الناس والاستمداد من مصدر آخر غير هذا العرف الشائع!))
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[28 Aug 2010, 06:20 م]ـ
لطائف قرآنية: 18:
والله الذي لا إله إلا هو، ما رأيت ـ وأنا ذو النفس الملأى بالذنوب والعيوب ـ أعظم إلانة للقلب، واستدراراً للدمع، وإحضاراً للخشية، وأبعث على التوبة من تلاوة القرآن وسماع القرآن.
عبدالحميد ابن باديس ـ تفسير ابن باديس.
،،،
قال تعالى: (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين)
ولم يقل الله عز وجل: وننزل من القرآن ما هو دواء، فإن الدواء قد يصيب المحل ويحصل أثره، وقد يتخلف لفقد شرط أو وجود مانع. أما القرآن فقد ذكر النتيجة مباشرة: (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين)
خالد السبت.
،،،
قال تعالى: (وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي بعث الله رسولا * إن كاد ليضلنا عن آلهتنا لولا أن صبرنا عليها وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا).
من خصائص أهل الأهواء أنهم يلجؤون إلى السخرية بالفضلاء، والتهكم على المؤمنين العقلاء، وذلك لأنهم عدموا المنطق المقنع، فلجأوا إلى اللغو المفزع.
أحمد فرح عقيلان ـ من لطائف التفسير.
،،،
أكثر فساد القلب من تخليط العين، ما دام باب العين موثقاً بالغض فالقلب سليم من آفة، فإذا فُتَح الباب طار طائره وربما لم يعد. يا متصرفين في إطلاق الأبصار، جاء توقيع العزل (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم)، إطلاق البصر ينقُشُ في القلب صورة المنظور، والقلب كعبة، وما يرضى المعبود بمزاحمة الأصنام.
ابن الجوزي ـ المدهش.
،،،
لطيفة علمية: 18:
قالت أم الدرداء: كان لأبي الدرداء ستون وثلاث مئة خليل في الله يدعو لهم في الصلاة، فقلت له في ذلك، فقال: إنه ليس رجل يدعو لأخيه في الغيب. إلا وكل الله به ملكين يقولان: ولك بمثل. أفلا أرغب أن تدعو لي الملائكة.
سير أعلام النبلاء للذهبي.
¥