ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[13 Sep 2008, 12:52 م]ـ
الأدلة على كونه إسماعيل عليه السلام كثيرة جداً. والموضوع ليس متعلقاً بتفضيل إسماعيل على إسحاق أو العكس، وإنما هي حقائق تاريخية تم تحريفها من قبل اليهود، ولها أبعاد دينية وتشريعية كثيرة.
وليس أشهر من استدل لكونه إسماعيل سوى العلامة الفراهي وليس ابن كثير. ومن المتقدمين ذكر ابن القيم أن لكون الذبيح إسماعيل أكثر من عشرين دليلاً ولم يفصلها في زاد المعاد.
وأجود من رأيته استوفى أدلة القول بأنه إسماعيل عليه السلام هو العلامة عبدالحميد الفراهي رحمه الله في كتابه الرائع (القول الصحيح فيمن هو الذبيح) وقد استدل له بأدلة من القرآن والتوراة فهي على الرغم من تحريفها لم يستطع المحرفون طمس الحقيقة، ونقل أقوال العلماء. وأدلة الشنقيطي هي بعض الأدلة التي استدل بها الفراهي.
وما ذكره الدكتور مساعد دليل من الأدلة التي استدل بها رحمه الله. وكلام الأخ أبو علي كذلك بعض ما في تلك الحجج جزاهم الله خيراً.
وبسط تلك الأدلة ليس هذا وقته ولعله يتيسر مناسبة أوسع لذلك.
ـ[فهد الناصر]ــــــــ[13 Sep 2008, 01:13 م]ـ
سمعت على هذا الرابط كلاماً للشيخ صالح المغامسي حول الآية وهو يؤيد ما في المشاركة الأولى
http://www.liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=54090
ـ[قول فصل]ــــــــ[14 Sep 2008, 10:37 ص]ـ
موضوع جليل نشكر عليه كاتب المقال
يجب علي هنا الدفاع عن رأي الجمهور لكونهم ليسوا حمقى بل أكثرية العلماء على الأقل ولنقرأ معي سورة ص
قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ (97) فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأَسْفَلِينَ (98) وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99) رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100) فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ (101) فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاء الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ (108) سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111) وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ (112) وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ (113)
وكنت نظرت في الموضوع من قبل فوجدت رجل مرسل هو أبو الأنبياء على ذمته سارة فقط وهو ما زال عند طاغية العراق يقول:
إني ذاهب لربي سيهدين
1.فجاءته بشارة ليست بأمة ينجب منها ستأتى بل بولد وليس يعرف غير سارة فهل ربه يبهم عنه أن الولد من غيرها أم يقصد الولد منها
2.دعا جمعا لتجاب له البشارة هب لي من الصالحين
وأولى الصالحين من أمة قد خلت بنص الكتاب هو سلالة أنبياء لا نبي منفرد على الأقل فقط أي نسل إسحاق النسل اليعقوبي
3.بلغ معه السعي فهل ننكر أن إسماعيل تربى بعيدا منذ وهو رضيع.
وهنا الواقعة في تصورى بعد أن أذن إبراهيم في الناس بالحج (وإسحاق لم يدخل مكة ملبيا وهو نبي نداء أبيه هو قول إجرامي في حق النبييين)
4.إسماعيل شديد الصرعة صياد وإسحاق حليم البنية.
5.بارك الله على من ذكرا وأغفل ذكر الولد المطيع عند من يقول ليس هو إسحاق ولا يقول بهذا عاقل أصلا.
6.مكأفاة النبوة حرموها ممن جعلوه ذبيح وجعلوها ميلاد وليس له بل أخا له من أبيه غير شقيق هو إسحاق مع أن بناء الكعبة كان وإسماعيل رجلا فتيا.
7.بشارة نبوة من وافق أباه في الذبح هو تصرف الحكماء متى ابتلوا المحسنين وربي هو الحكيم الجليل.
وأخيرا يهودي يغير قول سيدي عمر بن عبد العزيز وبالتالي ابن كثير هو من باب الحقد على قوم تركهم ولم يأتى لدينا كونه على علم بتفاصيل خلافات أقوالهم
ونختم ابن الذبيحين من هو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
فنقول قال تعالى على لسان يوسف وأخوته:
ام كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد الهك واله ابائك ابراهيم واسماعيل واسحاق الها واحدا ونحن له مسلمون
فهل نكذب الله في أن العم إسماعيل هو أبو يعقوب حتى نقول إسحاق ليس أبا لمحمد
وقصة الذبيحين ككلمة في سرك لا أفهمها رغم ما رفع في ذلك إلا في أبويه نفسيهما ولعل كانت هنالك مؤدودة تركت مما لم ترد به نصوص غير ذلك.
هل ما زال الجمهور على باطل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.أرجو التنوير؟؟؟؟؟؟؟؟.
لكن دعك من تفسيري بكلمة في سرك لنص حديث بنوته للذبيحين فهو مجرد تنويه.
¥